“الإمارات العالمية للقدرة” تنقل تجربتها الرائدة في إدارة السباقات إلى الصين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تواصل “قرية الإمارات العالمية للقدرة ” بالوثبة، نقل وتقديم خدماتها التكنولوجية المتمثلة في نظام التوقيت الخاص بتنظيم وإدارة سباقات القدرة والتحمل لمساندة وتطوير السباقات حول العالم وذلك برعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد
آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وفي هذا الإطار نظمت “ قرية الإمارات العالمية للقدرة ” سباق بحيرة بويانج الدولي للقدرة في مدينة دو شانج بجمهورية الصين وهو أول سباق دولي يقام في الصين تستخدم فيه أنظمة التوقيت التي ابتكرتها قرية الإمارات العالمية للقدرة في تنظيم بطولات القدرة المعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية في مارس الماضي.
وسيتم البدء باستخدام هذه الأنظمة في بطولة العالم للشباب والناشئين لمسافة 120 كم المقررة في رومانيا العام المقبل.
وأحدثت قرية الإمارات العالمية للقدرة نقلة نوعية في استشراف المستقبل من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور الكبير في هذا المجال بتطبيق أحدث التقنيات في أنظمة التتبع ، وتطويرها للمساعدة في تقديم وتحليل كميات هائلة من البيانات ، وتسجيل نتائج أكثر دقة عن الخيول والفرسان والسباقات عموماً.
وشهدت الصين إقامة سباقين الأول لمسافة 100 كم، والثاني لمسافة 40 كم، وأشرف فريق من قرية الإمارات العالمية للقدرة على إدارة السباقين وفق نظام التوقيت الذي تستخدمه القرية، حيث تم تسجيل جميع البيانات بمرونة وسهولة منذ الانطلاقة، وخلال جميع المراحل حتى إصدار النتائج النهائية للسباقين.
وحظي استخدام نظام التوقيت بالإشادة من الفرسان والفارسات والمشرفين والمنظمين لاختصاره الوقت ودقة النتائج الصادرة عنه وسهولة الاستخدام.
صمم نظام قرية الإمارات العالمية للقدرة الخاص بالتوقيت لإدارة سباقات القدرة بشكل مثالي يضمن دقة النتائج ، وتحقيق العدالة والشفافية والنزاهة خلال السباقات.
ويمثل هذا الابتكار أكبر إضافة نوعية باعتباره أول نظام في الشرق الأوسط يتم اعتماده من قبل الاتحاد الدولي للفروسية ، ويتكون من عدة أنظمة ، وهي نظام التوقيت، ونظام قياس نبضات قلب الخيل، ونظام تحديد المواقع من خلال التتبع “GPS”، وهو نظام حاصل أيضاً على جائزة “ستيفي” العالمية “الفضية” في بريطانيا عام 2022.
واستخدمت القرية نظام التوقيت في البطولات التي استضافتها ونظمتها، في عدد من السباقات التي أقيمت في فرنسا، ورومانيا، وكازاخستان، وأستراليا، لتكون الصين المحطة الخارجية الخامسة.
وطورت قرية الإمارات العالمية للقدرة سبعة أنظمة ذكية لتعزيز القدرات التنظيمية للسباقات، وهي نظام التوقيت، والتطبيق الذكي، والتسجيل، وإدارة إجراءات ما قبل السباق، ونبضات قلب الخيل، وتحديد المواقع، وكاميرا خط النهاية.
وتعزز هذه الإجراءات مفهوم الأنظمة الذكية التي تسهل عمليات تنظيم السباقات بتنسيق متكامل ، ودقة النتائج ، وتحقيق العدالة والشفافية ، وتمنح المشاركين الثقة الكاملة في تقديم أفضل أداء مع إمكانية متابعة السباقات في العديد من المضامير العالمية التي تتوافق أجهزتها مع تطور الأنظمة في قرية الإمارات العالمية للقدرة، وتوفير بيانات عنها لتكون قاعدة معلومات متكاملة لتلك السباقات منذ انطلاقتها الأولى، مع تقديم معلومات دقيقة عن الفرسان والخيول.
وتوجه سعادة مسلم العامري، المدير العام لقرية الإمارات العالمية للقدرة بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، على دعم ورعاية سموه للقرية لتصل إلى أعلى المراتب وتصبح وجهة لفرسان العالم وتشجيعه لكل المبادرات التي تطلقها ، والمشاريع التي تنفذها ، والأفكار الإبداعية التي تطرحها بما يسهم في تطوير سباقات القدرة والتحمل في الدولة، وحول العالم.
وأضاف:” تنظيم فريق القرية للسباقات في الصين وفق نظام التوقيت الذي ابتكرته عمل ناجح متصل بسلسلة من تنظيم السباقات في عدد من الدول، وقد وجد الإشادة والتقدير، وسنواصل استخدامه في سباقات كل الدول التي تطلب تجربة هذا النظام الدقيق والفعال”.
وأكد العامري أن اعتماد نظام التوقيت الذي ابتكرته قرية الإمارات العالمية للقدرة في تنظيم السباقات فتح آفاقا جديدة للسباقات في كل دول العالم، ويمثل تطبيقه في بطولة العالم للشباب والناشئين العام المقبل في رومانيا نقلة نوعية كبيرة، وهذا مصدر فخر للقرية بأن تستخدم اختراعاتها في بطولة العالم.
وأوضح أن التطوير مستمر في قرية الإمارات العالمية للقدرة في كل المجالات والقطاعات التي تخدم سباقات القدرة والتحمل، وهذا عمل تقوم به القرية لإيجاد الحلول المناسبة التي تسهل عمليات تنظيم سباقات القدرة والتحمل ونيل ثقة المشاركين والمتابعين والعاملين في هذه الرياضة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قریة الإمارات العالمیة للقدرة سباقات القدرة والتحمل نظام التوقیت للقدرة فی
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين