احتج موظفو الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة على دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أمام البيت الأبيض بواشنطن في الذكرى الـ76 للنكبة.

وقال المحتجون ومن بينهم موظفون سابقون في الحكومة الفيدرالية، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة شريك مباشر أيضا في الجريمة لأنها تواصل تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل".



وأشاروا إلى أن المستوطنين الإسرائيليين "أحرقوا المساعدات المرسلة إلى غزة" بسبب الدعم الأمريكي.


وقال ضابط متقاعد من الجيش يدعى "بوا علي ك. لوم"، وهو أحد المحتجين، إنهم يرفضون تماما خيارات إدارة بايدن فيما يتعلق بالفلسطينيين.

Feds United for Peace, a group of current and former federal government employees mark the 76th anniversary of Nakba outside the White House in protest of their government's support for Israel's war on Palestine's Gaza #Gaza #Palestine #Isreal #Whitehouse #Nakba #fedsunited pic.twitter.com/WqDXdrhXOZ — Truthreality (@RealityCheck191) May 16, 2024
ويأتي هذا الاحتجاج بينما تشهد جامعات أمريكية وأخرى حول العالم احتجاجات ترفض الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارات الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.

ويطالب المحتجون، بسحب استثمارات جامعاتهم في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح جيش الاحتلال الإسرائيلي.


وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن لفض واعتقال المعتصمين والتشهير بهم.

وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل دولة الاحتلال حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتجاج ذكرى النكبة امريكا غزة احتجاج ذكرى النكبة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض

وكالات

يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.

فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.

وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.

وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.

وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.

وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.

الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.

وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.

المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.

وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.

وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.

مقالات مشابهة

  • أنبياء واشنطن.. لتكن مشيئتك في البيت الأبيض كما في الكونغرس
  • حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
  • ب200 مليون دولار .. ترامب يعتزم بناء قاعة رقص في البيت الأبيض
  • موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء)
  • البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
  • الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي بحث مع نتنياهو توصيل المساعدات لـ غزة
  • البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي