وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف محمد جمال رشيد، اليوم الخميس دعم بلاده لكل تطور إيجابي يسهم في وقف النزاع الداخلي في سوريا وجدد موقفه الداعم للحفاظ على وحدة أراضيها والعمل على تطهيرها من كل ما يزعج الأمن والاستقرار فيها مع إعادة الإعمار وتوفير الحياة الحرة الكريمة للشعب السوري الشقيق.

العراق يؤكد استمرار دعم وكالة الأونروا لتخفيف معاناة الفلسطينيين تنظيم داعش الارهابي يحاول العودة للمشهد في العراق بسلسلة اغتيالات

وحول ما يجري في جمهورية السودان، دعا رشيد جميع الأطراف المتنازعة إلى وقف جميع أعمال العنف واللجوء إلى الحوار للتوصل إلى حل حقيقي للأزمة، مشددا علي أن ما وصلت إليه الأمور في هذا البلد العزيز من النزاع، مؤسف بين الأشقاء ولن يؤدي إلا للمزيد من التداعيات السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا مرة أخرى دعمه لتحقيق الاستقرار السياسي في جمهورية السودان الشقيق واستعادة استقرار التحول المدني عبر قيام الأطراف المدنية والعسكرية بترك الخلافات وترجيح كافة المصلحة العامة خدمة لمصالح الشعب السوداني الشقيق.

 

وجدد رئيس العراق دعمه الكامل ووقوفه إلى جانب أشقائه في لبنان لتجاوز التحديات الاقتصادية وآثار الأزمات الإقليمية والعالمية، ودعم جميع الجهود الرامية لحل الخلافات السياسية وبناء جسور الثقة في البلاد من أجل الوصول إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.

 

وأضاف أن العراق يساند جميع الجهود الداعية إلى إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وتحقيق مصالحة وطنية فيها، واعتماد الخيار السياسي والحوار البناء بين الأطراف السياسية لإيجاد رؤية وطنية تجمع الأشقاء الليبيين وتقود إلى السلام والتقدم والازدهار لتحقيق آمال الشعب الليبي الشقيق، كما يدعم العراق جميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدة وسيادة اليمن الشقيق وأي خطوات بهذا الاتجاه لضمان حقوق الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار. 

 

وأكد رشيد موقف العراق القائم على الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال على كامل أراضيها، وجدد دعمه لها في مساعيها لتحقيق الأمن والاستقرار في عموم البلاد خدمة لأبناء شعبها.

 

ودعا رئيس العراق، الدول العربية والمجتمع الدولي للتعاون الجاد لمساعدة البلدان التي تضررت جراء الكوارث الطبيعية والتغييرات المناخية الملحوظة كازدياد مساحات التصحر وشح المياه والإسراع في وضع خطط مدروسة لدفع أخطار هذه التغييرات من خلال تنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمرات المعنية بقضية البيئة.

 

وقال الرئيس العراقي إن بلاده تنطلق في علاقاتها الخارجية وفق ثوابت أهمها مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول الأخرى ويرفض الانتهاكات التي تطال سيادته وسلامة أراضيه تحت أي ذريعة واستخدام أراضيه ساحة لتصفية الحسابات وأن تكون دماء أبنائه وسيلة لتحقيق أغراض سياسية لأي طرفين.

 

وحذر رشيد من أن الاستمرار في تلك الانتهاكات وردود الأفعال المتقابلة سوف يزعزع استقرار المنطقة بالكامل التي دفع أبناء العراق تضحيات كبيرة لدحر آفة الإرهاب نيابة عن العالم أجمع. 

 

وأشار إلى أن العراق يشهد اليوم ثورة اقتصادية وخدمية تتبناها الحكومة في إصلاح المشاريع وتقديم الخدمات الجديرة بأبناء شعبه، مجدد دعوته لأشقائه لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري في مقومات النجاح السياسية والمادية والبشرية التي يمتلكها العراق.

 

وأعرب رئيس العراق عن أمله في أن تجدد القمة العربية إرادة شعوبها للنهوض نحو تحقيق أهدافها وتوحيد كلمتها، كما عبر عن شكره لسوريا لقبولها التنازل عن الدورة العادية الـ34 عام 2025 لصالح العراق وننتظر بفارغ الصبر الترحيب بالأشقاء في عاصمة العراق بغداد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وأكد الرئيس العراقي سوريا وحدة أراضيها إعادة الإعمار الأمن والاستقرار فی رئیس العراق

إقرأ أيضاً:

المؤيد يؤكد وقوف العراق إلى جانب المحيط العربي ودعم الفلسطينيين

السومرية نيوز – محليات

أكد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، اليوم الأربعاء، وقوف العراق إلى جانب المحيط العربي ودعم القضية الفلسطينية، فيما أشار إلى رفض العراق سياسات ازدواجية المعايير في ميزان العدالة الدولي. وقال رئيس هيئة الإعلام والاتصالات/ رئيس وفد العراق المشارك في كلمة له خلال أعمال الدورة الاعتيادية الرابعة والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب المُقامة في المنامة، علي المؤيد، وتلقتها السومرية نيوز، إن "العراق اليوم، ممثلًا بشعبه وحكومته بقيادة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يقف إلى جانب اخوته العرب، ويدعم قضاياهم، ولا سيما القضية الفلسطينية، والتي وكما يعلم الجميع لم تغب عن نقاشاته في مجمل الحوارات واللقاءات والمحطات وطنيًا وإقليميًا ودوليًا".

وأضاف، أن "العراق شعبًا وحكومة، يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في محنته، ويُشيد بكل المواقف الإنسانية التي سجلت صحوة عالمية خاصة في الصروح العلمية المتمثلة بطلبة الجامعات والنخب الثقافية والعمالية والشبابية، الذين أثبتوا موقفهم الرافض لكل جرائم الإبادة ودعوتهم لنصرة القضية الفلسطينية وإيقاف العنف الأعمى بحق المدنيين العزل" ،مؤكداً "رفض العراق سياسات ازدواجية المعايير في ميزان العدالة الدولي، وتبني شعار (الإنسانية لا تتجزأ)، فدماء أطفال فلسطين ونسائها قد أضحت علامة ومعيارًا لأحرار العالم ومبادئهم الإنسانية، وهو مكسب كبير لهذه القضية الحقة؛ وجدانًا، وإعلامًا، فكرًا، وقضية".

ودعا المؤيد إلى "حضور ممثلي الدول العربية من أجل إطلاق تحالف إعلامي عربي موسع، غايتهُ دعم القضية الفلسطينية، والاستمرار بكشف جرائم الاحتلال التي أضحت إبادة جماعية صريحة بحق أهلنا في غزة، خلّفت أكثر من (35 ألف) شهيد، نصفهم من النساء والأطفال، كما خسرت الأسرة الصحفية قرابة (143) شهيدًا، بحسب آخر تحديث للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني".

وبشأن التحديات البيئية والمُناخية، وسبل مواجهتها من الناحية الإعلامية، ووضع استراتيجية إعلامية عربية، أوضح المؤيد، أن "هيئة الاعلام والاتصالات، عقدت سلسلة من الاجتماعات المهمة مع ثلاث عشرة جهة رسمية ما بين وزارة وهيئة، من أجل الحوار المشترك مع القطاعات المعنية، والوقوف على التحديات والفرص في إعداد الاستراتيجية، وقد تمخض عن هذه الجهود تشكيل لجنة وزارية ترأستها الهيئة، رسمت الاهداف الرئيسة لملامح الاسترايجية المتمثلة بزيادة عدد المختصين في مجال الاعلام البيئي، وتطوير مهاراتهم، وتنمية الوعي البيئي لديهم".

وذكر المؤيد، أن "العراق اليوم ساحة مفتوحة للحوارات البناءة، والشراكات الاقتصادية الكبرى، ومحطة جاذبة للاستثمار والسياحة، إذ بات الاعلام العراقي يؤدي دوراً فاعلاً في دعم القضايا الوطنية والعربية والانسانية"، مؤكداً أن "وسائلنا الاعلامية ملتزمة ومتعاونة في تنفيذ جميع المقررات التي تصدر عن جامعتنا العربية الموقرة".

ووجه الدعوة إلى "جميع المؤسسات الإعلامية العربية، للحضور إلى العراق، وفتح مكاتب إعلامية دائمة، ونحن في هيئة الاعلام والاتصالات نتعهد بتقديم جميع التسهيلات والموافقات اللازمة لتواجد الإعلام العربي في بغداد وجميع المحافظات العراقية، من أجل أن يكون إعلام الأشقاء حاضرًا وشريكًا بنقل الصورة الحقيقية عن العراق، والمنجز الكبير الحاصل على المستويات السياسية والامنية والاقتصادية".

وأعرب المؤيد عن شكر وترحيب جمهورية العراق حكومة وشعبًا "بقرار الجامعة العربية قبول طلب العراق باستضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمة، بدورتها العادية الرابعة والثلاثين وبرئاسة العراق في بغداد عام 2025"، مقدما الشكر الى "مملكة البحرين، ملكًا وحكومة وشعبًا، على احتضان المنامة لنشاطات قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة العربية".

مقالات مشابهة

  • كلمة إسماعيل هنية في المؤتمر القومي العربي
  • هنية يدعو إلى موقف عربي لاستثمار الفرصة التي وفرها طوفان الأقصى
  • أولى طلائع الحجاج من قيرغيزستان تغادر إلى الأراضي المقدسة
  • السوداني لمكافحة الارهاب: استعدوا للتعامل مع أي محاولة عبث تسيء للأمن والاستقرار المجتمعي
  • الكويت تجدد دعمها للحكومة والجهود الهادفة لإحلال السلام في اليمن
  • منفذ البطحاء يستقبل أولى قوافل ضيوف الرحمن من الإمارات
  • رشيد:أنا في خدمة بلدي الثاني بريطانيا
  • موقف ثابت
  • المؤيد يؤكد وقوف العراق إلى جانب المحيط العربي ودعم الفلسطينيين
  • المؤيد يؤكد من المنامة وقوف العراق إلى جانب المحيط العربي و دعم القضية الفلسطينية