رئيس الوزراء اليمني يبحث مع وزير الدولة البريطاني العلاقات الثنائية وجهود تحقيق السلام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في لندن اليوم الخميس، مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والكومنولث اللورد طارق أحمد، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى استعراض التطورات السياسية الراهنة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
أثنى "بن مبارك" خلال اللقاء، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأنت)، على أهمية تحقيق التوازن بين العمل الإنساني والدعم التنموي، والسعي نحو إقامة شراكات اقتصادية وتعزيز المصالح المشتركة والمنافع الثنائية بين البلدين. كما أكد على ضرورة تعزيز مستوى التعاون الثنائي والاستثمار في القطاعات الاقتصادية الواعدة كوسيلة لتعزيز التنمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وتناول اللقاء، أولويات الحكومة اليمنية للإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية ودعم بريطانيا والمجتمع الدولي لهذه التوجهات.
كما ناقش الجانبان الجهود المبذولة لتحقيق السلام ومساعي استئناف العملية السياسية في اليمن.
من جانبه، جدد اللورد طارق، وقوف بلاده الى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن واستمرارها في بذل المساعي الرامية للوصول إلى تسوية سلمية للصراع في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك لندن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يجري مباحثات مع سفير إسبانيا بالمغرب
أجرى رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، مباحثات، أمس الخميس، مع سفير مملكة إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا فيلا.
وذكر بلاغ للمجلس أنه تم التأكيد خلال هذا اللقاء على حرص البلدين على استثمار الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية من أجل الدفع قدما بالتعاون متعدد الأبعاد.
ونقل البلاغ عن السيد مياره قوله: "إن الجهود المبذولة في هذا الصدد، تترجم الإرادة القوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الملك فيليبي السادس من أجل ترسيخ الشراكة الاستراتيجية الثنائية، باعتبارها نموذجا يحتذى به في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية".
وفي نفس السياق، جدد رئيس مجلس المستشارين الإشادة بالموقف "التاريخي" لإسبانيا تجاه ملف الوحدة الترابية للمملكة، معتبرا أن رسالة الحكومة الإسبانية المؤيدة لمبادرة الحكم الذاتي، "تشكل قاعدة صلبة لبناء أفق جديد في العلاقات الثنائية".
وبعد أن سلط الضوء على الوضع الأمني الخطير بمنطقة الساحل والصحراء، أكد السيد ميارة على الفرص الكبيرة التي تتيحها علاقات الجوار والتاريخ المشترك لمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار حوض البحر المتوسط، مشيرا في هذا الإطار إلى الارتباط القائم بين الحركات الانفصالية والمنظمات الإرهابية.
من جانبه، أكد سفير إسبانيا بالمغرب تطابق وجهات نظر البلدين فيما يخص الوضع الأمني بمنطقة الساحل والصحراء وحوض المتوسط، مثمنا الدور الريادي للمغرب ومبادراته لتعزيز الأمن والاستقرار في سياق موسوم بالاضطراب.
كما أعرب الدبلوماسي الإسباني عن اعتزازه بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة، التي تنتظرها آفاق واعدة تعود بالمنفعة المشتركة على البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن التنظيم المشترك لمونديال 2030، سيشكل فرصة لعقد شراكات هامة بين المقاولات و الفاعلين الاقتصاديين، ويؤسس لمبادرات ناجعة تستشرف المستقبل.
وشدد أيضا، على أنه سيعمل من موقعه كسفير جديد لإسبانيا بالمغرب، على الدفع بهذه العلاقات إلى مستويات أرحب في ظل الإمكانيات والمؤهلات الكبيرة التي يتوفر عليها البلدان، مبرزا أهمية تعزيز التعاون البرلماني، عبر تبادل الخبرات وتكثيف التنسيق والتشاور في مختلف المحافل الدولية والاقليمية.