نظمت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية ، من خلال إدارة التعليم المدني لقاءً توعويا عن مكافحة «الابتزاز الإلكتروني»، وذلك بمشاركة 100 شاب وفتاة من أعضاء الكيانات والقيادات الشبابية والمتميزين في برنامج التعليم المدني.

 

جريمة الابتزاز الإلكتروني من أخطر الجرائم

وأكد الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية أن «الابتزاز» لا يُعد ظاهرة جديدة؛ بل ظاهرة موجودة من العصور القديمة وفي مختلف دول العالم، لكن مع التطورات الحاصلة في التكنولوجيا وفي العالم الرقمي، اتخذ منحى آخر مع ما يترتب على ذلك من آثار نفسية وصحية ، مشددًا على أن جريمة الابتزاز الإلكتروني من أخطر الجرائم؛ لما تسببه للأفراد في المجتمع من عواقب وخيمة؛ كالضغط النفسي، وتدمير الصحة العقلية والبدنية للضحية، والعزلة الاجتماعية.

التخوفات التي تصاحب الابتزاز الإلكتروني

وأوضح مدير مديرية الشباب والرياضة، أن هناك العديد من التخوفات التي تصاحب الابتزاز الإلكتروني، منها: التقوقع على النفس، وزيادة الشكوك في الآخرين؛ ما يساهم في هدم جسور التواصل بين الأشخاص، ومن ثم تصبح وسائل التواصل الاجتماعي عوامل هدم للمجتمع، مشيراً إلى أن أنواع الابتزاز الإلكتروني مختلفة، فهناك ابتزاز مادي بطلب مبالغ مالية من الضحية مقابل عدم فضحه وإفشاء أسراره، ومنها ابتزاز جسدي أو ابتزاز منفعة بإرغام الضحية على تنفيذ أمورا غير مشروعة، مقابل عدم بث صور أو بيانات خاصة.

 

ووجه دكتور محمود عبد العظيم نصيحته للشباب بضرورة اتباع الأمور الأمنية الإلكترونية لحماية الحسابات الشخصية، وعدم ترك المعلومات متاحة لأي شخص، وعدم وضع الصور الخاصة والواضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب العلاقات غير الموثوقة مع الآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية الابتزاز الشباب والرياضة ندوة الابتزاز الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟

كشفت دراسة حديثة أن أكثر من ثلث الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا يعانون من مشاعر وحدة مرتفعة، رغم تفاعلهم اليومي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ما يسلّط الضوء على التناقض بين الاتصال الرقمي والشعور بالعزلة.

الدراسة التي أعدّتها جامعة “سوينبورن” الأسترالية بالتعاون مع مؤسسة “فيك هيلث”، أوضحت أن الاعتماد على المنصات الرقمية لا ينجح في تعويض العلاقات الإنسانية الحقيقية، بل قد يؤدي إلى تعميق الشعور بالوحدة والانفصال الاجتماعي.

وأشارت الأخصائية النفسية السريرية، الدكتورة سيمران أغروال، إلى أن السبب يعود جزئيًا إلى ما وصفته بـ”الدوبامين الرقمي”، حيث تحفّز الهواتف الذكية نظام المكافأة في الدماغ عبر الإشعارات والإعجابات، ما يدفع المستخدمين إلى إدمان التفاعل السريع والسطحي، على حساب العلاقات التي تتطلب حضورًا وعمقًا عاطفيًا.

وحذّرت أغروال من أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل يسهم في تراجع القدرة على بناء الثقة والتواصل الحقيقي، ويؤدي إلى تجنب لحظات الصمت أو الحيرة، وهي عناصر ضرورية في تطور الروابط العاطفية.

كما نبهت إلى أن ثقافة المقارنة على وسائل التواصل، حيث يعرض المستخدمون نسخًا مثالية من حياتهم، تضر بتقدير الذات وتزيد من القلق والانعزال.

وأكدت أغروال أن الكثيرين “متصلون دائمًا، لكنهم لا يجدون من يصغي إليهم بصدق”، داعية إلى إعادة التوازن بين الحياة الرقمية والعلاقات الواقعية، والتواصل بعيدًا عن الشاشات، لصالح روابط أكثر صدقًا وعمقًا.

مقالات مشابهة

  • مكتب الشباب والرياضة في محافظة صنعاء يدشن فعاليات ذكرى الولاية
  • رواد المحافظات الحدودية ينظم فعالية بعنوان يوم في حب الخير لزيارة دار الأيتام بالشرقية
  • لجنة فحص أعمال نادي محليات سوهاج تنتهي من تقريرها وتوصي بإحالته إلى وزارة الشباب والرياضة
  • وحدة حماية الطفل تعلق على زواج عريس متلازمة داون بالشرقية: الزواج غير رسمي والعروس قاصر
  • تقرير فحص اعمال نادى المحليات بسوهاج يوصي بإحالته إلى وزارة الشباب والرياضة
  • وحدة حماية الطفل بالشرقية: زواج عريس متلازمة داون غير رسمي والعروس قاصر
  • زواج عريس متلازمة داون بالشرقية على عروس قاصرغير رسمي
  • العمل والرياضة تبحثان تعزيز دعم العمالة وتمكين الشباب
  • وكيل «الشباب والرياضة» بالإسكندرية تتفقد ديوان المديرية وتتابع سير العمل خلال عيد الأضحى
  • الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟