أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
 

زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بتغيير الحكومة في دولة الاحتلال نتنياهو: عشنا يوما عصيبا لهذا السبب بيان صارم وواضح

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القرارات الصادرة عن قمة البحرين مكملة عن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ رفض بصفة أساسية تهجير الفلسطينيين كما اتهم المتصورون أن الحلول الأمنية حلولا ناجزة لعملية السلام.

وأكد "حجازي" في حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "كل الزوايا" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أن بيان قادة العرب جاء صارما وواضحا، وحدد كل المجالات التي تدان فيها إسرائيل. 

وطالب بسرعة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، والعمل على سحب القوات الإسرائيلية بما فيها معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وحمل مجلس الأمن والأسرة الدولية مسئولياته. 

وأشار إلى أن بيان القادة العرب يؤكد أنهم على قلب رجل واحد لنصرة الشعب الفلسطيني، مطالبا بضرورة معاقبة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن نتائج أعمال القمة كانت واضحة، من خلال 11 بندا حيث تحميل المجتمع الدولي مسئولياته والعمل على إطلاق عملية سلام دائم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة مدينة غزة وسائل إعلام فلسطينية غارة جوية إسرائيلية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سماء لبنان محاصرة... المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائم

في تقرير نُشر بصحيفة الفايننشال تايمز البريطانية تحت عنوان "لبنان تحت حصار الطائرات المسيرة"، ترصد الكاتبة راية جلبي ملامح حرب غير معلنة يعيشها اللبنانيون منذ أشهر، عنوانها الأبرز طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي لا تفارق سماء البلاد، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. اعلان

تقول جلبي إن الحرب لم تتوقف فعليًا، لكنها باتت تأخذ شكلاً مختلفًا، أقل صخبًا من القصف وأشد وطأة على الأعصاب. الصوت المستمر لهذه الطائرات -وهو أشبه بأزيز جزازة عشب ضخمة- أصبح جزءًا من الحياة اليومية، لكنه ليس مجرد ضجيج عابر، بل نذير دائم بالخطر، ومصدر قلق لا يغيب.

وتشير الكاتبة إلى أن هذا الصوت الذي يصفه اللبنانيون بـ"المزعج والمخيف" يثير في النفوس حالة من الترقب اللاشعوري لغارة جوية قد تقع في أي لحظة، مما يجعله -بحسب تعبيرها- سلاحًا فعالًا في الحرب النفسية، يستخدم لبث الخوف وزعزعة الاستقرار النفسي للمدنيين.

Relatedلجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيماتبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟جنوب لبنان: قتيل وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار مجدداًأدوار متعددة للمسيرات

توضح جلبي أن المهام التي تؤديها هذه الطائرات لا تقتصر على الرصد والمراقبة، بل تشمل عمليات أكثر تعقيدًا وخطورة. فهي تُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية، ومحو الاتصالات الرقمية، وتعطيل بيانات الرادار، واعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل، فضلًا عن تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). لكنها تضيف أن الاستخدام "الأهم" -حسب توصيفها- هو تنفيذ عمليات "القتل الأسبوعي"، ما يزيد من حدة الخوف لدى السكان الذين أثقلتهم عقود من الحروب والأزمات.

في بداية الأمر، اقتصرت حركة هذه الطائرات على المناطق الحدودية جنوب لبنان، إلا أن نطاقها توسّع تدريجيًا ليشمل العاصمة بيروت نفسها، التي أصبحت بدورها هدفًا يوميًا لتحليق هذه المسيرات، حتى بعد سريان وقف إطلاق النار، في مشهد يعكس غياب أي احترام للسيادة الجوية اللبنانية.

تأثير نفسي متصاعد

ينقل التقرير شهادات أطباء نفسيين في لبنان أكدوا أن أصوات المسيرات الإسرائيلية باتت عنصرًا مشتركًا في أحاديث مرضاهم، وأنها ساهمت بشكل مباشر في ارتفاع مستويات القلق والانفعال وحتى الاكتئاب. يقول أحد الأطباء: "لا يمكنك التقليل من شأن التأثير العميق لهذه الطائرات على مرضاي. الحياة في لبنان مرهقة أصلًا بسبب أزماتنا المستمرة، وهذا الضجيج الجهنمي يجعل كل شيء أسوأ".

وتصف الكاتبة شعورها الشخصي عندما سمعت أول طائرة مسيرة تحلق فوق بيروت بعد إعلان الهدنة، فتقول إنها أحسّت بـ"العجز" في تلك اللحظة، وهو شعور تشاركها فيه شريحة واسعة من اللبنانيين الذين يجدون أنفسهم تحت مراقبة دائمة دون أي قدرة على الرد أو الاعتراض.

المزاح كآلية دفاع

أمام هذا الواقع، يحاول اللبنانيون التكيّف مع ما لا يمكن تغييره. بعضهم يلجأ إلى إطلاق ألقاب ساخرة على الطائرات بدون طيار، كنوع من المزاح الذي يهدف إلى التخفيف من وطأة الشعور بأنهم مراقَبون باستمرار، وفي مبادرة فنية فريدة، قام أحد الفنانين بتسجيل ساعات من أصوات هذه المسيرات وأعاد تركيبها في عمل موسيقي وصفه بـ"الموسيقى المزعجة"، في محاولة لتفريغ الإحساس بالخوف من خلال الفن.

تختم جلبي مقالها بالتأكيد أن التخلص من شعور العجز الذي تفرضه هذه المسيرات يتطلب وقتًا طويلًا، وربما أكثر مما يمكن لأي شعب تحمّلُه، خاصة في بلد يواجه أزمات اقتصادية وسياسية ومعيشية خانقة، فيما سماؤه لا تعرف الهدوء.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب إيران
  • سماء لبنان محاصرة... المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائم
  • ضربات جوية إسرائيلية تستهدف طهران.. وتل أبيب تعلن حالة الطوارئ (فيديو)
  • عاجل. غارات إسرائيلية تستهدف جبل الريحان وإقليم التفاح وأطراف من بلدة البيسارية في قضاء صيدا جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخص
  • غارة من مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة في في النبطية بجنوب لبنان
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان (فيديو)
  • جنوب لبنان: قتيل وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار مجدداً
  • بالصورة.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف في جنوب لبنان
  • قتيل وجرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان