روسيا – تؤثر فصيلة الدم في العديد من العوامل المتعلقة بصحة الإنسان ومتوسط ​​عمره المتوقع، علاوة على ذلك، في الواقع، لا توجد أربع فصائل دم، كما هو شائع، ولكن أكثر من ذلك بكثير.

ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف في معرض تعليقه على ما نشر في وسائل الإعلام من معلومات مفادها أن العلماء حددوا اعتماد سمات الأشخاص المختلفة على فصيلة دمهم – ولا سيما جاذبيتهم.

ويزعمون أن أصحاب فصيلة الدم الرابعة يتمتعون بمناعة أقوى ويعيشون فترة أطول. وأكد الطبيب أن فصيلة الدم فعلا تحدد العديد من خصائص الجسم.

ويقول:”في الواقع، هذه مؤشرات معينة لمجموعة من الجينات والمعلومات الوراثية المشفرة، ونحن نعلم جيدا أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الأولى يعانون في كثير من الأحيان من قرحة المعدة، والثانية – في كثير من الأحيان من سرطان المعدة، والثالثة والرابعة – من سرطان البنكرياس”.

ووفقا له، هناك 35 فصيلة دم وأكثر من 300 إمكانية لخلطها. ويشير إلى أنه وفقا للبيانات، الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الأولى أقل عرضة للدغ البعوض. كما أن الوسط المحيط والظروف الخارجية التي ينمو فيها الإنسان وعوامل أخرى تؤثر وتحدد شخصيته.

ويقول:”ولكن طول العمر يعتمد 100 بالمئة على فصيلة الدم”.

ويذكر أن علماء من جمهورية التشيك اكتشفوا أن القراد يفضل الالتصاق بالأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الثانية، ولا ينجذبون إلى الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الثالثة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أدوية ضغط الدم تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية

أوضحت نتائج دراسة حديثة اجريت في جامعة دندي باسكتلندا، ونشرت نتائجها في مجلة "eClinicalMedicine" الطبية، أن تناول الأدوية المخصصة لخفض ضغط الدم، في وقت من اليوم يتوافق مع الساعة البيولوجية للجسم، يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

ويزعم البحث العلمي أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ويتناولون أدويتهم في وقت واحد، اعتمادا على ما إذا كانوا أشخاصا نهاريين (محبي الاستيقاظ المبكر) أو ليليين (محبي السهر)، يمكن أن يكونوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية.

ووجدت الدراسة أن النمط الزمني للشخص  الوقت الذي يريد فيه الاستيقاظ والنوم يمكن أن يؤثر على كيفية تفاعله مع أدوية ضغط الدم.

وشهدت الدراسة قيام أكثر من 5000 شخص بإكمال استبيان لتقييم نمطهم الزمني، إذ تناول حوالي نصفهم الأدوية الخافضة للضغط المعتادة في الصباح، والنصف الآخر في المساء.

واكتشفت كلية الطب في جامعة دندي، أن أولئك الذين لديهم أنماط زمنية خاصة بالاستيقاط المبكر في النهار، والذين تناولوا أدويتهم في الصباح، كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية، بالمقارنة من أولئك الذين تناولوها في الليل.

كما وجد البحث أن المشاركين ذوي الأنماط الزمنية المتأخرة، والذين تناولوا أدويتهم في المساء، كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية، من أولئك الذين تناولوها في الصباح.

وتشير النتائج إلى أن تناول الأدوية الخافضة للضغط في وقت يتماشى مع الأنماط الزمنية الشخصية، من الممكن أن يوفر حماية إضافية للقلب.

وقال الدكتور فيليبو بيجازاني، المحاضر السريري الأول، والاستشاري الفخري لطب القلب من كلية الطب في جامعة دندي: "لقد أظهر بحثنا الآن لأول مرة، أن النظر في النمط الزمني عند تحديد وقت جرعات الأدوية الخافضة للضغط - العلاج الزمني الشخصي - يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو نوبة قلبية".

مقالات مشابهة

  • عامل جديد لتطور الاكتئاب!
  • 8 عادات حياتية أثبتت فعاليتها في الحد من خطر الوفاة المبكرة
  • حقن خفض مستويات الكوليسترول تقلل من الإصابة بالنوبات القلبية
  • تحذير من تعرض أصحاب البشرة الفاتحة للشمس في هذا التوقيت.. سرطان الجلد يطاردكم
  • أمريكا قد تقرّ قريبا فحص الدم للكشف عن سرطان القولون
  • السعودية .. 3 فئات يمكنها الحصول على تصريح دخول مكة و4 ممنوعة خلال موسم الحج
  • أدوية ضغط الدم تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية
  • 7 إشارات يرسلها الجسم ليخبرك بنقص الحديد.. هل تعاني منها؟
  • 9 أطعمة مهمة لمحاربة الخرف وتعزيز صحة الدماغ
  • 9 أطمعة مفيدة لصحة الدماغ.. تعرف عليها