euronews:
2025-12-11@02:00:10 GMT

لماذا تمتلك القطط قدرة عجيبة على التنبؤ بالطقس؟

تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT

لماذا تمتلك القطط قدرة عجيبة على التنبؤ بالطقس؟

تقول بعض المصادر إن القطط يمكنها شم رائحة التراب المبلل بالمطر قبل البشر

لا تزال العديد من التكهنات تحيط بقدرة القطط العجيبة على التنبؤ بالطقس محاولة تفسير حساسيتها تجاهه. إذ نشر موقع "فوربس" تقريرًا يُشير إلى أنه منذ العهود الأوروبية القديمة، ساد اعتقاد بأن سلوكيات هذه الحيوانات الأليفة مثل خدش السجاد، تنظيف الأذن، أو النوم مع وضع المخالب مضمومة قد تعني حدوث تغييرات في الطقس مثل هطول الأمطار أو بداية عاصفة.

وتفيد الأبحاث أن القطط تستطيع التفاعل مع تغييرات الضغط الجوي، بفضل آذانها الحساسة، لذا قد تشعر القطة بالقلق أو الانزعاج عند حدوث تغييرات مفاجئة في الطقس.

وبالتالي، تمتلك القطط قدرة على التقاط أصوات بعيدة مثل الرعد أو الضوضاء الخارجية، كحفيف الأوراق في الطقس العاصف، قبل أن يلاحظها البشر، كما أنها تستطيع الشعور بكمية الرطوبة في الهواء وتغير درجات الحرارة.

إلى جانب ذلك، تفيد دراسة نشرتها مؤسسة Felidae Conservation Fund إلى أن الغشاء الشمي لدى القطط أكبر عدة مرات من ذلك لدى البشر، وهو الجزء الذي تُنقل عبره الروائح إلى الدماغ. وتقول بعض المصادر إن القطط يمكنها شم رائحة التراب المبلل بالمطر قبل البشر.

Related فيلم من بطولة القطط.. 72 دقيقة من مقاطع الحيوانات الأليفة تنطلق هذا الأسبوع على شاشات السينمادراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفيشاهد: الإسبان يباركون القطط والكلاب بمناسبة عيد القديس أنتوني شفيع الحيوانات

ومع أن الربط بين الطقس والقطط أخذ مداه في الفولكلور والقصص الخيالية، تبقى الدراسات العلمية نادرة حول هذه المسألة. غير أن دراسة نشرت عام 2025 في مجلة Animals كشفت عن وجود رابط بين ارتفاع درجات الحرارة، والرطوبة، ومؤشر الرياح، وسلوك بعض القطط مثل قضاء مزيد من الوقت في الاستلقاء، والأكل، والوقوف، بينما يقل وقتها في تنظيف نفسها، والجلوس، والخدش.

كما أظهرت الدراسة أن طول ساعات النهار له نتائج مشابهة، وأن زيادة الأمطار تؤدي إلى تقليل وقت تنظيف الفراء والخدش.

وفي إيطاليا، أُجري عام 2022 استطلاع رأي لعدد من مالكي القطط والكلاب. وأظهرت التحليلات أن هذه الحيوانات الأليفة تميل إلى اللعب والنشاط أكثر عند الطقس البارد، بينما يزيد الطقس الدافئ أو الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة من رغبتها في النوم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصين إسرائيل فولوديمير زيلينسكي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصين إسرائيل فولوديمير زيلينسكي الشتاء حيوانات الطقس دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصين إسرائيل فولوديمير زيلينسكي ثقافة سياحة إيران روسيا تايلاند كمبوديا

إقرأ أيضاً:

فقط 6 دول تمتلك غواصات نووية هل تحتاج أوروبا إلى المزيد؟

خبير في شؤون الدفاع يدلي برأيه حول ما إذا كانت أوروبا بحاجة إلى مزيد من الغواصات العاملة بالطاقة النووية، وسط تصاعد التوتر مع روسيا.

مع تعمّق التوتر بين القوى العالمية، يتزايد اهتمام القادة الأوروبيين والجمهور بالأنظمة العسكرية الجديدة والمتقدمة تقنيا، بما في ذلك الغواصات العاملة بالدفع النووي.

الغواصة النووية تقنية حساسة لا تستخدمها حاليا سوى ست دول: فرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والهند.

لكنها استقطبت اهتماما متزايدا مؤخرا. في الأسبوع الماضي، أطلقت القوات المسلحة الفرنسية النار على طائرات مسيّرة مجهولة حلّقت فوق منشأة غواصات نووية في إقليم بريتاني.

وفي نوفمبر، قالت الحكومة الأمريكية إنها ستدعم كوريا الجنوبية في بناء غواصات هجومية نووية لمواجهة كوريا الشمالية، في تحول كبير في السياسة، إذ تجنبت واشنطن لعقود نشر تقنية الدفع النووي البحري.

لطالما قصرت الولايات المتحدة نقل تقنية الدفع النووي على المملكة المتحدة التي تقدّم لها المساعدة منذ 1958. وفتحت الباب أمام أستراليا في 2021.

وفي الشهر الماضي، نشرت روسيا أيضا فئة جديدة من الغواصات النووية تحمل اسم "خاباروفسك".

Related قفزة في إنفاق الدفاع الأوروبي على البحث والتطوير مع حرب أوكرانيا: أي بلد بالاتحاد الأوروبي ينفق أكثر؟ ما هي الغواصات النووية؟

مصطلح غواصة نووية يمكن أن يشير إلى غواصة تعمل بمفاعل نووي، أو إلى غواصة تحمل رؤوسا حربية نووية بغض النظر عن وسيلة دفعها.

ويُستخدم هذا المعنى المزدوج على نحو فضفاض في كثير من الأحيان، ما قد يسبّب التباسا.

الغواصات العاملة بالدفع النووي تستخدم حرارة مفاعل على متنها لإنتاج البخار وتدوير توربيناتها، ما يوفّر لها قدرة استثنائية على البقاء لفترات طويلة.

يمكنها البقاء تحت الماء لأشهر متتالية، ولا تحتاج إلى الصعود إلى السطح إلا لتزويد الطواقم بالغذاء والماء، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة بكثير.

قال هانس ليفونغ، أستاذ علوم النظم للدفاع والأمن في جامعة الدفاع السويدية، لـ"يورونيوز نكست": "امتلاك هذه الكمية الهائلة من الطاقة لفترة طويلة هو مفتاح أهميتها للبلدان التي تمتلك غواصات تعمل بالدفع النووي".

وعلى العكس، فإن الغواصة المسلحة نوويا لا يشترط أن تكون تعمل بالدفع النووي.

يمكن أن تكون سفينة تقليدية تعمل بديزل-كهرباء وتحمل صواريخ نووية. كما قد تكون المنصة المسلحة نوويا تعمل بالدفع النووي، كما هو الحال في غواصات فئة "لو تريومفان" الفرنسية.

وأضاف ليفونغ: "علينا أن نفترض أن "خاباروفسك" الروسية قادرة على حمل أسلحة نووية".

هل تحتاج أوروبا إلى مزيد من الغواصات العاملة بالدفع النووي في ظل العدوان الروسي؟

رغم أن الغواصات العاملة بالدفع النووي فعّالة في مهام التخفي والاستطلاع، فقد لا تكون الأنسب لأنواع النزاعات التي تواجهها أوروبا اليوم، بحسب ليفونغ.

فعند النظر إلى الحرب في أوكرانيا، على سبيل المثال، فإن ساحات القتال الأكثر أهمية لأوروبا وحلفائها في الناتو هي البر والبحر، وهي عادة "أقل عمقا وأقرب إلى الشاطئ"، كما قال ليفونغ.

وهذا يعني أن تطوير "غواصة تعمل بالدفع النووي ليس النشاط البحري الجوهري"، على حد قوله.

وأوضح أن ضحالة المياه والجغرافيا الضيقة في منطقة البلطيق تجعل من الصعب على مثل هذه القطع العمل دون اكتشاف. وفي المقابل، فإن المهام في البحر المتوسط الأعمق عادة لا تتطلب الحجم أو القدرة على التحمل أو التعقيد الذي تتميز به الغواصات العاملة بالدفع النووي.

تميل الغواصات العاملة بديزل-كهرباء إلى أن تكون أصغر حجما وأقل كلفة في الصيانة. ويرى ليفونغ أن أوروبا ليست بحاجة إلى الاستثمار لنشر المزيد من الغواصات العاملة بالدفع النووي.

وقال: "بالنسبة لمعظم الدول الأوروبية، من الأكثر أهمية امتلاك عدة غواصات تقليدية بدلا من البحث عن المواصفات الخاصة التي تتمتع بها هذه الغواصات".

وترافق الغواصات العاملة بالدفع النووي تحديات عملية أيضا. إذ تشغل مفاعلاتها مساحة كبيرة داخل الهيكل، وقد يستغرق تزويدها بالوقود ما يصل إلى عام، لأنها تحتاج إلى التفكيك لاستبدال مصدر الوقود القديم بالجديد.

ومع ذلك، يرى أن لهذه الغواصات دورا ضمن الصورة الأوسع للدفاع الأوروبي، لا سيما في العمليات البعيدة في المحيط الأطلسي، نظرا لأن تكتيكات الحرب الهجينة التي تنتهجها روسيا تشكل مزيدا من التهديدات على أراضٍ أوروبية مثل غرينلاند وآيسلندا.

قال ليفونغ: "أرى ضرورة لضمان قدرة الدول الأوروبية على أداء دور في الدفاع عن الأطلسي".

وأضاف: "يمكن أن تكون الغواصات العاملة بالدفع النووي جزءا من ذلك، لكنه يحتاج أيضا إلى أمور أخرى، مثل الغواصات التقليدية والسفن السطحية".

وبينما لا يرى ليفونغ أن الغواصات النووية أولوية ملحة لأوروبا، أشار إلى أن التطورات الأخيرة حول العالم قد تترك آثارا غير مباشرة على البيئة الأمنية الأوروبية.

قال: "الغواصة العاملة بالدفع النووي ترتبط أكثر بـ"إسقاط القوة" على مستوى العالم".

وأضاف: "لذلك فإن دولا مثل روسيا تمتلك هذا النوع من الرؤية، وبطبيعة الحال يؤثر ذلك في موقفها تجاه الولايات المتحدة. وبالطبع، يؤثر موقف روسيا تجاه الولايات المتحدة في كيفية تصرف الولايات المتحدة في أوروبا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عدوى جديدة خطيرة قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر
  • ممثل سلامة في اختتام مبادرة تنظيف قلعة طرابلس: التراث يمكنه ان يشكل اهم رافعة اقتصادية
  • اكتشاف بكتيريا جديدة تنتقل من الحيوانات الأليفة للبشر
  • في بوتسوانا.. طريقة جديدة لحل الخلاف بين البشر والفيلة
  • فقط 6 دول تمتلك غواصات نووية هل تحتاج أوروبا إلى المزيد؟
  • زاخاروفا: نزاع واسع النطاق في فنزويلا سيؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها
  • سلوى بكر: الدول العربية تمتلك أدبا يستحق نوبل
  • شاهد.. أحدث الروبوتات البشرية اليابانية تطفئ النيران وتنقذ القطط
  • هل تحب القطط الرجال أكثر من النساء؟ باحثة تركية تكشف السر