العرابى لـ"الشاهد": وحشية إسرائيل دفعت الرأي العام الدولي لمساندة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إنه على حد كبير كانت توقعاته تسير مع ما يجري حاليا، ولكن لم يتوقع الرد العام الدولي الذي انتصر للحق الفلسطيني، وكان مفاجأة كبيرة بالنسبة له.
وأضاف خلال حوار ببرنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، الخميس، أنه منذ 7 أكتوبر كنت متوقعا ماتقوم به إسرائيل بكل هذه الوحشية والشراسة لأن إسرائيل أهينت إهانة بالغة في ذلك اليوم.
وتابع: "إسرائيل تتحرك دائما في إطار أن تكون لهم اليد العليا في الإقليم، بغض النظر عن اتساقها مع الإقليم، وذلك لأن إسرائيل خرجت متطلبات الإقليم بما فعلته منذ يوم 8 أكتوبر الماضي، باستعمال القوة المفرطة والأسلوب الوحشي في التعامل مع الشعب الفلسطيني".
وتابع العرابي: "وحشية إسرائيل دفعت الرأي العام الدولي لمساندة القضية الفلسطينية، عكس ما كان في الأيام الأولى من الحرب حيث دعم الرأي العام الدولي موقف إسرائيل، نظرا لحسن استغلال إسرائيل الصور التي تم نشرها في عملية طوفان الأقصى، ولكن سوء إدارة الحكومة الإسرائيلية والسياسة استطاعت بهذا الغشم في التعامل انقلب الأمر عليهم بهذا الشكل، لدرجة أن هناك دولة هامة بالنسبة لإسرائيل فكرت في وقف تصدير السلاح لإسرائيل وإرسال مساعدات لفلسطين، إذا نحن أمام مشهد كان سهلا توقعه في البداية وضرورة أن يكون هناك رد فعل قوي لإسرائيل، ولكن ليس بهذا الدمار والعنف".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية السفير محمد العرابي برنامج الشاهد العام الدولی
إقرأ أيضاً:
مصر وباكستان تؤكدان تعزيز التعاون ودعم القضية الفلسطينية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "محمد إسحاق دار” نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، علي هامش فعاليات "المؤتمر الدولي رفيع المستوي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين" المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر وباكستان، مشيرًا إلى التقارب في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع باكستان من خلال الآليات الثنائية القائمة، وفي مقدمتها اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن استمرار التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف. كما أعرب عن تطلع مصر لأن تسهم باكستان، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والتأكيد على ضرورة ضمان ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق.
وعلي صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، نوه الوزير عبد العاطي الي التطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال الهام والدفع بها الى آفاق أرحب، داعياً الجانب الباكستاني لجذب مزيد من الاستثمارات الي مصر، بما في ذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري ـ الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص في باكستان علي تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري. كما تم التطرق الي تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة والصناعات الدوائية، وخاصة في مجال مكافحة فيروس الاتهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي”.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران آخر التطورات المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية المتواصلة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافى المبكر واعادة الإعمار فى غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة اعمار القطاع.