النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حققت أسعار النفط خلال ساعات التداول الآسيوية الجمعة، مكاسب، ويتجه خام برنت القياسي لتسجيل أول زيادة أسبوعية في ثلاثة أسابيع بدعم من مؤشرات على تحسن الطلب العالمي وتباطؤ التضخم في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط.
تحرك الأسعار
ارتفعت أسعار خام برنت 21 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 83.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 0018 بتوقيت غرينتش.
وتتجه العقود الآجلة لخام برنت لتسجيل ارتفاع أسبوعي بواحد في المئة، فيما تتجه العقود الآجلة لخام غرب تكساس لتحقيق مكسب أسبوعي عند 1.4 بالمئة.
وأشاعت الانخفاضات في مخزونات النفط والمنتجات المكررة في المراكز التجارية العالمية الرئيسية في الآونة الأخيرة حالة من التفاؤل بشأن نمو الطلب على النفط وعكَست اتجاه ارتفاع المخزونات الذي أثر بشدة على أسعار النفط الخام في الأسابيع السابقة. وحتى الخميس، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو عشرة بالمئة عن ذروة سعرها لهذا العام والتي بلغت 92.18 دولار للبرميل في 12 أبريل.
وتراجعت مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في حين انخفضت مخزونات وقود نواتج التقطير المتوسطة في سنغافورة إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر تقريبا هذا الأسبوع.
وعززت مؤشرات اقتصادية صدرت في الولايات المتحدة في الفترة الماضية التفاؤل بشأن الطلب العالمي. وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بأقل من المتوقع في أبريل مما يدعم توقعات خفض أسعار الفائدة في البلاد.
واكتسبت التوقعات المزيد من الزخم بعد بيانات صدرت أمس الخميس وأظهرت استقرار سوق العمل في الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض أسعار الفائدة يمكن أن يساعد في خفض قيمة الدولار الأمر الذي من شأنه أن يجعل النفط أقل تكلفة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى ويعزز الطلب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت النفط والوقود النفط سعر النفط خام النفط سوق النفط أسعار النفط برنت النفط والوقود نفط فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انخفاض عقود الصلب في الصين إلى 3265 يوان لـ الطن
انخفضت العقود الآجلة للصلب في الصين إلى 3265 يوان للطن، من أعلى مستوى لها في سبعة أشهر عند 3345 يوان صيني، والذي لامسته في تعاملات أمس الثلاثاء 29 يوليو، حيث أعادت الأسواق تقييم نطاق دعم الحكومة الصينية لاقتصادها في مواجهة تباطؤ الاستهلاك وأزمة العقارات.
وعقب اجتماع المكتب السياسي الأخير، أشار المسؤولون إلى أنهم سيطبقون سياسة مالية توسعية، وسيحافظون على سياسات نقدية مرنة لدعم الإنفاق، لكنهم امتنعوا عن الإشارة إلى تدابير تحفيز واسعة النطاق.
ومع ذلك، حافظت توقعات انخفاض العرض والإنفاق القوي على البنية التحتية على ارتفاع العقود الآجلة للصلب بأكثر من 7% في الربع الثالث.
وتعهد صانعو السياسات الصينيون بالتخلص من فائض الطاقة الإنتاجية في مدخلات البناء، حيث تتوقع شركة «باوستيل أو باوو» الصينية انخفاض الإنتاج المحلي بأكثر من 50 مليون طن هذا العام، بسبب قيود السياسة.
في غضون ذلك، حظيت توقعات البناء غير السكني بدعم من الإعلان عن مشروع محطة للطاقة الكهرومائية بقيمة 1.2 تريليون يوان صيني، مما يشير إلى الاستعداد لتوسيع المشاريع كثيفة المعادن.
اقرأ أيضاً«البترول» توقع مذكرة تعاون تفاهم مع «UEG» الصينية لاستكشاف الفرص الاستثمارية
مصادر لـ «الأسبوع»: قلة الطلب على الدولار في البنوك يخفض سعره
رئيس هيئة الاستثمار: 9 مليارات دولار صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال أول 6 أشهر