اشتعال الجبهة اللبنانية.. حزب الله يطلق 75 صاروخاً نحو إسرائيل ومقتل 3 بغارات على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استهدفت ثلاث مسيرات إسرائيلية قريتين لبنانيتين، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهما طفلان سوريان صباح اليوم الجمعة.
شنّت إسرائيل صباح الجمعة غارات على بلدتين في جنوب لبنان، بعيدتين نسبياً عن الحدود، أسفرت عن مقتل طفلين سوريين، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام، في وقت نعى حزب الله أحد مقاتليه.
وتظهر اللقطات المصورة، الغارات التي استهدفت سيارة ومصنعاً صغيراً للطوب.
وأفادت الوكالة الوطنية صباحاً بتنفيذ "الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة النجارية" الساحلية الواقعة في قضاء صيدا، وغارة أخرى على بلدة العدوسية المجاورة. وتبعد البلدتان نحو ثلاثين كيلومتراًعن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
كما أعلن حزب الله قد أعلن صباح الجمعة شنّه "هجوماً جوياً بعددٍ من المسيرات الانقضاضية" على مقر عسكري في جعتون في شمال إسرائيل. وقال إنه قصف بالمسيّرات ما وصفه بأنه المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون شمال إسرائيل، مشيرا إلى مقتل وجرح عدد من أفراد الكتيبة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الجيش الإسرائيلي رصده " نحو 75 قذيفة صاروخية من لبنان، نحو الأراضي الإسرائيلية" واعتراضه بنجاح العشرات منها.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "تم رصد منصة إطلاق تابعة لجماعة حزب الله في منطقة يارون بجنوب لبنان، كانت جاهزة لإطلاق صواريخ"، مشيراً إلى أن "طائرة حربية إسرائيلية قصفت المنصة".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة إسرائيليين اثنين بجروح في الهجوم الصاروخي.
قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوجته في لبنانوزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحربجعجع: دخول حزب الله الحرب إلى جانب حماس أضر بلبنان ولم يساعد غزةوتكثّف جماعة "حزب الله" وتيرة الهجمات الصاروخية على مواقع إسرائيلية قريبة من الحدود. وأعلن الحزب لأول مرة الخميس استخدامه مسيّرة كانت قد أطلقت صاروخين على موقع إسرائيلي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود اسرائيليين بجروح.
وقُتل أكثر من 350 شخصاً في لبنان، بينهم 70 مدنياً.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 جنديا وعشرة مدنيين. ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة على جنوب لبنان 4 قتلى من حزب الله في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان صدمة في صفوف نازحين في جنوب لبنان بعد شنّ إسرائيل غارة قرب فندق نزحوا إليه الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل جنوب لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا الصين إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا الصين إسرائيل غزة الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل روسيا الصين غزة فرنسا حركة حماس محكمة العدل الدولية حقوق الإنسان الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.