مقتل فلسطيني وإصابة 8 في غارة إسرائيلية على جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي إن مسلحا فلسطينيا قُتل وأُصيب ثمانية آخرون، الجمعة، في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في بيان مقتل "القائد إسلام خمايسي"، وفق ما نقلته رويترز.
وأضافت الوزارة في بيان أن المصابين الثمانية "حالتهم مستقرة"، ويتلقون العلاج في مستشفيين.
وذكر البيان "خمس إصابات بشظايا حالتهم مستقرة وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت ثلاث إصابات بحالة مستقرة إلى مستشفى ابن سينا".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة نفذت بطائرة مقاتلة وأخرى هليكوبتر وهو أمر نادر الحدوث في الضفة الغربية التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف قبل فترة طويلة من اندلاع الحرب في غزة.
وقالت إسرائيل إنها قصفت مجمعا يستخدمه مسلحون مركزا للعمليات وأكدت مقتل خمايسي قائلة إنه مسؤول عن عدة هجمات على إسرائيليين.
وأضافت أن الضربة "نُفذت لإزالة تهديد وشيك"، دون الإفصاح عنه.
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسن لرويترز التحقق منها بعد، سحابة من الدخان فوق مخيم جنين للاجئين، الذي أصبح بمرور السنين منطقة حضرية مكتظة بالسكان. وقال سكان المخيم إن الغارة استهدفت منزلا.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"(الأونروا" أن نحو 23600 من سكان المخيم سجلوا كلاجئين، وهم الذين طردوا أو فروا من منازلهم خلال حرب 1948 التي أعقبت قيام إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحتجز رئيس هيئة مقاومة الجدار والمتضامنين بالضفة الغربية
أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاحتلال يحتجز رئيس هيئة مقاومة الجدار وعددا من المتضامنين والصحفيين الأجانب في قرية التوانة بالضفة الغربية، وذلك وفقا لنبأ عاجل، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بارتفاع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة إلى (65)، من بينهم طفل، و(40) شهيداً من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم يوم أمس.
حرب الإبادةوأوضح نادي الأسير، في بيان، أن بين الأسرى الشهداء 74 شهيداً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 63 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.