سامحوني، حليمة، لا تشبهني، لكني أحببتها …

رحيل الأستاذ حاتم علي … أوقف إنطلاقتي لسنوات !

القادم أجمل، وحب الجمهور أصابني بسعادة لا أعرف وصفها

مقالات ذات صلة مصر.. وفاة زوجة المطرب عدوية 2024/05/17

أتقن اللهجات العربية كلها، وسأشارك بأعمال لبنانية وسورية ومصرية وخليجية

سواليف

في العام 2017 كانت الفنانة الجميلة أسماء القرطبي أمام خطوتها الأولى إلى عالم الدراما، وتحت إدارة المخرج الكبير حاتم علي.

وهو ما جعلها شديدة التفاؤل بتحقيق حلمها الأساس كممثلة على يد أحد أهم صُنَّاع الدراما العربية، هذا عدا أن مشاركتها في مسلسله “أوركيديا” والذي جمعها بكبار النجوم وفي مقدمهم النجم جمال سليمان، وهي قامت بدور “الأميرة عاتكة ابنة الملك انمار-جمال سليمان”، كما شارك في بطولة العمل النجوم: عابد فهد، سُلافة معمار، سامر المصري وغيرهم… حيث جرى احتضانها كطاقة شابة لديها الكثير من مقومات النجاح، التي تؤهلها لتكون إحدى الممثلات المتميزات القادمات من المغرب العربي إلى الأعمال الدرامية المشتركة، التي بدأت بالرواج في الآونة الأخيرة مع انتشار المنصات الرقمية وزيادة الطلب على دراما عالية الجودة لتغطية حاجة السوق من جهة، ورفع مستوى الجودة للمنافسة من جهة أخرى، وقد تلمَّس الجميع موهبة هذه الممثلة الشابة وفي مقدمهم المخرج الكبير، الذي بفقدانه فقدت أسماء الحاضن الأساس لانطلاقتها هذه، ما أدَّى إلى ارتباك خطوتها الأولى مع غياب حاتم علي عن الساحة الدرامية، وهو ما أخّر إنطلاقتها لسنوات … فقد خسرت على الصعيد الشخصي ، ما خسرته الدراما العربية بشكل عام، برحيل الأستاذ الكبير المفاجيء.
اليوم عادت أسماء القرطبي في مسلسل جديد تحت عنوان “بين لقصور” لكن من ملعبها المغربي، وبمسلسل من إنتاج شركة “سيدرز آرت بروداكشن”- صادق الصبَّاح، التي بدأت في السنوات الأخيرة بضم المغرب العربي إلى قائمة اهتماماتها الدرامية بعد مصر ولبنان وسوريا والخليج العربي، فشكَّل مسلسل “بين لقصور” الرمضاني فرصة جديدة لهذه الطاقة الشابة، وبشخصية “حليمة- الملقبة بحلوم” والتي تستغل جمالها ودلعها لجذب الطاغية “الغندور” – نجم العمل المغربي محمد خيي.
أسماء شاركت في النصف الثاني من مسلسل “بين لقصور” بشخصية “حلوم” وكان لحضورها في المسلسل، تأثيره على أحداثه الدرامية، والأهم أنه يحتوي على هامش واسع لإظهار حقيقة موهبتها. وما ساعدها أكثر أنها تقوم هنا بلعب دورها حول قضايا اجتماعية من واقع المجتمع المغربي، وتخوض مواجهات بسبب هذه العلاقة مع “الغندور”، خصوصًا مع اكتشاف “لكبيرة” السعدية لاديب (إحدى نجمات بين لقصور) لهذه العلاقة غير المتكافئة وغير الشرعية في آن. وقد استطاعت أسماء الارتقاء بحياكة الشخصية الأقرب إليها، من حيث البيئة واللغة أو اللهجة المغربية، حياكة جمعت الدلع والإثارة إلى جانب حس المواجهة والصراع عندما تقتضي اللعبة الدرامية ذلك.
وعن دورها في “بين لقصور” تقول أسماء، “حليمة” لا تشبهني، وهي شخصية ليس فيها شيء منّي، لكني أحببتها، وأعتقد أنها مظلومة، وتحاول ألا ترضى بالظلم، ولكن بطريقة خاطئة. وحب الجمهور، وردود الأفعال على الشخصية، فاجأتني، وأسعدتني بشكل يجعلني أعجز عن وصفها… والقادم سيكون أجمل، وأنا متفائلة.
ويقال أن مشروع تصوير الجزء الثاني من مسلسل “بين القصور” قيد البحث اليوم. فقد حقق العمل نجاحاً كبيراً، وبدا أن الأحداث تحتمل المزيد من التوسّع لتكون موضوعاً شيقاً لجزء آخر.
وكما في “أوركيديا” (لعبت دور الأميرة عاتكه، إبنة الملك إنمار- جمال سليمان) مع الراحل حاتم علي، جرى احتضان أسماء قرطبي في “بين لقصور” من قبل نخبة من الكبار ومن بقية العاملين وفي مقدمهم النجوم المغاربة: محمد خيي، السعدية لاديب، هدى الريحاني، عزير الحطاب والمخرج هشام الجباري. من هنا فإن شخصية “حلوم”، التي ظهرت في الحلقات الأخيرة من المسلسل، علقت في أذهان المشاهدين بسرعة، وحصلت على ثناء العاملين معها قبل الجمهور، ما يؤكد تثبيت خطواتها في عالم الدراما مستقبلًا، خصوصًا وأنها بين “أوركيديا” و”بين لقصور” كانت لها إطلالة كضيفة في مسلسل آخر مع كبار نجوم سوريا ومن ضمنهم اللقاء الثاني لها مع عابد فهد، في المسلسل التاريخي “هارون الرشيد”، وتحت إدارة المخرج عبد الباري أبو الخير، حيث قامت بدور “إيفيان”، إلى جانب قُصي الخولي هذه المرة والممثلة أسيل عمران.
وهنا في “هارون الرشيد” ومع الغوص بين التاريخ العربي القديم والحديث، استعادت أسماء من أجواء المغرب العربي عبق اسمها الآتي من قرطبة في أسبانيا، حيث كان الامتداد العربي قديمًا، فكانت الإطلالة التاريخية هذه لائقة بجمالها الذي مزج سحر قرطبة بروعة بلاد المغرب.
في خلاصة القول أسماء القرطبي اليوم وبعد “حلوم” في مسلسل “بين لقصور”، وعلى خلفية الدعم الذي تلقته ممن هم حولها، قررت الحضور إلى لبنان، للقاء يجمعها بإدارة شركة صبًاح أخوان للإنتاج (منتجة بين لقصور)، لوضعها ضمن قائمة الشركة لعدد من الأعمال الدرامية المقررة مستقبلًا، سواء لبنانية أو مشتركة، أو مصرية… وقد أبدت رغبتها بان تكون انطلاقتها الجديدة من بيروت، تعويضًا عمّا فاتها بعد رحيل الكبير حاتم علي، الذي وكما أسلفنا كان أول المشجعين لها لخوض غمار التمثيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بین لقصور حاتم علی فی مسلسل

إقرأ أيضاً:

حاتم الصكر يكتب: سمك الغرب وماء الشرق: "صيد السلمون في اليمن" والبعد الاستشراقي

لا تكاد مقولات الاستشراق بنوعيه القدم والجديد أن تتغير جوهرياً بصدد التعايش والنّدية البشرية، ونبذ الاستعلاء في خطاب الغرب التقليدي بوهم المزج بين الحضارة والمدنية، أي عدّ الحضارة في الشرق متأخرة في التقييم بسبب المدنية التي حصل عليها الغربيون.

 

وهذه مصادرة على مطلوب منطقي لا يضع في الاعتبار ما على الأرض من رواسم وشواهد، تنطق بالمنجز الإنساني في تاريخ الشرق والإضافات التي قدمها للحضارة العالمية ونهضتها الحديثة، رغم الظلام الذي يعم حاضره لأسباب لم يكن الغرب نفسه بمنأى عن صنع بعضها احتلالاً، وتجهيلاً، ونهباً لثرواته وكفاءاته وتراثه الروحي الذي تعج به متاحف الغرب.

 

لقد استند إدوارد سعيد في قراءته للفكر الاستشراقي على تمددات هذا الفكر من مقولة دزرائيلي إن الشرق صناعة غربية. وتعقب ذلك ليرى تجسداته في الصور النمطية التي تُصنع في الأعمال الروائية الغربية لكراهية الآخر، عبر تنميطه بتلك الطريقة التي شخّصها سعيد وبحث في مشغّلاتها النظرية؛ ليدين الخطاب الاستشراقي الكامن في خلفيات كتابتها ومحرك ذلك التصور المنتج سردياً.

 

وإذ يتحدث سعيد عن علاقات ثقافية وسياسية، يريد الاستشراق، بكونه (خطاباً) حسب المفهوم الفوكوي الذي تبنّاه سعيد، أن يلخّصه في (صورة نمطية) تشيع وتترسخ ليسهل من بعد رفضها، وتبرير كراهيتها، مبيناً خطورة عمل السلطة في المعرفة، وكاشفا إجراءات معرفة الغرب بالشرق التي (كانت سبيلاً لمدّ السلطة عليه)، وهكذا أصبح (الشرق) نصاً، و(الغرب) سلطة، والاستشراق (معرفة) ووسيلة للهيمنة.

 

يخيل إلي أن رواية «صيد السلمون في اليمن» لبول توردي في تأويل قرائي معمق لوجهة النظر فيها، إنما تنويع عصري وسرد حداثي لموضوع استحالة التعايش، أو هي استرجاع سردي لمقولة الشاعر كبلنغ: الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا، مطوراً المعنى من الجهات الجغرافية – تباعد الشرق والغرب في المكان واستحالة التقاء الشروق بالغروب زمانياً أيضاً. ليجعلها قانوناً محتملاً لتلك النظرة الاستعلائية والمشبعة بضرورة التباعد الإنساني، حفظاً لتراتبات تبنى على وهم التخلف في ما هو راهن لأسباب لا تخفى على قراء التاريخ وتطور المجتمعات وفترات الاحتلال والقهر التي تعرض لها الشرق غالباً، في وقت تَقدُّم الآلة الغربية متسلحة بفائض الثروات والعلم والتسلح. وهي كلها بالمناسبة ليست اكتساباً غريباً ذاتياً، بل نتيجة صراعات واحتلالات وتدمير بنى كثيرة في الشرق.

 

إن العمل الذي شبهه المترجم الدكتور عبد الوهاب المقالح في المقدمة العربية للرواية «بصبر صياد وبراعته كي يصطاد في النهاية عملا كهذا يرينا الصلة الممكنة بين الشرق والغرب، عبر رمزية عيش السمك بعيداً عن منابع الأنهار التي يجري فيها أو يهاجر إليها السلمون».

 

لقد استجاب الدكتور جونز العالم المتخصص بصيد سمك السلمون لضغط الحكومة البريطانية، لتنفيذ رغبة الشيخ اليمني محمد لتنفيذ رياضة صيد السلمون في اليمن ترافقه مجموعة باحثين سيفشلون في المشروع؛ لأن السلمون في الأصل لا يعيش في بيئة كاليمن. ولكن الروائي اختار نهايته بعمل الطبيعة التي تثور غاضبة وتعصف بكل شيء يوم افتتاح المشروع الذي هللت له واحتفت به الحكومة البريطانية، هرباً من خيبات حروبها في الشرق، وتعتيماً عليها، فيموت الشيخ اليمني ورئيس وزراء بريطانيا غرقاً، ويهلك سمك السلمون كذلك.

 

وحين يعتزل الدكتور جونز العمل العلمي والبحثي بعد فشل المشروع، يعيش متفرغا في كوخ صغير مشرفا على مفقسة لتربية الأسماك اليافعة في بريطانيا. ويقول: «تلك السلمونات الصغيرة لديها هنا فرصة أكبر مما يمكن أن تتاح لها لو كانت في اليمن. هذا موطنها الطبيعي، كما هو موطني الطبيعي». فعادت أسماك الغرب لتعيش وتفقس بيضها في مياهه، لا في المياه الشرقية، العربية تحديداً. ويطغى على وصفه للسمكات الصغيرة طابع العطف على مصيرها المحتمل، هناك في الصحراء العربية التي لا تزال في المخيال الغربي مكان التجهيل والتخلف والأساطير القديمة.

 

أما في الفيلم فثمة أمثولة أيضاً، فبسبب سقوط المطر بغزارة في أحد مواقع التصوير في المغرب جرت إعادة بناء ديكوراته، فرأى أحد الممثلين في ذلك إنجازاً وتحقيقاً للمستحيل. وكأنه يبتكر مسمّى جديداً لفشل ترويض السلمون ليعيش ويبيض في صحراء اليمن، وفي نهر اصطناعي. فكانت تلك صدفة موضوعية أن ترفض الطبيعة في المغرب التمثيل المستنسخ لبيئة اليمن، كما جرى في اليمن استنساخ الوهم السلموني الذي جسدته الرواية، وقام عليه تأويلنا بالبعد الاستشراقي الذي تجاهله النقاد وصناع الرؤية البصرية للرواية، بواسطة الفيلم الذي تم تصويره في أماكن يتم فيها تخييل الأحداث التي تدور في صحراء اليمن. حتى عّدته بعض الموسوعات وقراءات النقاد عملاً (رومانسيا كوميدياً).

 

ولا نفهم تفسير الكوميديا فيه إلا بأنها محاولة تكرار الصورة النمطية عن حياة العرب وتفكيرهم. كما أن النقد الفني الموجه للفيلم كان يوضح تحريف وقائع الرواية نحو الكوميديا، وافتعال المواقف الحادة الوقع، حتى أن مترجم الرواية ومسؤولون في المركز الثقافي البريطاني بصنعاء، وجدوا عند عرض الفيلم في لقاء خاص، أن ثمة اختلافات وفروقا كثيرة بين ما جاء في الفيلم والنسخة الروائية.

 

لقد كنت أعمل في جامعة صنعاء حين حدثنا زميلنا الدكتورعبد الوهاب المقالح عن صدور الرواية وعزمه على ترجمتها. من الطبيعي أن نندهش لما سمعنا عن فكرة الرواية وتمثلات المواقع اليمنية بتلك الدقة التي أسهب المقالح في سردها، وغرابة أحداثها، وبيّن عزمه على ترجمتها. وقد فعل ذلك، وأنجز الترجمة العربية الأولى للرواية ونشرها في صنعاء عام 2008، أي بعد عام واحد من صدورها في بريطانيا. ولم تكن الرؤية البصرية قد أنجزت سينمائياً إلا عام 2011.

 

حظيت الرواية بترجمات للغات عديدة وقراءات متعددة أيضاً شرقاً وغرباً. فتوقف الغربيون عند المثير في الأحداث وغرابتها، وما فيها من حبكات جانبية كالفساد الحكومي والوهم العلمي المساند له. والعلاقات الغرامية ونهاياتها المؤثرة، والتعريج على حرب الخليج عبر مصير النقيب روبرت ماثيوز المجند في القوة البريطانية في مدينة البصرة وزوجته هاريت التي تعمل في مشروع السلمون.

 

كانت أصداء قراءة الرواية عربياً قد توقفت عند موضوع الإيمان، والأمل الذي يعد إيماناً يفتقده العالم جونز المتخصص بصيد السلمون، وكذلك في دلالات المشروع الفاشل وترميزاته الفكرية عن علاقة الشرق والغرب، وإمكان تحققها بتلك الندية المفترضة بعد مزج الذاكرة والتاريخ والوقائع، وكذلك السائد من الرؤى والمواقف المكرسة للتباعد بالانحياز لناهبي الثروات والمحتلين.

 

وكذلك حول التبرير الاستعماري لجدوى المشروع وفشله المحتم، والسياسة التي تنفضح ألاعيبها وكواليسها وفساد السياسيين في ثنايا العمل. وقليلاً ما ذهبت القراءات إلى تكريس استحالة اللقاء الشرقي الغربي.

 

سيزور بول توردي اليمن عام 2014، ويصل إلى جبال حراز التي تخيل أن مشروع السلمون سينجز فيها، ويلتقيه الروائي اليمني وجدي الأهدل معية كتاب يمنيين، ويدوّن في مقالة نشرت في الملحق الثقافي لجريدة الثورة الصنعانية في الأول من كانون الأول (ديسمبر)، سارداً بعض تفاصيل ذلك اللقاء. يخبرهم توردي أنه زار المرتفعات الجبلية في سلطنة عُمان، ورآى مشاهد الطبيعة فيها، ما ساعده على تمثل جبال حراز موقعاً لمشروع السلمون، وخطة الرواية في تعيين الأمكنة الممكنة للحدث في اليمن.

 

وعندما يسأل الكتاب اليمنيون عن المعنى المجازي للرواية بعد تلخيصه لأحداثها، وإذا ما كان يعني «أن البلاد العربية الجافة ليست صالحة لتلقي الحضارة الغربية، وأن أية محاولة للتنوير سيكون مصيرها الفشل المحتوم؟». يقول الأهدل إن توردي أخذ وقتاً قبل أن يجيب، نافياً ذلك المعنى المنسوب للعمل، وردّ بأنه «قصدَ المعنى السياسي وضرورة عدم تدخل بلده في قضايا الشرق الأوسط، كما حصل في التدخل في العراق». وذلك تفسير أحادي قد ينطبق على جزئية مقترح الحكومة وبذخها على مشروع السلمون الفاشل. لكن المغزى الأعمق المقترح لا يروق للكاتب كما يبدو.

 

وفي مقال وجدي الأهدل أمثولة طريفة حيث أهدى الروائيون اليمنيون كتبهم لتوردي الذي قال إنه سيضعها في مكتبته، رغم أنها بالعربية التي يجهلها. ولديه يقين كما ينقل الأهدل بأنها ستخوض رحلة شبهة برحلة السلمون الذي يقطع مئات الكيلومترات مهاجراً من البحر إلى منابع المياه في الأنهار، لتصل أي الكتب، إلى قارئ ما.

 

ولعل توردي ساق لنا دليلاً آخر عند الحديث عن مصير الروايات المكتوبة بالعربية، الذي شبهه بما يحصل لسمك السلمون في كل هجرة للمنابع، متناسياً ما خطّ هو نفسه من مصير للسلمون المهاجر عكس التيار.


مقالات مشابهة

  • كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي
  • انطلاق تصوير فيلم «ريد فلاج» بطولة أحمد حاتم وجميلة عوض
  • انطلاق تصوير فيلم ريد فلاج.. تعرف على أبطاله
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟
  • الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته السابعة والثلاثين تنتخب أمينها ولجانها الفنية
  • الأسكتلنديون يستقبلون ترامب بالاحتجاج اللاذع ونفخ القرب والتضامن مع فلسطين
  • تصريحات صادمة من “عمر بابا” عن “وادي الذئاب”: “بالكاد أنقذت نفسي”
  • شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
  • بالخيط والقماش والذاكرة يستمر حنين العودة إلى غزة
  • حاتم الصكر يكتب: سمك الغرب وماء الشرق: "صيد السلمون في اليمن" والبعد الاستشراقي