قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواصل مسلسل الكذب والتضليل، ومازال العالم في حالة صمت رغم أن الجريمة التي ترتكبها إسرائيل تصور وتنقل عبر الفضائيات أو عدسات الكاميرات وتنقل إلى العالم.

خبير: نتنياهو يسعى لإفشال صفقات التهدئة في غز لهذا السبب هجوم فلسطيني عنيف على واشنطن بسبب الرصيف الأمريكي العائم قبالة غزة الأطفال والنساء بنك أهداف الاحتلال منذ 7 أكتوبر

وأضاف "الحرازين" في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية"، "كل ادعاءات الفريق القانوني لدولة الاحتلال أنهم يدافعون عن أنفسهم واهية وكاذبة وهم يحاولون التباكي على ما حدث يوم 7 أكتوبر".

وتابع "الاحتلال يبكي على ما حدث له في 7 أكتوبر ومتناسي الجرائم التي ارتكبها منذ بداية الاحتلال وانتهاجه سياسة التجويع والتعطيش وانتشار الأوبئة والتي تأتي ضمن جرائم الإبادة الجماعية خاصة أن 75% من الشهداء من النساء والأطفال وهو يعني أن بنك أهداف الاحتلال هم الأطفال والنساء واستهداف كافة المنشآت المحمية بموجب القانون الدولي سواء المدارس أو المساجد أو الجامعات أو الكنائس".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جهاد الحرازين اسرائيل القانون الدولي دولة الاحتلال الأطفال والنساء يوم 7 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟

أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".

استهداف شخصيات لبنانية

وأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة. 

الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام اللهانطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.

المنظومة الأمنية الإسرائيلية

وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني. 

كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.

وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية. 

وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.

طباعة شارك إسرائيل فلسطين معهد فلسطين للأمن القومي الجنوب اللبناني تل أبيب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • رهف تموت بردًا
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
  • اليونيسف: آلاف الأطفال والنساء يصلون مستشفيات غزة مصابين بسوء تغذية حاد وسط تدهور كارثي
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة