العمانية – أثير

وقعت مجموعة “أوكيو” شراكة إستراتيجية مع شركة “ملتي بوند ميتال”، لإقامة مصنع لإنتاج مركّبات بوليمر متطورة لمقاومة الحرارة وحماية الأسطح، بمجمع لدائن لصناعات البوليمر بمدينة صحار الصناعية، بتكلفة استثمارية تبلغ 23 مليون دولار أمريكي.

وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود مجموعة أوكيو الهادفة إلى توطين الصناعات القائمة على منتجات البوليمر، وكجزء من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى سلطنة عُمان وإثراء القطاع الصناعي بمنتجات تحقق الاكتفاء الذاتي من المنتجات والتصدير للخارج.

وقّع الاتفاقية كلٌّ من صادق بن حسن اللواتي المدير التنفيذي للتسويق بمجموعة أوكيو، ووي فنغ رئيس مجلس إدارة شركة “ملتي بوند ميتال”، وذلك خلال مشاركة المجموعة في معرض الصين الدولي للبلاستيك الذي أقيم بمدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية.

وقال هلال بن علي الخروصي الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري والمصافي والبتروكيماويات بمجموعة أوكيو: إن هذا المشروع سيكون الأول من نوعه في سلطنة عُمان والشرق الأوسط، ينتج منتجات مبتكرة كالمركّبات البلاستيكية المقاومة للحرائق، والبوليمرات المذابة بالحرارة، والأغلفة البلاستيكية والطلاءات البلاستيكية الواقية للمركبات المعدنية.

وأضاف أن هذا المشروع المشترك يعد المصنع العاشر في مجمع لدائن بمدينة صحار الصناعية، ونقلة نوعية للقطاع الصناعي في سلطنة عُمان؛ ما سيعزز من سلسلة الإنتاج والإمكانات الصناعية.

ويمثل مجمع لدائن لصناعات البوليمر الذي تزيد مساحته عن مليون متر مربع، موقعًا رئيسًا لصناعة البوليمر في سلطنة عُمان ويطمح من خلال رؤيته إلى جذب الاستثمارات في قطاعات مختلفة تشمل البناء والتشييد، والرعاية الصحية، والتغليف، واستقطب منذ إنشائه العديد من الاستثمارات، وقد وقع خلال عام 2023 على اتفاقيات لإنشاء 9 مشروعات بقيمة 88 مليون دولار أمريكي.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل إقليمية حول أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية

العُمانية: انطلقت اليوم أعمال حلقة العمل الإقليمية المتخصصة بعنوان «استخدام أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية» التي يستضيفها المكتب الوطني للتنافسية وتنظّمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» وتستمر 5 أيام.

وتأتي هذه الحلقة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز القدرات المؤسسية في الدول العربية على استخدام أدوات متقدمة لدعم السياسات العامة القائمة على البيانات.

وتهدف سلطنة عُمان من استضافة هذه الحلقة إلى تطوير منصة محاكاة شاملة، تضم مجموعة من المؤشرات الدولية المعتمدة التي تُستخدم في تقييم أداء الدول في عدد من المجالات الحيوية، أبرزها: التكامل الاقتصادي، وبيئة الأعمال، والابتكار، والمجال البيئي، والتقنيات الرقمية.

وتُعد أداة «إسبار» إحدى أبرز الأدوات التي طورتها «الإسكوا» لدعم صنّاع السياسات؛ إذ تتيح محاكاة تأثير الإصلاحات المقترحة أو المتوقعة على ترتيب الدول ضمن المؤشرات الدولية.

وتُسهم هذه الأداة في تعزيز القرارات السياسية الاستراتيجية المستندة إلى الأدلة، من خلال توفير قدرات تحليلية متقدمة تشمل قياس الأداء، والرصد والتقييم، وتحليل المعوقات، إضافة إلى دعم صياغة سيناريوهات إصلاح واقعية تهدف إلى تحسين فعالية وكفاءة واتساق السياسات العامة.

وتندرج الحلقة ضمن إطار مشروع «حساب التنمية» الذي تنفذه «الإسكوا» تحت عنوان: «محاكاة ديناميكية لمعالجة أوجه القصور في تصنيف المؤشرات الدولية في المنطقة العربية»، وتم اختيار سلطنة عُمان كدولة تجريبية في المشروع، في خطوة تعكس التزام المكتب الوطني للتنافسية للارتقاء بمنظومة تتبع ورصد الأداء الوطني بما يتماشى مع الطموحات والمستهدفات.

واستهدفت الحلقة أعضاء المكتب الوطني للتنافسية إلى جانب عدد من أعضاء فريق السياسات في الفرق الوطنية التي شُكلت من قِبل اللجنة الوطنية للتنافسية؛ إذ تسعى إلى تحقيق جملة من النتائج من بينها تقديم دعم فني متخصص لتعزيز المنصة الوطنية للمؤشرات الدولية التابعة للمكتب وتحديث واجهة المستخدم وتبسيط تصميم المنصة بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير التقنية الحديثة.

وسيتم خلال أعمال الحلقة دمج ميزات المحاكاة والتحسين الخاصة بأداة «إسبار» ضمن المنصة الوطنية، بما يُعزز قدرتها على دعم اتخاذ القرار ومراجعة منهجيات المؤشرات الدولية المعروضة على صفحة سلطنة عُمان في «إسبار» لضمان اتساق التعاريف ودقة مصادر البيانات وتدريب المشاركين على استخدام هذه الأداة واستكشاف خصائصها المختلفة وتطبيقاتها في السياق الوطني.

كما تهدف الحلقة إلى تدريب المشاركين على كيفية إجراء محاكاة لتأثير التغييرات في السياسات على ترتيب سلطنة عُمان في مؤشرات محددة، وتحليل العلاقات البينية بين المؤشرات لتحديد الإصلاحات ذات الأثر المرتفع، وتطوير سيناريوهات سياسية بديلة ومقارنتها، إلى جانب تصميم حزم سياسات مترابطة تلبي متطلبات المدى القصير والمتوسط والطويل، وتقييم مدى إسهام الإصلاحات المقترحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • شراكة استراتيجية بين "قناة داوود للأطفال" و"محلات سلمان"
  • 38 جهة وشركة وطنية في المعرض الروسي.. السعودية تعزز شراكاتها واستثماراتها الصناعية
  • اتفاقية لإنتاج اللقاحات والأدوية البيطرية في المدينة الصناعية بريف دمشق
  •  توقيع عقد مشروع إنشاء وتشغيل وصيانة وتطوير المنطقة الصناعية في بقيق
  • 32 مليون مسافر في الاتجاهين.. أمير الشرقية يشيد بجهود العاملين في جسر الملك فهد
  • حلقة عمل إقليمية حول أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية
  • «الحديد المسلح وقع على رأسه».. مصرع عامل في المنطقة الصناعية بأكتوبر
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون درهم من «درهم الحمد» خلال النصف الأول
  • الأول من نوعه.. ميدو يعلن عن مشروعه الجديد في أوروبا
  • شيمي: مصانع جديدة لإنتاج أقمشة الجينز لأول مرة في قطاع الأعمال بطاقة نحو 30 مليون متر سنويا