وادي الفطيحة بجازان.. مياه متدفقة وطبيعة خلابة ومطلات تجذب الزوار
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
المناطق_واس
يبرز وادي الفطيحة التابع لمحافظة بيش بصفته أحد أجمل أودية منطقة جازان، لما حباه الله من جمال في الطبيعة وانبساط الأرض وخضرتها الدائمة، والتدفق شبه المتواصل لجداول المياه العذبة ، ما جعل من الوادي لوحة فنية طبيعية تجذب الزوار من مختلف أنحاء الوطن.
ويعد الوادي منطقة التقاء للزوار والمتنزهين من منطقتي جازان وعسير، إذ لا يبعد عن مدينة جيزان سوى 60 كليو متراً تقريباً إلى الشمال لشرقي منها ، ولا يبعد كذلك عن مدينة أبها إلا 107 كيلومترات تقريباً ، ليصبح بذلك وادي الفطيحة وجهة سياحية مميزة على مدار العام ، وخاصة في موسم هطول الأمطار مع ما يتمتع به الوادي من تضاريس فريدة ، وجريان لجداول المياه وجمال في الطبيعة المحيطة به.
ومما يزيد من فرص تميز وادي الفطيحة كوجهة سياحية دائمة وقوعه على مقربة من سد وادي بيش ، حيث يغذي الوادي فائض السد ، الذي يفتح بواباته لمدة 30 يومًا مرة أو مرتين كل عام، لتخليص السد من فائض المياه، وتغذية الآبار والمياه الجوفية على طول الوادي، مما يمنحه خضرة دائمة، ومساحة واسعة من المتنزهات الطبيعية التي تجذب الزوار ، ومراعي شاسعة يستفيد منها الأهالي في رعي مواشيهم.
ويحرص المتنزهون خلال الإجازات الرسمية ونهاية الأسبوع خاصة في مثل هذه الفترة من العام ، على الاستمتاع بجمال جريان المياه بالوادي، ونسمات الهواء العليلة، مستظلين بأشجار ه المعمرة وارفة الضلال، ومستفيدين من الأماكن المناسبة للجلوس على ضفتي الوادي، حيث تحلو جلسات وجمعات الأهالي والأصدقاء ، مستمتعين بسحر الوادي وبيئته الخصبة التي تعد من أكثر الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال السياحة والاستجمام.
ولم تغفل بلدية محافظة بيش هذه الأهمية والميزة النسبة للوادي ، بل سعت للاستفادة منها من خلال إبرامها مؤخراً لعقد استثماري لتطوير وتشغيل وصيانة مطل الفطيحة بمساحة إجمالية 16.429 مترًا مربعًا، لإقامة الأنشطة والفعاليات السياحية وإنشاء العديد من المطاعم والمقاهي والوحدات السكنية وكل ما يسهم في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين والزوار في خطوة من شأنها تحويل وادي الفطيحة إلى وجهة سياحية متكاملة، تجذب المزيد من الزوار وتُعزّز اقتصاد المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.