الإعدام ينتظر جواسيس القوة “400” المرتبطين باستخبارات أمريكا والعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة / قضايا وناس
ترتبط جريمة عناصر القوة «400» المرتبطين مع استخبارات الكيان الإسرائيلي وأمريكا التي يقودها المطلوب للعدالة الجاسوس عمار عفاش التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية الأيام الماضية بجرائم الخيانة العظمى كونها تمس أولاً سيادة واستقلال الجمهورية اليمنية وتدخل ثانياً ضمن جرائم التخابر والتعاون مع العدو المتمثل حالياً في الكيان الإسرائيلي والتحالف الأمريكي البريطاني، وإعانته.
كما توصف الجريمة بأنها ضمن جرائم التجسس والتخابر وكل هذه الجرائم حدد عقوبتها القانون اليمني بالإعدام، حيث تنص المادة” 125” في قانون الجرائم والعقوبات اليمني على أن عقوبة الإعدام تُطبق على كل من ارتكب فعلا بقصد المساس باستقلال الجمهورية أو وحدتها أو سلامة أراضيها ويجوز الحكم بمصادرة كل أو بعض أمواله.
كما نصت الفقرة رقم “1” من المادة “128” على أن عقوبة الإعدام تُطبق كل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها، أو معه، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الجمهورية الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي.
وتنص الفقرة «3» من المادة 128 في قانون الجرائم والعقوبات اليمني على أن عقوبة الإعدام تُطبق على كل من سلم دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو أفشى إليها أو إليه بأي وسيلة سراً من أسرار الدفاع عن البلاد أو تواصل به بأي طريقة إلى الوصول إلى سر من هذه الأسرار بقصد تسليمه أو إفشائه لدولة أجنبية أو لاحد ممن يعملون لمصلحتها، وكذلك كل من أتلف لمصلحة دولة شيئا يعتبر سراً من أسرار الدفاع أو جعله غير صالح لأن ينتفع به.
وكون الجمهورية اليمنية تعيش حالة عداء وحرب مع الكيان الإسرائيلي والتحالف الأمريكي البريطاني فقد ارتكب هؤلاء الجواسيس الذين يقودهم الجاسوس عمار عفاش والمرتبط باستخبارات العدو الصهيوأمريكي جرائم خيانة عظمى عقوبتها الإعدام كما حددها المشرع اليمني في قانون الجرائم والعقوبات اليمني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.