الثورة / قضايا وناس
ترتبط جريمة عناصر القوة «400» المرتبطين مع استخبارات الكيان الإسرائيلي وأمريكا التي يقودها المطلوب للعدالة الجاسوس عمار عفاش التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية الأيام الماضية بجرائم الخيانة العظمى كونها تمس أولاً سيادة واستقلال الجمهورية اليمنية وتدخل ثانياً ضمن جرائم التخابر والتعاون مع العدو المتمثل حالياً في الكيان الإسرائيلي والتحالف الأمريكي البريطاني، وإعانته.


كما توصف الجريمة بأنها ضمن جرائم التجسس والتخابر وكل هذه الجرائم حدد عقوبتها القانون اليمني بالإعدام، حيث تنص المادة” 125” في قانون الجرائم والعقوبات اليمني على أن عقوبة الإعدام تُطبق على كل من ارتكب فعلا بقصد المساس باستقلال الجمهورية أو وحدتها أو سلامة أراضيها ويجوز الحكم بمصادرة كل أو بعض أمواله.
كما نصت الفقرة رقم “1” من المادة “128” على أن عقوبة الإعدام تُطبق كل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها، أو معه، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الجمهورية الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي.
وتنص الفقرة «3» من المادة 128 في قانون الجرائم والعقوبات اليمني على أن عقوبة الإعدام تُطبق على كل من سلم دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو أفشى إليها أو إليه بأي وسيلة سراً من أسرار الدفاع عن البلاد أو تواصل به بأي طريقة إلى الوصول إلى سر من هذه الأسرار بقصد تسليمه أو إفشائه لدولة أجنبية أو لاحد ممن يعملون لمصلحتها، وكذلك كل من أتلف لمصلحة دولة شيئا يعتبر سراً من أسرار الدفاع أو جعله غير صالح لأن ينتفع به.
وكون الجمهورية اليمنية تعيش حالة عداء وحرب مع الكيان الإسرائيلي والتحالف الأمريكي البريطاني فقد ارتكب هؤلاء الجواسيس الذين يقودهم الجاسوس عمار عفاش والمرتبط باستخبارات العدو الصهيوأمريكي جرائم خيانة عظمى عقوبتها الإعدام كما حددها المشرع اليمني في قانون الجرائم والعقوبات اليمني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قوات عسكرية تعتقل صرّافين يعملون في الشوارع

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

نفّذت قوات عسكرية، صباح اليوم، حملة اعتقالات طالت عددًا من الصرّافين العاملين في الشوارع بمدينة حريب بمحافظة مأرب، بحسب ما أفاد به مواطنون من المنطقة.

وقال شهود عيان إن القوات داهمت مواقع انتشار الصرّافين الذين يمارسون نشاط صرف العملات في الشارع الرئيسي، وقامت باعتقال عدد منهم دون توضيح رسمي لأسباب الحملة.

وتأتي هذه الخطوة وسط غياب معلومات من الجهات الرسمية حول دوافع الاعتقال، في وقت يشهد فيه السوق المحلي انتشارًا ملحوظًا لعمليات الصرف غير المرخصة، ما يُرجّح أن الحملة جاءت في إطار جهود للحد من التعاملات المالية العشوائية وضبط السوق المصرفي.

وأثارت الحملة ردود فعل متباينة بين المواطنين، حيث أبدى البعض تأييده للإجراءات التنظيمية، فيما اعتبر آخرون أن الحملة تسببت في إرباك مؤقت لحركة السوق، مطالبين بتوفير بدائل قانونية ومكاتب صرافة مرخصة تلبي احتياجات المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مقتل مرتزق “كولمبي” في معارك الفاشر الأخيرة
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • قوات عسكرية تعتقل صرّافين يعملون في الشوارع
  • اختراق أمني خطير في الفاشر.. و”المشتركة” تفتح تحقيقا عاجلا
  • ٤٠ ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والعدو الصهيوني يعتقل خطيبه
  • جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • لا نفط ولا قمح.. هذا ما ينتظر لبنان إذا لم يُسلم السلاح
  • “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)
  • واشنطن تنسحب.. وصنعاء تسيطر.. الحصار البحري اليمني على الكيان يعيد رسم معادلات البحر الأحمر