تعرضت للتنمر.. نجمة اليوتيوب السيدة راشيل ترد على انتقادات جمعها تبرعات لأطفال غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ردت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية، راشيل غريفين أكورسو، على الانتقادات التي تعرضت لها بعد قيامها بجمع تبرعات للأطفال الذين يعانون في الصراعات، ومن بينهم الأطفال في قطاع غزة، قائلة إنها "تعرضت للتنمر"، وذلك بعد أن اتهمها البعض لأنها استثنت "الأطفال الإسرائيليين".
وتمتلك المؤثرة التي تصنع محتوى خاص بالأطفال، مليوني متابع في تطبيق إنستغرام، و4.
وأوضحت أكورسو أنها تعرضت لانتقادات عبر الإنترنت بعد إعلانها أنها تجمع الأموال لصالح منظمة "سايف ذي شيلدرن"، ومقرها المملكة المتحدة.
وعرضت النجمة واسعة الانتشار، والمعروفة بمقاطع الفيديو التعليمية الشهيرة للأطفال، إنشاء مقاطع فيديو مقابل الحصول على التبرعات للجمعيات الخيرية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وفي هذا الصدد، قالت: "ستذهب التبرعات إلى صندوق الطوارئ التابع لمنظمة (سايف ذي شيلدرن) لمساعدة الأطفال الذين يعانون من الصراعات في قطاع غزة، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوكرانيا".
وتابعت: "يجب ألا يعاني الأطفال أبدًا من أهوال الحرب".
وكانت هناك استجابة كبيرة لدرجة أن أكورسو اضطرت إلى إيقاف مبيعات مقاطع الفيديو المخصصة على موقع "Cameo" الإلكتروني مؤقتًا، حيث جمعت حوالي 50 ألف دولار أميركي بعد بيع 500 مقطع فيديو في غضون ساعات قليلة.
لكن تلك المؤثرة أثارت غضب بعض معجبيها في المجتمعات اليهودية، الذين شعروا بأنها تنحاز إلى جانب في حرب إسرائيل ضد حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت موران غولد، وهي أم يهودية ومعالجة نطق متعددة اللغات تقوم بتعليم الأطفال الصغار: "عندما رأيت حملة جمع التبرعات الخاصة بها، شعرت بالفرح.. إذ أنه من الجميل أن تحاول المعلمة تسليط الضوء على معاناة الأطفال في غزة، أو السودان، أو الكونغو أو أوكرانيا".
وتابعت: "لكنني لا أفهم لماذا تعتبر هذه محاولة متعمدة من جانبها وفريقها ومنظمة سايف ذي شيلدرن التي لا تذكر أبدًا الأطفال الإسرائيليين”.
وكتب أحد المعلقين على إنستغرام: "ماذا عن الأطفال الإسرائيليين يا سيدة راشيل؟".
ونشرت راشيل، لاحقا، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت فيه إنها تعرضت للتنمر، موضحة أنها تلقت تعليقات تتهمها بعدم الاهتمام بـ "جميع الأطفال"، مضيفة أنها تهتم "بشكل كبير بجميع الأطفال".
وزادت: "هذه هي أنا.. أنا أحب كل طفل. الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين، والأطفال في الولايات المتحدة - الأطفال المسلمون واليهود والمسيحيون - جميعهم أطفال، في كل بلد. ولا يتم استبعاد أحد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأطفال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني الذي يعيشه الأطفال في غزة "كارثي ومأساوي إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في المياه النظيفة والطعام والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إغلاق المستشفيات بالكامل.
وخلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، وصفت كومينجز الواقع بقولها: "نشهد مجاعة فعلية في غزة، بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات، الأطفال هنا هم أكثر الفئات هشاشة، ومعرضون لخطر الموت جوعًا وسوء التغذية."
الصحة الجسديةوأكدت أن التأثيرات لا تتوقف عند الصحة الجسدية، بل تتعداها إلى الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية شديدة نتيجة القصف المستمر، فقدان الأهل، وتدمير المنازل.
وأضافت: "استمعنا لشهادات من ميدان العمل، تفيد بأن بعض الأطفال خلال العمليات الجراحية كانوا يتوسلون للأطباء أن يتركوهم ليموتوا، بدلاً من مواصلة الحياة التي باتت لا تطاق."
وقالت كومينجز: "مهما فعلنا كمؤسسة إنسانية، لن نكون قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء الأطفال، نعلم جيدًا كيف ندعم الأطفال ونعالج سوء التغذية، لكن حجم الأزمة يفوق قدراتنا."