شبكة الأمة برس:
2024-06-02@12:27:18 GMT

توقف الاشتباكات غرب العاصمة الليبية بعد وساطة قبلية  

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

طرابلس- توقفت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة شهدتها مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية وأدت إلى مقتل شخص وإصابة عدد من الجرحى، بعد نجاح وساطة قبلية أجبرت المتقاتلين على وقف المعارك.

وأفاد ضابط مسؤول بمديرية أمن الزاوية وكالة فرانس برس الأحد 19مايو2024، بأن "المعارك التي شهدتها المدينة على مدار ال 24 ساعة الماضية، توقفت تماما ليلة الأمس" وبأنه تم "إنهاء المعارك استجابة لوساطة قام بها أعيان ومشايخ ووجهاء الزاوية".

وأشار إلى أنه بموجب الوساطة "تم الاتفاق على انسحاب المسلحين إلى مقراتهم، وتسليم المواقع التي شهدت الاشتباكات إلى جهة أمنية وعسكرية محايدة، كما تعهد قادة المجموعات المسلحة المتورطة في الاشتباكات تسليم الأفراد المتورطين المتسببين في اندلاعها".

وعن خسائر المعارك، قال الضابط مفضلا عدم الكشف عن هويته "تسبب القتال للأسف في سقوط قتيل وعدد من الجرحى بإصابات متفاوتة، كما تسبب في خسائر مادية متفاوتة في بعض منازل المدنيين والمقرات الحكومية".

هذا وشهدت مدينة الزاوية الواقعة على مسافة 40 كلم غرب العاصمة الليبية، اشتباكات استمرت بين مساء الجمعة وحتى السبت، بين مجموعات مسلحة تسببت في تعليق الدراسة وإغلاق أجزاء من الطرق المؤدية إلى المدينة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أمس على نطاق واسع مقاطع فيديو لم يتسن التأكد من صحتها، تظهر مسلحين على متن سيارات دفع رباعي يطلقون النار بشكل كثيف باتجاه مجموعات مسلحة مناوئة.

كما أظهرت المقاطع أعمدة دخان متصاعدة من عدة بنايات سكنية ومقار حكومية، نتيجة تعرضها لمقذوفات عشوائية وتبادل عنيف للرصاص والقذائف في أنحاء متفرقة من المدينة.

من جانبها، حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف على "الوقف الفوري" للأعمال العدائية في الزاوية.

كما دعت في تدوينات عبر حسابها في فيسبوك، السلطات إلى "ضمان حماية وسلامة المدنيين".

وتقع مدينة الزاوية الساحلية على مسافة 40 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس، ويقطنها أكثر من 300 ألف نسمة، ويربطها طريق سريع مع طرابلس ومعبر راس جدير الحدودي مع تونس.

وينشط في الزاوية عدد من المجموعات المسلحة النافذة المناوئة للمشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق وجنوب البلاد، وساهم مسلحون من المدينة في إفشال محاولة قوات حفتر السيطرة على طرابلس عام 2019.

منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق وتحظى بدعم البرلمان والمشير حفتر.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تجدد الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي على طول المناطق الحدودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجددت الاشتباكات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، على طول المناطق الحدودية، وقصف جيش الاحتلال بلدات في الجنوب اللبناني، فيما دوت صفارات الإنذار في مدن شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض هدف جوي مشبوه عبر من لبنان، وفيما بعد أعلن الجيش أنها كانت مُسيرة تابعة له وقال إنه فتح تحقيق في الحادث.

وأعلن حزب الله، في بيان صحفي، استهداف موقع للاحتلال ‏في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية، وانتشارًا ‏لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام ‏بقذائف مدفعيّة وإصابته إصابة مباشرة.

وقصفت مدفعية الاحتلال خراج علما الشعب وأطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • خلال لقاء وزير الدفاع الروسي.. المشير حفتر يؤكد على أهمية تطوير العلاقة بين البلدين في المجالات العسكرية والاقتصادية
  • المشير “حفتر” يلتقي بوفد من أعيان ومشائخ وشباب قبائل التبو
  • المشير “حفتر” يلتقي نائب وزير الدفاع الروسي “يونس بك يفكيروف”
  • وزراء الشباب والرياضة العرب يقومون بزيارة تفقدية لملعب طرابلس الدولي للاطلاع على حلته الجديدة بعد خضوعه لصيانة شاملة
  • الغرب المحصور في الزاوية خطير
  • هزة أرضية خفيفة تضرب مدينة المرج الليبية للمرة الثانية خلال أسبوع
  • "العاصمة الإدارية" الجديدة تستقبل وفدًا من جامعة قرطاج التونسية للتعرف على معالم المدينة
  • بعد همدان.. قبلية بني مطر تنفذ اعتصاما واسعا في ميدان السبعين بصنعاء رفضا لمخطط التقسيم والاستيطان الحوثي
  • تجدد الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي على طول المناطق الحدودية
  • الموافقة على صرف مبالغ لستة آلاف أُسرة من متضرري المعارك والأخطاء الحربية بنينوى