بالورد الأسود.. أسما إبراهيم نجمة لامعة في سماء الموضة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تألقت الإعلامية أسما إبراهيم مقدمة برنامج حبر سري في حفل زفاف الفنانة ريم سامي وشقيقة المخرج محمد سامي بفستان صيفي جذاب عكس جمالها وأنوثتها، وشاركت متابعيها ببعض اللقطات عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، لتخطف أنظار متابعيها باللوك الساحر، حيث اعتادت على الظهور بإستايلات مميزة تتناسب مع شكل جسمها.
وظهرت أسما إبراهيم بفستان مجسم جذاب بصيحة الأوف شولدر، توقيع دار الأزياء ALEXANDER MCQUEEN وتميز بلونه الأبيض ومطبوع عليه بالورود السوداء، مع طيات في نهايته، مما عكس رشاقتها وقوامها الممشوق، وبلغ سعر الفستان 3667 يورو، أي ما يعادل 186 ألف جنيه.
وتزينت أسما بمجموعة من المجوهرات المرصعة بالألماس والحجر الأزرق، فضمت عقد قصير ملتف حول العنق، مع أقراط كبيرة الحجم وخاتم وأنسيال.
ومن الناحية الجمالية، تألقت أسما إبراهيم بتصفيفة شعر ساحرة، تاركة خصلاتها البنية تتدلى على أحد كتفيها وظهرها بصيحة الويفي الناعم.
ووضعت أسما مكياج ناعم مستوحى من الألوان الترابية، فحددت ملامحها بالكونتوروالهايلايتر، وزينت وجنتيها ببلاشر بني، كما اختارت رسمة العين المسحوبة، باستخدام الآيلاينر والرموش الكثيفة في نهاية العين، بالإضافة للآيشادو باللون البني المدمج مع البيج والشيمر اللامع، وإعتمدت أحمر شفاه باللون الكشمير الفاتح ؛ ليتماشى مع لون بشرتها وفستانها.
أسما إبراهيم تحصل على الإقامة الذهبية من الإمارات
وفي سياق آخر، أعلنت الاعلامية أسما إبراهيم، حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات العربية، ونشرت أسما، صورًا لها من دبي، عبر خاصية الستوي بحسابها بموقع "إنستجرام"، وعلقت: "شكرًا دولة الإمارات العربية على منحي الإقامة الذهبية بلدي الثاني اللي بعتز بيها وبشعبها الجميل".
وقدمت أسما إبراهيم مؤخرًا حفل "إيمي جالا" كأول اعلاميه مصرية تقدم الحفل الذي أقيم في دبي واستضاف عدد كبير من المشاهير وخاصة في عالم الموضة من جميع أنحاء العالم .
يذكر أن أسما إبراهيم قدمت مؤخرًا الموسم السابع من برنامج حبر سري وعرض في شهر رمضان الماضي والذي حقق نجاح وحصد علي افضل برنامج في عده استفتائات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسما إبراهيم أسما إبراهيم الإعلامية أسما إبراهيم ايمي جالا الإعلامية أسما إبراهيم أسما إبراهیم
إقرأ أيضاً:
رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.
وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.
الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.
ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.
ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.
أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".
وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.
أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.
وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.
وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.
وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.
ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.