صدمة كبيرة عاشها جمهور النادي الأهلي، خلال الساعات الماضية، بعد دقائق من انطلاق مباراة الأهلي والترجي أمس، في مشوار دوري أبطال إفريقيا، بعدما خرج اللاعب التونسي علي معلول مُصابًا، ولم يتمكن من استكمال المباراة.

تفاصيل مرض علي معلول

وفقًا لما ذكرته صحيفة «فوتبول تونيزيان» التونسية، كشف التشخيص المبدئي عن إصابة علي معلول، بقطع في وتر أكيليس، وذلك عقب خضوعه للكشف في أحد مستشفيات تونس.

وأوضح التقرير إن اللاعب سيغيب عن لقاء العودة ضد الترجي، ومعسكر منتخب تونس المقبل بسبب الإصابة.

طبيب عظام: لاعبون ودعوا الكورة بسببه

كان الدكتور رضا الهميمي، استشاري جراحة العظام، أكد في حوار سابق له عبر قناة الحياة، إنه من خلال علاجه للعديد من المشاهير، فإن لاعبي الكرة هم الأكثر عُرضة للإصابة بقطع في وتر أكيليس، قائلًا: «وتر أكيليس هو العرقوب، ولاعبي الكرة وستات البيوت الأكثر عرضة له، وللأسف لاعبين كبار ومشاهير بطلوا كورة وودعوا الملاعب بسببه».

وأوضح الطبيي، إنه يتسبب في ألم كبير وتورم: «مبيقدرش ينزل رجله على الأرض وقت الإصابة». 

ما هو وتر أكيلس؟

بحسب المركز العالمي للركبة والمفاصل، هو أطول وتر في الجسم، إذ يربط بين عضلات السمانة وعظم الكعب، وتؤدي إصابته إلى حالة التهاب تسمى التهاب الأوتار، والتي تؤدي للتورم والألم.

أعراض إصابة وتر أكيلس

عدم القدرة على الوقوف على أصابع قدميك.

الشعور بصوت فرقعة مصحوبًا بألم شديد .

تورم وتيبس في منطقة الكاحل تتبعه كدمات في المنطقة.

في بعض حالات الإصابة، قد يُطلب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على التشخيص.

علاج اصابة وتر أكيلس

يوصى بالجراحة للرياضيين أو الذين يمارسون عملاً بدنيًا ، أو في حالات الإصابة المتكررة بقطع في وتر أكيلس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي معلول إصابة علي معلول الأهلي والترجي علی معلول

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات

كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.

فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.

وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".

ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.

وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".

دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.

وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".

ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.

إعلان

كما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.

خطر لا يُستهان به

عدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.

أبرز الأضرار

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.

التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).

أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.

أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.

عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.

نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.

مقالات مشابهة

  • في أول مواجهة.. معلول أساسيا ويحمل شارة قيادة الصفاقسي أمام شبيبة القيروان
  • واقعة صادمة.. استدراج واعتداء جنسي على فتاة من ذوي الهمم
  • نجم الأهلي السابق عن أزمة أحمد عبد القادر: إيه المشكلة أنه يلعب للزمالك؟
  • بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
  • الإصابة تبعد عمرو سراج عن الغرافة
  • أبو مسلم: «معلول» رحل عن الأهلي بشكل غير لائق .. وهاني أبو ريدة خذلني
  • نجوم الكرة يثمنون اللفتة الإنسانية للرئيس السيسي بتوفير الرعاية للكابتن حسن شحاتة
  • صراع متجدد.. هل يستهدف الأهلي نجوم الزمالك لإضعافه نفسيا؟
  • دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
  • جريمة قتل مروعة في شط العرب.. تفاصيل صادمة تكشفها 10 أيام من التحقيقات