العلامات التحذيرية للإصابة بمرض الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال خبراء الصحة إن التعب وآلام العضلات وفقدان الوزن من العلامات الشائعة لاحتمال الإصابة بمرض الغدة الدرقية، المسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم وظائف الجسم الحيوية.
وأوضحوا أن فرط نشاط الغدة الدرقية يدل على إنتاج الغدة الكثير من الهرمونات، في حين أن قصورها يحدث عندما يكون هناك نقص في إنتاج الهرمونات.
وقال أحد الخبراء إن قصور الغدة الدرقية يسبب الاكتئاب لدى العديد من المصابين، وقد يجعل كبار السن أكثر عرضة لفقدان الذاكرة، بينما قد يعاني الأطفال من تباطؤ النمو قبل البلوغ.
ويمكن أن يظهر فرط نشاط الغدة الدرقية على شكل تورم في الرقبة بسبب تضخم الغدة الدرقية. وعادة ما يكون هذا التورم غير مؤلم، ولكنه يمكن أن يسبب السعال وصعوبة التحدث.
وكشفت إدارة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن مرض الغدة الدرقية أكثر شيوعا عند النساء، ويحدث عادة بين سن 20 و40 عاما.
كما تلعب الوراثة دورا كبيرا، حيث وجدت دراسة أجرتها Verywell أن نحو 64٪ من تركيزات الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH)، و65% من هرمونات الغدة الدرقية وهرمون T4 وثلاثي يودوثيرونين (T3)، يتم تحديدها وراثيا، وهذا يعني أنه إذا أصيب أحد أفراد أسرتك بهذا الاضطراب، فأنت في خطر تطور حالة الغدة الدرقية.
وإذا كان لدى عائلتك أيضا تاريخ من الحالات الطبية، مثل فقر الدم أو الذئبة، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية. وإذا كنت تعاني من اضطراب المناعة الذاتية (مثل مرض السكري من النوع الأول)، فمن المحتمل أن تصاب بمرض مناعي ذاتي إضافي، مثل مرض الغدة الدرقية.
وكشف الخبراء أنه إذا كنت مدخنا، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، لأن دخان السجائر يحتوي على سموم تغير عمل الغدة الدرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية مرض الغدة الدرقية الهرمونات النمو الخدمات الصحية الوطنية البريطانية مرض السكري الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 29 مايو 2025، أن معدلات إنتاج النفط الخام بلغت 1,389,055 برميلاً خلال الـ24 ساعة الماضية. كما سجلت إنتاج المكثفات نحو 44,360 برميلاً، فيما وصل إنتاج الغاز إلى 2.558 مليار متر مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استمرارية الإنتاج المستقر للمصادر النفطية والغازية في البلاد، مع السعي للحفاظ على مستويات عالية تلبي الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية، وتأتي هذه البيانات ضمن المتابعة اليومية التي تقوم بها المؤسسة لضمان استدامة الإنتاج وتعزيز قطاع الطاقة الوطني.
ويعد قطاع النفط والغاز في ليبيا العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث يعتمد عليه بشكل كبير في تمويل الموازنة العامة وتنمية البنية التحتية. تواجه البلاد تحديات أمنية وسياسية أثرت على إنتاج الطاقة خلال السنوات الماضية، لكن مؤخرًا شهدت جهودًا مكثفة لتحقيق استقرار وإعادة تشغيل الحقول والمنشآت النفطية.
وتعلن المؤسسة الوطنية للنفط بانتظام معدلات الإنتاج اليومية كمرآة لحالة القطاع، في ظل سعي مستمر لتعزيز الإنتاج وتلبية الطلب المحلي والتصدير للخارج، مما يعزز مكانة ليبيا في أسواق الطاقة العالمية.