بايدن يشجب الأزمة الإنسانية في غزة ويؤكد العمل على مدار الساعة لإيصال المساعدات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شجب الرئيس الأمريكي جو بايدن،اليوم "الأحد"،"الأزمة الإنسانية في غزة"،وذلك خلال خطاب ألقاه في كلية مورهاوس،في أول ظهور له داخل الجامعات الأمريكية منذ اندلاع الاحتجاجات الطلابية في جميع أنحاء البلاد بسبب حرب غزة.
وزيرا خارجية السعودية وباكستان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها الاحتلال يدمر مربعات سكنية كاملة فى جباليا شمالى غزةوقال بايدن -في خطابه أمام حشد من خريجي كلية التاريخ في ولاية أتلانتا بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - إن "ما يحدث في غزة وإسرائيل مفجع.
وتابع قائلا: "هناك أزمة إنسانية في غزة،ولهذا السبب دعوت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وقف فوري لإطلاق النار لوقف القتال"، مضيفا: "أعيدوا الرهائن إلى منازلهم"، وسط تصفيق حار.
وأكد بايدن أنه "يعمل على مدار الساعة" لتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة،ومن أجل تنفيذ حل الدولتين، ساعيا إلى ما هو "أكثر من مجرد وقف إطلاق نار واحد".
وأشار بايدن إلى أن السؤال المطروح حاليا هو "ماذا بعد؟ ماذا بعد حماس؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ماذا سيحدث في غزة؟ ما هي الحقوق التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني؟".
واعتلى بايدن المنصة في الحرم الجامعي وسط تصفيق وبعض الهتافات،وذلك بعد أن تصاعدت المخاوف في وقت مبكر من أن حضوره فعالية التخرج قد يشهد احتجاجات مماثلة للمظاهرات الأخيرة في الحرم الجامعي حول تعامل إدارة الجامعة مع الحرب في غزة.
وبحسب الصحيفة،أثار إعلان بايدن بصفته المتحدث الرسمي لحفل التخرج في مورهاوس رد فعل عنيف من بعض الطلاب،بسبب مخاوف من أن تكون تصريحاته بمثابة خطاب انتخابي،مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر المقبل.
يذكر أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان،توجه أمس "السبت" إلى المملكة العربية السعودية،وبعدها إلى إسرائيل، اليوم الأحد، حيث سيلتقي بنتنياهو وسط التوترات المتزايدة بين إسرائيل وواشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن إيصال المساعدات الأزمة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بالخارجية الأميركية: تقرير عن غزة عجّل قرار استقالتي
قالت مسؤولة بوزارة الخارجية الأميركية استقالت من عملها هذا الأسبوع إن تقريرا قدمته الإدارة إلى الكونجرس عجّل من قرارها بعدما أشار على خلاف الحقيقة إلى أن إسرائيل لا تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة.
وكانت ستايسي جيلبرت، التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية، من الخبراء الذين أعدوا التقرير.
وقال جيلبرت في مقابلة "من الواضح أن هناك صوابا وخطأ، وما ورد في هذا التقرير خطأ".
ولطالما اشتكت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من المخاطر والعقبات التي تعرقل إدخال المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزة.
وقدمت وزارة الخارجية التقرير غير السري المكون من 46 صفحة في وقت سابق من هذا الشهر إلى الكونجرس، بموجب مذكرة الأمن القومي الجديدة التي أصدرها الرئيس جو بايدن في أوائل فبراير.
وورد في التقرير أيضا أنه في الفترة التي تلت السابع من أكتوبر "لم تكن إسرائيل تتعاون بشكل كامل" مع الجهود الأميركية وغيرها من الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
لكن التقرير اعتبر أن هذا لا يصل لمستوى وصفه بأنه انتهاك لقانون أميركي يمنع تقديم الأسلحة للدول التي تضع قيودا على المساعدات الإنسانية الأميركية.
وقالت جيلبرت التي عملت في وزارة الخارجية لأكثر من 20 عاما إنها أبلغت مكتبها في اليوم الذي صدر فيه تقرير وزارة الخارجية بأنها ستستقيل. وكان آخر يوم عمل لها هو الثلاثاء.
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين يوم الخميس إنه لن يعلق على أمور الموظفين، لكن الوزارة ترحب بوجهات النظر المتنوعة.
وأضاف أن الإدارة ملتزمة بالتقرير وتواصل الضغط على حكومة إسرائيل لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والعمل بشكل عاجل لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق على اتهامات جيلبرت.
وقالت جيلبرت إنه على النقيض من النسخة المنشورة، فإن المسودة الأخيرة التي اطلعت عليها ذكرت أن إسرائيل تمنع المساعدات الإنسانية.