ثلاث مطالب عاجلة لاتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة للنهوض بالقطاع
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تقدم اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بثلاث مطالب عاجلة للحكومة بهدف دعم صغار المستثمرين وتحفيز مزيد من المشروعات الانتاجية ورفع كفاءتها فى مواجهة تغيرات السوق المحلى خلال الفترة الماضية.
وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد أن التضخم وارتفاع سعر الدولار تسببا فى بعض الارتباكات للشركات الصغيرة والمتوسطة مما يؤثر على العملية التشغيلية للمشروعات وقدرتها على الحصول على الائتمان والحوافز المخصصة لها لذلك لا بد من اتخاذ عدة إجراءات جديدة أهمها:
1- سرعة موافقة الحكومة على مشروع قانون تعديل حجم أعمال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورفع حدودها حيث أن التضخم فى الفترة الأخيرة تسبب فى ان يتحول تصنيف المشروع الصغير إلى متوسط والمتوسط إلى كبير، وهذا ليس بسبب التوسعات فى الشركات ولكن بسبب ارتفاع أسعار المنتجات والخدمات والأصول والتكاليف وبالتالى فإن تعديل الحدود الجديدة بنسبة تتناسب مع نسبة التضخم الموجودة بالسوق المحلى أصبح ضرورة مشيرا إلى أن تعريف المشروعات المتوسطة فى القانون الحالى هى كل مشروع يبلغ حجم أعماله السنوي 50 مليون جنيه ولا يجاوز 200 مليون جنيه بينما تعريف المشروعات الصغيرة هو كل مشروع يبلغ حجم أعماله السنوي مليون جنيه ويقل عن 50 مليون جنيه.
2- ضرورة قيام البنك المركزى بإصدار قرار ملزم للبنوك برفع حصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من المحافظ الائتمانية موضحا أن تلك النسبة المحددة من قبل البنك المركزى هى 25 % من إجمالي المحفظة وقد تم وضعها حين كانت قيمة الدولار 16 جنيها وبالتالى إذا تم اعادة تقييم تلك المحفظة بسعر الدولار الحالى فإن قيمتها الحقيقية لا تتناسب مع متطلبات المستثمرين لسد احتياجتهم التمويلية المطلوبة لضمان انتظام التشغيل.
3- رفع حد الائتمان للمستثمرين المنتظمين خاصة المستثمرين الصناعيين دون فتح ائتمان جديد موضحا أن المستثمر الصناعى الذى كان لديه ائتمان بمليون جنيه لشراء مواد خام ولكن بالأسعار الجديدة فان نفس كمية الخامات المطلوبة أصبحت بضعف السعر الأمر الذى أحدث فجوة فى تدبير السيولة المطلوبة لانتظام الانتاج.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رجل يقيم دعوى نشوز ضد زوجته بعدما طالبته بـ 1.3 مليون جنيه
القاهرة
أقام زوج ضد زوجته دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد طلبها الطلاق للضرر، وهجرها لمسكن الزوجية طوال 17 شهرا.
وقال الزوج:” زوجتي دمرت حياتنا الزوجية بعد 21 سنة زواج، وحرضت أولادي علي، وطالبتني بتعويض 1.3 مليون جنيه رغم أن الإساءة من جانبها”، مضيفًا: “عشت سنوات طويلة مع زوجتي وأنا ألبي كل ما تطلبه مني، إلا أنها واصلت اتهامي بالتقصير دائما والبخل، وقامت بالتعدي على بالضرب المبرح ولاحقتني بدعوي طلاق للضرر، لأتعرض للعنف على يديها بعد أن رفض أن أكتب ممتلكاتي باسمها، وألحقت بي ضرر مادي ومعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات”.
وتابع: “تعرضت للتهديد وأجبرت على توقيع كمبيالات لزوجتي خوفا من حرمانها لي من أولادي، وعندما اعتراض علي تصرفاتها وإهمالها قامت بملاحقتي بدعاوي حبس، لأجد نفسي مهدد علي يدها، وملاحق بقائمة المنقولات، ودعاوي حبس بسبب النفقات”.