جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حرصت جماهير نادي ليفربول الإنجليزي على وداع المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي قرر الرحيل عن فريق "الريدز" في نهاية الموسم الحالي 2024/2023.
وقاد كلوب نادي ليفربول للمرة الأخيرة، حينما استقبل الفريق نظيره وولفرهامبتون واندررز، على أرض ملعب "أنفيلد"، الأحد، وضمن مباريات الأسبوع الـ38 من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ).
وكان مشجعو فريق "الريدز" قد تجمعوا خارج الملعب قبل بداية المباراة، واستقبلوا الحافلة الّتي كانت تقل يورغن كلوب ولاعبيه بشكل حافل.
داخل المستطيل الأخضر، رفع أنصار نادي ليفربول "تيفو" في المدرجات يحمل اسم المدرب البالغ من العمر 56 عامًا، ووجهوا له التحية ورددوا هتافات خاصة به، في حين بادلهم كلوب التحية.
وعقب المباراة، أقام أفراد الفريق ممرًا شرفيًا لكلوب، واستعراض الألقاب التي حققها النادي تحت قيادته.
وقال المدرب في رسالته الأخيرة: "أنا متفاجئ بالطبع، لكني سعيد جدًا، لم أصدق هذه الأجواء وأن أكون جزءًا من هذه العائلة، أن نحتفل بمثل هذه الطريقة هذا مذهل بالطبع، دائمًا ما تكون الأجواء رائعة، شكرًا على الدعموأضاف: "هذه ليست النهاية بل مجرد البداية، لأني شاهدتُ اليوم فريقًا مليئًا بالمواهب والرغبة والإصرار والعزيمة، هذا جزء من التطور وما نحتاج إليه في هذا الفريق، قبل بضعة أسابيع لم أشعر بالراحة أو السعادة (بسبب قرار الرحيل)، لكن شاهدتُ الكثير من الأشياء وقلتُ للاعبين أن يؤمنوا بمقدرتهم دائماً،أن يؤمنوا بأنفسهم دائماً، وهذا ما فعله الفريق، وهذا هو الفارق،
وأتمّ كلوب:"هذا الفريق سوف يستمر ولن يتوقف عن تحقيق النجاحات، لدينا ملعب رائع وملعل من أفضل الملاعب التدريبية، لدينا أنتم (الجماهير)، أنتم القوة الخارقة في كرة القدم بالنسبة لنا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟
رغم إدراك معظم الناس لأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض المعدية، فإن ممارسات غير صحيحة وشائعة لا تزال تُقوّض هذه الوسيلة الفعالة، مما يفتح المجال لانتشار الفيروسات والجراثيم دون قصد.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “فوكس نيوز”، فإن أربعة أخطاء متكررة في غسل اليدين تحوّل هذه العادة الصحية إلى سلوك غير فعال، وربما ضار، ما لم تُمارَس بالشكل الصحيح.
الاعتماد على المعقمات الكحولية بدلًا من الماء والصابون: يشيع الاعتقاد بأن معقمات اليدين الكحولية تغني عن الغسل التقليدي، غير أن هذه المواد تعجز عن قتل بعض الفيروسات مثل “نوروفيروس”– أحد الأسباب الرئيسية للإسهال الحاد في العالم– الذي يتمتع بقدرة عالية على مقاومة الكحول، لكنه ينهار أمام الغسل الجيد بالماء والصابون، وتشير دراسة نُشرت في دورية Clinical Infectious Diseases إلى أن المعقمات لا تؤثر فعليًا على الفيروسات غير المغلفة، ما يجعل الغسل اليدوي هو الخيار الأمثل في معظم الحالات.
الاكتفاء بالعطس في الكوع دون غسل اليدين: رغم أن العطس أو السعال في ثنية المرفق يحد من تطاير الرذاذ، إلا أن الجراثيم لا تزال تلتصق باليدين أو الأسطح المحيطة عند ملامسة الوجه أو الأدوات الشخصية لاحقًا، وتشير أبحاث من جامعة كولومبيا إلى أن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 23 مرة في الساعة، 44% منها تشمل الفم أو الأنف أو العينين، ما يجعل اليدين ناقلًا رئيسيًا للعدوى.
غسل اليدين فقط في “مواسم المرض”: يربط الكثيرون بين غسل اليدين وفصل الشتاء، حيث تكثر الإنفلونزا ونزلات البرد، ويتجاهلون ضرورة الحفاظ على هذه العادة طوال العام. في المقابل، تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أمراضًا خطيرة مثل السالمونيلا والتهاب الكبد A لا تتبع نمطًا موسميًا، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الأيدي الملوثة في أي وقت.
إهمال الغسل بعد أنشطة يومية غير واضحة الخطر: كثيرون لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة المستشفيات أو تناول الطعام في المطاعم، رغم أن هذه الأماكن قد تكون بؤرًا خفية للعدوى، وتُظهر بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد استخدام وسائل النقل العامة أو زيارة المرافق الصحية.
توصيات علمية: الغسل الفعال ينقذ الأرواح
يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على جميع الأجزاء، بما في ذلك ظهر اليد، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، وهي مناطق عادةً ما يتم تجاهلها.
وتوضح دراسة أجرتها جامعة ميتشيغن أن الالتزام الكامل بهذه الطريقة يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى بنسبة تصل إلى 50%.
كما تؤكد منظمة اليونيسف أن تحسين سلوكيات غسل اليدين يمكن أن ينقذ حياة أكثر من مليون طفل سنويًا حول العالم، إذ تُعد الأيدي الملوثة سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال المرتبطة بالإسهال والالتهابات التنفسية.