أشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب، واصفًا الخطوة بـ«التاريخية» وبأنها «انتصار للإنسانية والسلام في مقابل دعاة الحرب والكراهية».

أهمية الموقف المصري

وأضاف «عبد العزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه لم يكن لتلك الخطوة أن تُتخذ إلا نتيجة للموقف التاريخي للدولة المصرية، والتي قدمت سردية مختلفة عن السردية الإسرائيلية والغربية على حد سواء لما يجري على الأراضي المحتلة، لافتًا إلى أن مجهودات القيادة السياسية في مصر كان لها بالغ الأثر في منع سيناريوهات التهجير وانتهاء القضية.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية فصل جديد في تعامل المؤسسات الدولية مع إسرائيل، كونها خطوة غير مسبوقة في التعامل مع جرائم الحرب التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن 75 عامًا، مؤكدًا أن الطريق إلى استرداد حقوق الشعب الفلسطيني طويل ويحتاج لتراكم الجهود الحقوقية والإنسانية مع الدبلوماسية والاستخباراتية.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن دخول الجهود القضائية والقانونية على الخط كان له أثر كبير في تغيير مجرى الأحداث في غزة، بدءا بالمحاكمات المستمرة لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية وانتهاء بمطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتانياهو وجالانت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الإصلاح والنهضة إسرائيل فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

هل تغامر إسرائيل بشن حرب إقليمية؟.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية يجيب

قال الدكتور أحمد رفيق، رئيس مركز الدراسات المستقبلية، إن مجلس الحرب الإسرائيلي الجديد بعد استقالة جانتس وآيزنكوت، منسجم مع بعضه البعض، فالمجلس يتكون من نتنياهو وجالانت ورون دريمر الذي يعتبر حقيبة أسرار نتنياهو، وهو مدين له.

لفت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا المجلس ربما يتم حله، لأن بن غفير طلب ينضم للمجلس ونتنياهو غير معني بضم بن غفير له، لأن تأثيره سيكون كبيرًا.

وأوضح أن مجلس الحرب الإسرائيلي في الجلسة الأخيرة حاول وضع السياسات حول ما يجري في جنوب لبنان، وصفقة التفاوض مع حماس، إلا أن قرارات المجلس حتى اللحظة غير معلنة، والتسريبات أقل من ذي قبل عندما كان المجلس يضم جانتس.

بشأن التحقيق الأممي الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إنسانية في غزة، قال رفيق، إن أمريكا تحمي إسرائيل، ولا أعتقد أن المجتمع الدولي سيتخذ أي إجراء ضد إسرائيل، بل إن الكونجرس الأمريكي هدد المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وقال إنها محاكم فاسدة، وليست ذات أهمية، أمريكا تنكرت للمحاكم الدولية، وإسرائيل تحارب الأونروا وتسعى لوصمها أنها إرهابية.

وأردف: "أمريكا تقول لا نريد توسيع الصراع، وأنكرت أن ما يحدث في جنوب لبنان وفي البحر الأحمر له علاقة بالحرب في غزة، لهذا فإن التلويح الإسرائيلي بشن حرب على لبنان هو للابتزاز فقط"، وردًا على سؤال هل إسرائيل تغامر بشن حرب إقليمية، قال رفيق "لو استطاعت إسرائيل تحارب جنوب لبنان، لكانت فعلت ذلك منذ اليوم الأول".

مقالات مشابهة

  • الليكود الإسرائيلي يوجه اتهماما لـ "جانتس" بالهروب
  • نتنياهو: لدينا دولة لديها جيش وليس جيش لديه دولة
  • رئيس الوزراء الياباني يدعو إلى بذل الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا
  • مذكرة ببرنامج صلاة عيد الأضحى في بيروت.. هذه تفاصيلها
  • إيهود باراك يحذر من كارثة .. ويكشف عن أخطر أزمة تواجه إسرائيل منذ تأسيسها
  • هل تغامر إسرائيل بشن حرب إقليمية؟.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية يجيب
  • قلق إسرائيلي من الاتهامات الأممية بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين
  • مساعٍ حقوقية دولية لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع في غزة
  • خطة فلسطينية لليوم التالي لوقف الحرب في غزة
  • ‎خطة فلسطينية لليوم التالي لوقف الحرب في غزة