#سواليف

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الأحد 19 من مايو/أيار الجاري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو سيجتمع مع رؤساء البلدات الشمالية، الذين لم يجتمع بهم منذ 4 أشهر، بعد أن وعدهم بأنه سيقدم خطة لترميم المنطقة الشمالية التي تتعرض لقصف من قبل #حزب_الله.

وكان نتنياهو قد أكد لرؤساء السلطات، خلال اللقاء السابق، أنه سيتم خلال 10 أيام اتخاذ قرار حكومي لإعادة تأهيل الشمال والاحتياجات الطارئة بتكلفة 3.

5 مليار شيكل (940 مليون دولار)، وهو ما لم يتحقق بعد، حسبما نشرته الصحيفة.

وتحدث رؤساء السلطات المحلية في البلدات الشمالية للصحيفة عن إحباطهم الشديد من الوضع، حيث قال رئيس بلدة شلومي الشمالية “سنحتجّ على عدم قدرة القيادة على التوصل إلى قرار لإخضاع حزب الله بالقوة”.

مقالات ذات صلة القسام تقنص جنديا في جباليا 2024/05/20

وقال رئيس المجلس المحلي لبلدة “المطلة” المحاذية للحدود اللبنانية “في كل أسبوع نخسر بين 4 و6 بيوت بسبب القصف”.

وأوضح رئيس بلدية “كريات شمونة”، أفيحاي شتيرن، ما يريدونه من الحكومة قائلا: “نحن قادمون بهدف سماع قرارات واضحة: متى سيتم إزالة التهديد الأمني؟ وما هي الخطط الحكومية؟ ومتى سيعود #سكان_الشمال إلى ديارهم؟ ومتى ستتم الموافقة على قرار المساعدات للبلدات الشمالية”.

إلى أين يقودنا الجيش؟

وأضاف شتيرن أن نجاح الاجتماع يعتمد على تقديم إجابات واضحة عن هذه الأسئلة بجداول زمنية محدّدة.

وعلق غابي نعمان، رئيس مجلس بلدة شلومي، على الاجتماع المرتقب وكتب إلى أهالي بلدته “لقد تمت دعوتنا الليلة لمناقشة الوضع الأمني مع رئيس الوزراء على أمل الحصول على إجابات. من حقنا أن نعرف إلى أين يقودنا قتال الجيش ضد حزب الله”.

وتابع نعمان “سنطرح قضية حاجة المواطنين إلى العودة إلى منازلهم. سأنقل إلى رئيس الوزراء مخاوف الناس، والقلق وعدم اليقين بشأن مستقبل بلداتنا الشمالية، وسنؤكد أن العودة ستكون فقط عندما يستتب الأمن ويتم إخراج قوات رضوان من الحدود”.

وعبر نعمان عن مخاوفه من الوضع الحالي بقوله “في كل مرة أستمع فيها إلى تصريحات السياسيين في المؤتمرات الصحفية تزداد مخاوفي، ويبدو أنه ليس لديهم إجابات لتحقيق الأمن المطلق لسكاننا، ويبدو أننا مطالبون جميعًا بالاتحاد والاحتجاج بكل الطرق المشروعة على عدم قدرة الدولة على التوصل إلى قرار لهزيمة حزب الله”.

آلاف من سكان البلدات الحدودية أجبروا على مغادرتها (رويترز) قصف ممنهج من شارع لآخر

وقال رئيس السلطة المحلية في بلدة “المطلة”، دافيد أزولاي، للصحيفة الإسرائيلية “كل أسبوع نخسر ما بين أربعة وستة منازل، ولا يحدث شيء. هدفهم الأساسي هو تدمير بنيتنا التحتية هنا، القصف ممنهج ويتم توجيهه لشارع تلو الآخر، يقومون باستهداف كل زاوية في بلداتنا”.

يشار إلى أنه مند اندلاع الحرب، دُمّر أكثر من 170 منزلًا في بلدة المطلة، أي 30% من المنازل في البلدة.

وذكرت الصحيفة أن أزولاي طالب وزير الدفاع يوآف غالانت، الأسبوع الماضي، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، واللواء في القيادة الشمالية أوري غوردين بتغيير معادلة الرد على نيران حزب الله، إذ إن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بإطلاق النار فقط على المنازل التي ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن هناك نشاطًا “إرهابيًّا” يحدث فيها.

وقال أزولاي “مقابل كل منزل يُقصف هنا، يجب قصف 20 منزلًا هناك، لكن في جميع القرى المحيطة بنا أرى أن المنازل قائمة، والمباني مكونة من ثلاثة وأربعة طوابق، وهذا يظهر ضعفنا”.

وأضاف أزولاي “لا أستطيع أن أفهم الجيش ومفهوم المعركة الدفاعية. حيث نتعرض لقصف مستمر دون رد مناسب وهذا الأمر محبط بشكل كبير”.

سموتريتش: الحرب مع حزب الله حتمية

في غضون ذلك، أعلن حزب “الصهيونية الدينية”، الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش، أنه عقد اجتماعًا للحزب في شمال البلاد في أعقاب هجمات حزب الله المستمرة.

وقال سموتريتش في الاجتماع إنه “على الدولة إعطاء إنذارا لحزب الله، ويجب دخول الجيش إلى الأراضي اللبنانية إذا لم يتم الرد عليه”.

ومضى سموتريتش إلى القول “نحن ذاهبون إلى الحرب، إنها حتمية، ومن الضروري إنهاء الحرب في المنطقة الأمنية في جنوب لبنان، ويجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي فيها”.

وحسب الصحيفة فقد رد عليه مسؤول أمني كبير قائلا: “سموتريتش يقود خطا خطيرا. ما هي الخطوة التالية، احتلال العراق واليمن؟”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو حزب الله سكان الشمال حزب الله

إقرأ أيضاً:

روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قط محادثات سلام، وإيجاد تسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات الأربعاء الماضي.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن «الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة».
أمنياً، أعلنت كل من أوكرانيا وروسيا، أمس، عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات جديدة. وأسفرت غارات جوية متبادلة، وقعت فجر أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا، وشخصين في روسيا، وفقاً للسلطات.
 وذكر سلاح الجو الأوكراني، في تقرير أصدره أمس، أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخاً باليستياً و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، مستهدفةً منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا. 
وقال التقرير، إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخاً.
وقال سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في دنيبرو وضواحيها. وقال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف، إن 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ، أصيبوا. وقال أوليه هريهوروف، الحاكم العسكري لمنطقة سومي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وذكرت السلطات في منطقة روستوف في جنوب روسيا أن شخصين قتلا في هجمات أوكرانية. وذكر حاكم المنطقة، يوري سليوسار، أن سيارة احترقت وأن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة تظهر عموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف: «قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي سيجنال». 
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. كما أعلنت عن سيطرة قواتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها فبراير 2022.
وقال الجيش الروسي في بيان، إن قواته سيطرت على بلدة مالييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك. 
ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقاً لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضاً سيطرته على قرية «زيليني هاي».

أخبار ذات صلة مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا أوكرانيا تقترب من الاحتفاظ بلقب «مونديال الفنون القتالية» بالعين

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
  • وزير الثقافة محمد ياسين الصالح: معرض دمشق الدولي رسالة حضارية تقول إن شعبنا يعرف كيف يبني، ويعرّف الآخر على إرثه
  • السيسي: دخول المساعدات يحتاج إلى تنسيق مع الجانب الآخر .. وترامب هو القادر على وقف الحرب في غزة .. فيديو
  • مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل
  • يديعوت أحرونوت: تجميد خطة “المدينة الإنسانية” على أنقاض رفح
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
  • يديعوت أحرونوت: ارتفاع كبير للجنود المصابين بأزمات نفسية بسبب حرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة