موقع النيلين:
2024-06-20@15:49:56 GMT

???? حمدوك .. من اين لك هذا ؟

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

*كيف انتقل حمدوك من رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر ( تقدم ) ، الى رئيس لها ، يبرم الاتفاقات حتى بدون استشارة (اهل تقدم ) انفسهم ؟*

*حمدوك وقع اتفاقآ مع الحلو بصفته رئيس ( تقدم ) ، ولم يجد اعترافآ بهذه الصفة او اعتبارآ لدى عبد الواحد فوقع بوصفه رئيس الوزراء السابق*

*من اين لحمدوك تمويل رحلاته المكوكية بين الدول ، و من اين له سداد تكلفة مؤتمر ( تقدم ) ؟*
*كان حمدوك سببآ رئيسيآ لتمدد حميدتى فى الجهاز التنفيذى*

*تنازل حمدوك طوعآ لحميدتى عن ملف السلام وهو مسؤوليته بنص الوثيقة الدستورية،*
*اصر حمدوك على ان يتولى حميدتى رئاسة اللجنة الاقتصادية ( حمدوك نائبآ له ) وهى من صميم عمل الجهاز التنفيذى ،*

*وقف حمدوك متفرجآ على تدخل حميدتى فى تعيين كبار موظفى الدولة ، وعرقلة عمل القضاء و النيابة العامة و بنك السودان و الهيمنة على محفظة السلع الاستراتيجية ،*

السؤال من شقين ، الاول : من اين لك هذا التفويض ؟ و الثانى من اين لك هذا التمويل ؟ فيما يلى الاول ، فان د.

حمدوك قدم استقالة على الهواء للشعب السودانى ، و قال انه بهذا يرد الامانة الى اهلها ، و لا علم لاحد بعد ذلك كيف حصل حمدوك على تفويض لممارسة اى دور باسم الشعب السودانى ، و لا يعرف احد كيف انتقل حمدوك من رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر ( تقدم ) ، الى رئيس لها ،يبرم الاتفاقات حتى بدون استشارة (اهل تقدم ) انفسهم ، وقع اتفاقآ مع الحلو بصفته رئيس ( تقدم ) ، ولم يجد اعترافآ بهذه الصفة او اعتبارآ لدى عبد الواحد فوقع بوصفه رئيس الوزراء السابق ، هذا وحده يقف دليلآ على اضطراب حمدوك و فشله فى تقديم نفسه ، و مساومته للوصول لهذا التوقيع بأى ثمن ، لأن الهدف هو توقيع عبد الواحد ، متجاهلآ ان عبد الواحد نفسه لا يملك من امر نفسه شيئآ ، ففى الوقت الذى يتمادى الاخير فى تبنى الاجندة الاجنبية ، انضمت قواته للقتال بجانب الجيش فى الفاشر ، و يعلم الحلو ان من يتصدون لهجمات قواته معظهم من ابناء النوبة الذين يتحدث باسمهم ، و انه بهذا الاتفاق يستخدم قضاياهم وقودآ لمعاركه الخاصة ، و لتحقيق طموحاته الشخصية ، دون اعتبار للاوضاع الانسانية فى المناطق التى يسيطر عليها ، فما ان كاد يوقع على اتفاق تمرير المساعدات الانسانية ، اجتمع به رسول دولة الامارات لاثنائه عن التوقيع ، فاشترط ، شروطآ لا علاقة لها بالاغاثة او تمريرها ، الحلو اشترط لترفض الحكومة ،

ما الغرض من مؤتمر ( تقدم ) ، و قد حسم حمدوك القضايا الخلافية ووقع عليها فى اعلان نيروبى ، وهى قضايا تتطلب توافق كل اهل السودان عليها ، و لا يمكن حتى لبرلمان ( منتخب ) ان يقرر فيها ، ومنها ( شكل الحكم ، كيف يحكم السودان ، قضايا الدين و الدولة) ، ناهيك ان تبت فيها مائدة مستديرة بمن حضر ، او بمن وافق مسبقآ على ما جاء فى اعلان نيروبى ،
بهذا التوقيع اثبت حمدوك و بأثر رجعى ، انه لم يكن رجل دولة ، و لم يكن يستحق منصب رئيس الوزراء ، خاصة و الكل يعرف كيف وصل الى هذا المنصب ،

اولآ تم تجاوز معايير المرشح لهذا المنصب من شرط انتفاء ازدواج الجنسية ، و تاليآ تم بذل المال و الرشى و الوعود من الامارات لقوى الحرية و التغيير ، فانقلبت اولويات لجنة الترشيحات فجأة بترشيح حمدوك من ممثل تجمع المهنيين ، و التجمع الاتحادى ، و تأييد من ممثل المجتمع المدنى ، و ممثل قوى الاجماع ، و توقفت الاجتماعات لاسبوعين لامتناع ممثل نداء السودان عن الموافقة ،

فى ذلك الوقت كانت القرارات تتخذ بالاجماع ، ايام قليلة و تراخت قبضة قوى نداء السودان ، فلم يبق الا الامام الصادق المهدى عليه الرحمة ، و ممثل حزب البعث السودانى فى نداء السودان ، وهو كان احد ممثلى نداء السودان فى لجنة الترشيحات ، إذ ان ممثل النداء الاخر لم يكن حضورا فى الاجتماع ، تمت الموافقة على ترشيح حمدوك رئيسآ للوزراء فى اجتماع المجلس المركزى بتحفظ حزب البعث السودانى فقط ،

كان حمدوك سببآ رئيسيآ لتمدد حميدتى فى الجهاز التنفيذى ، فتنازل له طوعآ عن ملف السلام وهو مسؤوليته بنص الوثيقة الدستورية ، و اصر على ان يتولى حميدتى رئاسة اللجنة الاقتصادية وهى من صميم عمل الجهاز التنفيذى ، ووقفآ متفرجآ على تدخل حميدتى فى تعيين كبار موظفى الدولة ، وعرقلة عمل القضاء و النيابة العامة و بنك السودان و الهيمنة على محفظة السلع الاستراتيجية ، و الاستمرار فى السيطرة على سوق الذهب و المواد البترولية ، و سكت على حضور عبد الرحيم و آخرين لاجتماعات ( مجلسى الوزراء و السيادة )، وهم ليسوا اعضاء فى مجلس الوزراء او مجلس السيادة ، و سكت آخرون فى مجلس السيادة على الخرق المستمر للوثيقة الدستورية ، و استبدالها بما يتم الاتفاق عليه فى مجلس الشركاء ،
حمدوك فى ورطة حقيقية ، و سينتهى شهر العسل قريبآ مع اهل ( تقدم ) ، و سيوبخ من ممولى مشروعه الفاشل ، بعد ان يتمرغ فى وحل المهانة ، حمدوك لا يستمع للنصائح حتى من المقربين لديه ، و مع ذلك ننصحه بالكشف عن مصادر تمويل رحلاته المكوكية بين الدول ، ومن اين سيدفع تكاليف مؤتمر ( تقدم ) ؟ و هل سيلتزم بتعهده عند قبوله التكليف برئاسة اللجنة التحضيرية ، بأنه لا يرغب فى ان يكون رئيسا لتقدم ؟، كثيرون من أصدقاء حمدوك ينصحونه بألاستقالة من تقدم ،قبل أن يتم اجباره عليها ،

محمد وداعة

20 مايو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجهاز التنفیذى نداء السودان عبد الواحد

إقرأ أيضاً:

منصب للبيع أو الإيجار.. رئيس وزراء السودان!!

تجمعني صلة مودة وإخاء مع الأخ البروفيسور محمد الأمين أحد الكفاءات الطبية والعلمية التي يفاخر بها السودان في حقول ساحات جراحة القلب.. ومع هذه الصلة الأخوية والوجدانية طويلة العمر أجد نفسي غير متحمس ولا مشجع للحملة التي ظل البروف يقودها بنفسه منذ عامين تقريباً لترشيح نفسه لمنصب رئيس الوزراء..

قلت للبروف في حوار مشهود : أنت لاتصلح لهذا المنصب.. سنخسرك في حقل الطب وجراحة القلب ولن نكسبك في كرسي رئيس الوزراء.. قال لي إنه يجد في تجربة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا حافزاً ودافعاً له علي نمذجة مشروع مهاتير.. قلت له إن الظروف السياسية والإجتماعبة التي عايشها مهاتير لم تتوفر لك فضلا عن فرص وأقدار أخري كانت مع التاريخ علي موعد لصالح مهاتير بينما أقدار وظروف السودان واللحظة التاريخية لاتعمل حتي اللحظة الراهنة لصالح ابن الشرق بروف محمد الأمين..

وماقلته للبروف محمد الأمين رأي خاص وشخصي.. ومن حق البروف أن يطرح ويفدم نفسه وبرنامجه المؤهل لمنصب رئيس وزراء جمهورية السودان.. لكنني قطعاً لن أمنح الدكتور محمد صوتي لأن قناعتي به كطبيب في مجال نادر وحساس أقوي منها كرئيس لمجلس الوزراء..
شخص آخر أتعجب كثيرا من إصراره المستميت ليصبح رئيساً لوزراء السودان منذ 15 عاماً تقريباً حيث ظل الرجل سريع الحضور إلي السودان علّه يظفر بالمنصب الذي لم يغادر مرمي عينه منذ تلك المدة..

أول مرة قابلت فيها كامل إدريس كانت بمنزل الشيخ الترابي عليه رحمة الله.. ثم تجدد اللقاء ثانية بمكتب الأستاذ أحمد البلال الطيب بمقر صحيفة أخبار اليوم.. وأعتذرت لاحقاً عن عدة لقاءات وجلسات إستماع لكامل إدريس لا أعرف حتي الآن الجهة التي كانت ولاتزال تقف وراءها لتلميع كامل إدريس وتقديمه ليشغل منصب رئيس الوزراء في السودان وهي المرة الخامسة التي برز فيها اسم كامل إدربس لشغل هذا الموقع..

قبل 3 سنوات تقريباً حطت طائرة الدكتور كامل إدريس في مطار الخرطوم ومنه مباشرة إلي فندق السلام روتانا حيث أقام الدكتور الأنيق أكثر من شهرين علي حسابه الخاص وقاد من مقره في سلام روتانا الخرطوم حملة علاقات عامة وإتصالات نوعية مع نافذين ومؤثرين في المشهد السياسي لتأكيد ترشيح دكتور كامل للمنصب.. وبعد كل تلك المدة عاد كامل إدريس صفر اليدين.. وهاهو يعود اليوم مرة أخرى علي وقع حملة دعم إسفيري وضح جلياً أنها تستند علي تجربة تلك الأيام وظروف واقعنا السياسي الذي تتم فيه الصفقات السياسية والتجارية عن طريق الضخ والغبار الإعلامي الكثيف أولا..

مع تقديرنا لكامل إدريس نقول إنه لايصلح لمنصب رئيس الوزراء فقد استنفد فرصه وليس لزهرة البلاستيك فرصة أن تعبق في مواسم الإزهار الطبيعي!!
أبعدوا الذين يبحثون عن المناصب.. ولا تعطوا هذا الأمر لمن يطلبه!!

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "تقدم" تصدر بيان لرد علي تصريحات ممثل السودان في مجلس الأمن
  • حمدوك الرئيس الحالي للذراع السياسي للمليشيا (تقدم) كان قد وافق على إعادة تعيينه من قبل (الإنقلابي) البرهان
  • "بلومبرج" نقلا عن رئيس مكتب زيلينسكي: من الممكن دعوة ممثل روسي إلى مؤتمر السلام المقبل
  • "بلومبرغ" نقلا عن رئيس مكتب زيلينسكي: من الممكن دعوة ممثل روسي إلى مؤتمر السلام المقبل
  • جماعة تقدم لا سقف لعمالتهم وعدائهم ضد السودان
  • تقدم تؤكد بأن رئيس البرلمان يمر عبر الحلبوسي.. وقوى سنية: لن يُفرض زعيما علينا
  • منصب للبيع أو الإيجار.. رئيس وزراء السودان!!
  • محمد بن راشد: نعمل بروح واحدة من أجل تقدم ورفعة الإمارات
  • الحسم: سيكون هناك رئيس للبرلمان قبل الانتخابات المقبلة
  • ممثل السودان أمام مجلس الأمن: قوات الدعم السريع هاجمت الفاشر رغم قرار مجلس الأمن