بسبب شارة دعم الشواذ.. وزيرة فرنسية تطالب بمعاقبة المالي محمد كمارا لاعب موناكو
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
طالبت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا -اليوم الاثنين- بتوقيع "أقصى عقوبة ممكنة" بحق محمد كمارا لاعب موناكو الفرنسي وفريقه بعدما غطى لاعب الوسط شارة دعم الشواذ على قميصه.
وغطى كمارا (24 عاما) الشارة بشريط أبيض عريض قبل مباراة موناكو الأخيرة في الدوري أمس الأحد، والتي سجل خلالها ركلة جزاء في فوز فريقه برباعية نظيفة على نانت.
وأبلغت أوديا كاستيرا محطة "آر تي إل" الإذاعية الفرنسية عندما سُئلت عن العقوبات المحتملة بحق لاعب منتخب مالي وناديه "نعم بالطبع، إنه تصرف غير مقبول".
Mohamed Camara joue avec un strap sur le logo contre l'homophobie : "Je trouve que c'est un comportement inadmissible et doit faire l'objet de sanctions les plus fermes contre le joueur, mais aussi contre le club qui l'a laissé faire"@AOC1978 est l’invitée d’@amandine_begot… pic.twitter.com/v313WrDR04
— RTL France (@RTLFrance) May 20, 2024
وتابعت "أبلغت رابطة دوري المحترفين لكرة القدم بوجهة نظري في ما حدث مساء أمس، وأعتقد أن مثل هذا السلوك يجب أن يواجه بأقوى عقوبة ممكنة ضد اللاعب والنادي الذي سمح بحدوث ذلك".
وسُئل أدي هوتر مدرب موناكو بعد المباراة عن تصرف كمارا، فقال -في إشارة إلى مبادرة دعم الشواذ- "في البداية، أود أن أقول إننا كناد ندعم الحملة التي ينظمها الدوري".
I helgen spelade hela Ligue 1 med ett märke där det stod ”homofobi” med ett rött streck över.
Mohamed Camara tejpade över det.
Fritt fram att tejpa över ”No to racism” i L1 också?
Kom inte med religionskortet. Ska du få tro på vad du vill så ska jag få älska vem jag vill. pic.twitter.com/6QUp3XWY24
— Emelie Ölander (@EmelieOlander) May 20, 2024
وأضاف "بالنسبة لما فعله (كمارا) كان تصرفا فرديا، سنناقش معه الأمر، ولن أصدر المزيد من التعليقات".
وأنهى موناكو الموسم في المركز الثاني بالدوري الفرنسي خلف باريس سان جيرمان ليتأهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
3 أحزاب فرنسية تتفق على رفض جرائم الابادة في غزة
باريس"أ ف ب": شجب زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة التي اتهم إسرائيل بارتكابها، لينضم بذلك بوضوح إلى موقف الخضر والشيوعيين للمرة الأولى.
وأعلن فور مساء الاثنين "بصوت عال" أمام المئات من ناشطي اليسار في باريس أن "حكومة بنيامين نتانياهو ترتكب إبادة جماعية" في غزة.
وأكد أن "جريمة الإبادة الجماعية تتحقق عندما تكون هناك نية متعمدة. وأعضاء الحكومة الإسرائيلية يكثرون من التصريحات بهذا الاتجاه .. وهذه السياسة للأسف مدروسة ومخطط لها ويجري تبنيها في العلن".
وعقب جان لوك ميلانشون زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري بقوله "يسرني أن أرى كل تيارات الحزب الاشتراكي تنضم إلى موقفنا الرافض للإبادة في غزة ... أن يحصل ذلك متأخرا خير من ألا يحصل أبدا".
ولم يكن أي نائب من حزب فرنسا الأبية المدافع عن القضية الفلسطينية والذي وصف منذ البداية ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية"، حاضرا إلى جانب القادة اليساريين الثلاثة مساء الاثنين.
وقال فابيان روسيل رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي الذي بادر لتنظيم هذا التجمع إن عدم اعتراف فرنسا بدولة فلسطين "عار على دبلوماسيتنا على امتداد تاريخها".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء الماضي أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين. وهو اعتراف يتوقع أن يتم خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه فرنسا والسعودية لإعادة إطلاق ما يسمى بحل "الدولتين" لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والذي سيعقد من 17 إلى 20 يونيو.
وفي الأيام الأخيرة أعلن الدفاع المدني في غزة عن سقوط عشرات القتلى يوميا بينهم أطفال في القصف الإسرائيلي للقطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة.
ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين على قرار اسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا والذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي.
وتتزايد التنديدات الدولية ضد إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة من الأمم المتحدة ومجموعات حقوق الإنسان والعديد من البلدان.