خبيرة تغذية: السكريات تحولك لشخص عصبي جدا «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أضرار الإكثار من السكريات.. كشفت الدكتورة بسمة يسري، طبيبة بشرية متخصصة في التغذية العلاجية، عن الأطعمة التي تسبب زيادة العصبية لدى الإنسان، لافتة إلى أن أي طعام يتناوله الإنسان، له تأثير كبير على الصحة سواء سلبا أو إيجابيا.
وأضافت متخصصة التغذية العلاجية، خلال حوارها مع الإعلامية «إيمان رياض»، بحلقةبرنامج «من القلب للقلب»، المذاع على فضائية «mbc masr2»، أن المخاطر التي يحتمل أن يسببها الطعام ليست صحية فقط مثل أمراض القلب والسكر والضغط والسمنة وغيرها، أو على الأمراض الجسدية فقط، أو التأثير على البكتريا في المعدة سواء النافعة أو الضارة، لكن في التأثير على المزاج، حيث يمكن أن تؤثر هذه المخاطر على الصحة العقلية أيضا.
وأكدت الدكتورة بسمة يسري، أن الأطعمة الحارة التي تحتوي على الشطة، تسبب العصبية الزائدة، والسكريات والأطعمة الحلوة التي تزيد نسبة السكر، سواء مشروبات طاقة أو مياه غازية، تزيد عصبية الشخص جدا، مشيرة إلى أن الكافيين يزيد العصبية أيضا».
واسترسلت«هناك مجموعة من الأكلات التي تشمل الدهون المشبعة، والسكر والنشويات، منها البسكويت والكيك والتورت، وغيرها في أسلوب الحياة يسبب زيادة العصبية».
واشارت الدكتورة بسمة يسري، إلى أن هناك علاقة قوية بين انخفاض مستويات بعض العناصر الغذائية، كحمض الفوليك أسيد، والمغنيسيوم، والحديد، والزنك، وفيتامينات B6 وB12، وفيتامين د.
وبينت أن نقص هذه العناصر الغذائية يسبب العصبية والغضب وتدهور المزاج، وزيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب وغيرها من الاضطرابات النفسية.
اقرأ أيضاًبفستان زفاف.. ياسمين عبد العزيز تشارك كواليس إعلانها الجديد| فيديو
كاظم الساهر يشارك كواليس تدريباته من حفله المقبل بـ «دبي» | فيديو
أفتت بحرمة ارتداء «الهوت شورت» للفتيات بالمنزل.. قصة فيديو فدوى مواهب المثير للجدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السكري السكري
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ضربة أوكرانيا لروسيا تكشف أيضا هشاشة الدفاعات الأميركية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الضربة الجوية الأوكرانية على القواعد الروسية لم تكشف فقط الضعف الكبير في منظومات الحماية داخل العمق الروسي، بل وجهت إنذارا في الوقت نفسه للولايات المتحدة بشأن هشاشة جبهتها الداخلية في مواجهة التهديدات الحديثة، لا سيما من الطائرات المسيّرة والصواريخ الجوالة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية لها أن العملية التي أسفرت عن تدمير نحو 40 طائرة عسكرية روسية، نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة منخفضة التكلفة، لكنها ألحقت أضرارا جسيمة بأصول عسكرية إستراتيجية باهظة الثمن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 حالات تطارد طبيبة أميركية زارت غزة وشاهدت الرعب عن قربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزةend of listوهذا التباين في التكلفة والنتيجة أثار تساؤلات جدية في واشنطن، حيث حذر محللون من أن قواعد جوية أميركية، تضم قاذفات إستراتيجية أو مقاتلات متقدمة مثل "إف-22″، قد تكون عرضة لسيناريو مشابه، خصوصا في ظل تمركز هذه الأصول في عدد محدود من القواعد.
القبة الذهبيةوأشارت إلى أن مقالا نشرته صحيفة نيويورك تايمز أكد أن مبادرة "القبة الذهبية"، التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب لإنشاء منظومة دفاع صاروخي وطنية، لم تكن مشروعا عبثيا كما صورتها بعض وسائل الإعلام، بل كانت استجابة مبكرة لتهديدات تتجاوز الصواريخ الباليستية التقليدية، وتشمل الطائرات المسيّرة، والمناطيد التجسسية، والصواريخ المطلقة من الغواصات.
إعلانولفتت وول ستريت جورنال إلى أن "لجنة التقييم الإستراتيجي" المشكَّلة من الحزبين حذرت عام 2023 من أن روسيا والصين قد تلجآن إلى "هجمات إكراهية" باستخدام أسلحة تقليدية على الأراضي الأميركية.
وقالت إن تحذير تلك اللجنة جاء في سياق تصاعد التوترات في غرب المحيط الهادي، حيث قد يستخدم قادة مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ ورقة استهداف الأصول الجوية الأميركية في ألاسكا وسيلة ضغط في حال نشوب أزمة حول مضيق تايوان.
عدم كفاية الميزانية الدفاعيةوأضافت الصحيفة أنه رغم التحذيرات، فإن تقريرا صادرا عن معهد هدسون هذا العام أظهر أن البنية التحتية العسكرية الأميركية تفتقر إلى ملاجئ محصّنة لحماية الطائرات من المسيرات الهجومية، إذ يجري الحديث عن استخدام "مظلات شمسية" بدلا من ملاجئ خرسانية للقاذفات من طراز "بي-21″، التي تبلغ قيمة الواحدة منها أكثر من 600 مليون دولار.
وشدد التقرير على أن الاعتماد على ميزانية دفاعية لا تتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي، لن يكون كافيا لحماية الأمن القومي في وجه تهديدات متطورة ومتعددة المصادر.
وأشار أيضا إلى أن تخصيص 25 مليار دولار لمشروع القبة الذهبية لا يشكل سوى بداية، ما لم يقترن بخطة مستدامة لتعزيز الإنفاق الدفاعي وتحديث البنية العسكرية.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن الأميركيين ربما لا يكونون بمنأى عن الحروب القادمة كما اعتادوا، إذ لم تعُد المعارك تُخاض على أراض بعيدة، بل قد يجد المواطن الأميركي نفسه في الخطوط الأمامية لأي صراع مقبل، مما يتطلب شجاعة سياسية لمصارحة الشعب بحجم المخاطر وتحديات الأمن في القرن الـ21.