وجبة تجبر «غادة» على الخلع بعد 10 سنوات من الزواج.. ما السر؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قبل 10 سنوات، كانت تجلس «غادة» وهي تحلم بمنزل صغير ودافئ، وصوت أطفالها تملؤه وتخرج منه بشكل يومي رائحة لطعام شهي، وترتب لحياتها الوردية التي يعمها السلام مع الرجل الذي خُطبت له بعد قصة حب، وأقنعت عائلتها بأن العيش معه في منزل عائلته سيكون كالنعيم بالنسبة لها، ولم تعلم أن عِنادها مع عائلتها سيؤدي إلي طلبها الطلاق، فماذا جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة بعد كل هذا الوقت؟
الوقت الحاضر.. قبل 3 أشهر
صوت الشجار كان يصدر من منزلها كل يوم، حتي بات الجيران يعرفوا أن والدة زوجها تعترض على شيء، فبعد أن استمر الحال لمدة 10 سنوات قررت يوم 29 فبراير 2024، بعد أن انتهت من تحضير وجبة الغداء، أن تطلب الطلاق، بعد أن فاض بها الكيل من حماتها سليطة اللسان وزوجها عديم الشخصية حسب تعبيرها مع «الوطن»، وأنها لا ترغب في العيش معه تحت سقف واحد، بسبب استحالة العشرة بينهما.
جهزت غادة ابنة الـ34 عاما، شقتها التي تتكون من غرفتين فقط داخل منزل عائلته، ورغم المشكلات التي كانت تحدث بينهم، لكنها كان قادر للوقوف أمام عائلته من أجلها، وكان يعدها كل يوم أنهما سيتركان منزل عائلته بعد أشهر من الزفاف، وبعد الزفاف رأت ما لا يصدقه احد، حتي أن عائلتها كانوا يعتقدون أنها تعاملهم بشكل شيء، وما يحدث منهم رد فعل فقط، لأنهم كانوا يعاملونها مثل ابنتهم الصغرى أمام الغرباء، وفقًا لحديث الزوجة.
10 سنين زواج والطلاق بسبب وجبةتقول الزوجة: «خلفت بدل العيل 4، وكانت جدتهم بتعاملهم أسوأ معاملة ومع الأيام كنت بستحمل علشانهم، حتى الأكل كانت بترفض تأكل من إيدي وكانت دايمًا بتخلي جوزي وعيالي يسيبوا أكلى ويكرهوه، ولما أشتكي تقول إني بأكلهم أكل بايظ من التلاجة، وإني السبب في تعبهم طول الوقت، وبعد آخر خناقة طلعت فراخ مش مستوية وخضار بايظ من التلاجة وورت الجيران إنه أكلى، وإني مش نضيفة وعايزة أسمهم»، وفقًا لرواية الزوجة.
بعد أن جردها زوجها من كبريائها بين أهلها وأصدقائها والجيران، ورفض الوقوف في صفها، طلبت الطلاق لكن والدته طلبت منها أن تترك لها أطفالها وتتنازل عن حقوقها، لكنها رفضت وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة وأقامت ضدة دعوى خلع حملت رقم 242 أحوال شخصية، وتخلف الزوج عن حضور جلسات التسوية لذا حولتها للقاضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع طلب الطلاق دعوى خلع بعد أن
إقرأ أيضاً:
فاطمة أمام محكمة الأسرة: زوجي ارتبط بزميلته في العمل عاطفيا
وقفت فاطمة أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها بسبب خلافات بينهما بعد قيامه بإقامة علاقة عاطفية مع زميلته في العمل، ومشاهدتها محادثات بينهما حتى طلبت الانفصال منه وحينما رفض لجأت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع.
سردت فاطمة قصتها مع زوجها قائلة أنها تزوجت قبل 3 سنوات ولم تنجب أطفالا وكان زواجها عبارة عن زواج صالونات، إلا أنها اكتشفت بالصدفة محادثات بين زوجها وزميلته في العمل تحمل طابع رومانسي بينهما، فطلبت الانفصال عنه ورفض فطلبت الخلع منه.
قالت فاطمة عن قصتها «أن زوجها تقدم لأسرتها للزواج منها حينما كان عمرها 27 عاما، وتزوجته بالفعل بعد 8 شهور خطوبة، ولم يكن هناك مشكلات بينهما سوى المشكلات الطبيعية التي تحدث في أي منزل، وتتذكر أن زوجها كان يخرج إلى العمل ويعود للجلوس معها أو الخروج».
تابعت فاطمة «بعد فترة جوزي اترقى في الشغل، وبعدها بقى يتأخر كتير في شغله ويرجع في وقت متأخر، لدرجة أنه مبقاش فاضي ليا، بس كنت بقول شغله وبسكت، لحد ما في يوم بالصدفة فتحت الموبايل ولقيت شات رومانسي بينه وبين زميلته في الشغل وكلام كله حب ولما سألته قالي ده هزار عادي».
اختتمت فاطمة حديثها قائلة «في النهاية قامت خناقة بيني وبينه وسبت البيت وطلبت الطلاق منه لكنه رفض وأسرته حاولت تحل بس أنا رفضت وروحت بعدها محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».