بين بين. الشهيد كان في الجيش أيام البشير. حمل نعشه علي كتفه وغامر بشبابه ومستقبله المهني ورفض تنفيذ الأوامر وأحتضن الثوار وانحاز إليهم وربما منع مجزرة ضدهم أو أجلها.
وعلي سيرة الأبطال رفتوه من الجيش وقطعوا عيشه. ولما أشعلوا الحرب علي السودان والدولة السودانية لم يتردد الشهيد في الدفاع عن بلده ولم يقل أن الجيش رفتني وقطع رزقي فالحصة كانت وطن.
ومن ناحية أخري هناك جماعة رقدت مع الجيش في العسل وشاركته السلطة ووقعت معه الوثائق وقالت أن هذا الجيش انحاز للثورة وأن شراكتها معه مثالية ومتناغمة حد النشوة.
ولما فقدوا السلطة أداروا له ظهر المجن وقالوا أنه جيش الكيزان.
فهو جيش وطني انحاز للثورة لو أعطانا شيئا من السلطة.
وهو جيش فلولي إذا أبعدنا من السلطة.
ونحن مستعدون لفرتقة البلد طوبة طوبة في حربنا ضده ولو نحرنا الدولة السودانية وتركناها جيفة تاكلها كلاب دول الجوار القريب والبعيد.
بين بين.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".