سرايا - انسحب العشرات من الخريجين من حفل بجامعة ييل الأميركية، أمس الاثنين، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة والعلاقات المالية بين الجامعة وشركات تصنيع أسلحة، فضلا عن طريقة تعاملها مع المظاهرات المناصرة للفلسطينيين.
بدأ الانسحاب عندما شرع بيتر سالوفي، رئيس جامعة ييل، في الإعلان عن العرض التقليدي للمرشحين للحصول على الدرجات العلمية لكل كلية بحضور آلاف الخريجين الذين كانوا يرتدون قبعات وعباءات التخرج.



ووقف ما لا يقل عن 150 طالبا كانوا يجلسون بالقرب من مقدمة المسرح وأداروا ظهورهم له وخرجوا من الحفل عبر إحدى البوابات.

وحمل العديد من الطلاب المحتجين لافتات صغيرة تحمل شعارات مثل "الكتب لا القنابل" و"لا تستثمروا في الحرب".

وارتدى البعض قفازات مطاطية حمراء اللون ترمز إلى الأيدي الملطخة بالدماء.

وكُتب على لافتات أخرى "أسقطوا التهم" و"احموا حرية التعبير" في إشارة إلى 45 شخصا اعتقلوا في حملة قمع نفذتها الشرطة الشهر الماضي استهدفت المظاهرات داخل وحول حرم نيو هيفن بولاية كونيتيكت.

وأثار الانسحاب عاصفة من هتافات التشجيع من طلاب آخرين داخل الحرم، لكن الاحتجاج كان سلميا ولم يوقف المراسم. كما لم تتم الإشارة له من على المسرح.
 
إقرأ أيضاً : إصابة صحفي برصاص الاحتلال في جنينإقرأ أيضاً : القسام يفجر عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية ويوقع أفرادها بين قتيل وجريح إقرأ أيضاً : غالانت يتهم مدعي المحكمة الجنائية بقلب الحقائق .. ويصف طلبه بالمحاولة "المشينة" !


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني أمر ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس بسبب المظاهرات؟

(CNN)-- قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتفويض قوات الحرس الوطني لقمع احتجاجات الهجرة في لوس أنجلوس، السبت، يعتبر المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس تنفيذي أمريكي مثل هذه السلطة منذ أعمال الشغب التي شهدتها لوس أنجلوس عام 1992 ردًا على تبرئة 4 ضباط شرطة بيض من تهمة ضرب السائق الأسود رودني كينغ.

وقُتل العشرات، وجُرح الآلاف، واعتُقل الآلاف خلال عدة أيام من أعمال الشغب في لوس أنجلوس آنذاك، وقُدِّرت الأضرار التي لحقت بالممتلكات بأكثر من مليار دولار في واحدة من أسوأ الاضطرابات المدنية في تاريخ الولايات المتحدة.

ووفقًا لموقع الحرس الوطني الإلكتروني، نُفِّذت عمليات تعبئة فيدرالية أخرى للحرس الوطني منذ الحرب العالمية الثانية لدعم إنفاذ توسيع نطاق الحقوق المدنية وضمان النظام العام خلال إلغاء الفصل العنصري في مدرسة سنترال الثانوية في ليتل روك، أركنساس، عام 1957، وجامعة ميسيسيبي عام 1962، وجامعة ألاباما ومدارس ألاباما العامة عام 1963.

كما خضعت وحدات الحرس الوطني للسيطرة الفيدرالية لاستعادة النظام العام خلال أعمال الشغب في ديترويت عام 1967، ردًا على اغتيال أيقونة الحقوق المدنية الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور عام 1968 وإضراب البريد في نيويورك عام 1970، وفقًا لموقع الحرس الوطني على الإنترنت.

ويذكر الموقع الإلكتروني أن الكونغرس أذن لأول مرة بتعبئة ميليشيات الولايات الرئاسية عام 1792، وذلك للمساعدة في صد الغزوات الأجنبية وقمع التمردات المحلية.

وشهدت أكبر عملية فيدرالية لميليشيات الولايات على الإطلاق في عهد الرئيس أبراهام لينكولن، عندما استدعى 75 ألف جندي لمحاربة الكونفدرالية ودعم إعادة الإعمار لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • ‏الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين
  • عاجل. بعد تقارير عن ضوء أخضر أمريكي لإنهاء وجودها.. اليونيفيل لـ"يورونيوز": قرار الانسحاب لم يطرح حتى الآن
  • شاهد.. متظاهر يقطع مؤتمر آبل للمطورين نصرة لفلسطين
  • فتح التقديم في برنامج مداد لتطوير الخريجين المنتهي بالتوظيف
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • نصرة لفلسطين.. انطلاق قافلة الصمود الجزائرية نحو غزة
  • تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • الصليب الأحمر: أغلب المصابين بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات
  • ماذا يعني أمر ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس بسبب المظاهرات؟