وزير دفاع البوسنة والهرسك في زيارة للناتو غدا لبحث أحدث التطورات العالمية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يستقبل نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ميرتشيا جيوانا، غدا الأربعاء، وزير دفاع البوسنة والهرسك زوكان هيليز، في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وحسبما أفاد بيان صادر عن الناتو، لن يعقد المسئولان مؤتمرا صحفيا، ولن يدليا بتصريحات لوسائل الإعلام عقب اجتماعهما، إلا أنه من المتوقع أن يناقشا أحدث التطورات على الساحة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن البوسنة والهرسك تسعى إلى الانضمام إلى عضوية حلف الناتو، وهي مسألة قيد المفاوضات منذ 2008، إلا أن الناتو يعتبرها شريك قوي لمساهمتها في مهام الحلف إلى جانب تعاونها في بناء قدراته الدفاعية.
زيلينسكي يعرب عن رغبته في مشاركة الصين بقمة سويسرا حول أوكرانيا
صرح الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي بأنه يريد أن تشارك الصين في القمة حول أوكرانيا في سويسرا، ورغم تأكيد بكين مرارا أن لا جدوى من عقدها دون مشاركة روسيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع وكالة "رويترز": "نود أن تحضر الصين القمة، فهذا مهم للغاية بالنسبة لنا".
وأضاف أن كييف تدرس في القمة المقبلة في سويسرا ثلاث نقاط رئيسية وهي، الأمن النووي والأمن الغذائي، وحرية الملاحة في البحر الأسود وبحر آزوف، وتبادل الأسرى وفق صيغة "الكل مقابل الكل" وعودة الأطفال الأوكرانيين.
وتابع "إذا دعمت جميع الدول (هذه النقاط الثلاث)، ثم قامت بوضع خطة فنية خطوة بخطوة وتم تقديمها أو نقلها إلى (روسيا) وتمكنا من الوصول بهذه النقاط الثلاث إلى نهايتها المنطقية، فيمكننا الانتقال إلى الجزء الثاني من النقاط المعقدة التي يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحرب".
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته للصين بأن روسيا مستعدة للمشاركة في مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، ولكنها ليست مدعوة لحضور المؤتمر في سويسرا.
وذكرت وكالة أنباء "شينخوا"، أن شي جين بينغ أكد خلال اجتماعه مع بوتين، أن بكين تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام لحل الوضع في أوكرانيا في الوقت المناسب، إذا اعترفت به موسكو وكييف وبشرط مشاركتهما على قدم المساواة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اعتبر وزير دفاع بريطانيا جون هيلي أن بلاده مستعدة لمواجهة مسلحة مع روسيا، معتبرا أن زيادة إنفاق بلاده على القوات المسلحة وقاعدتها الصناعية جزء من الاستعداد للقتال إذا تطلب الأمر.
وفي تصريح له يوم أمس، كشف هيلي أن المملكة المتحدة ستنفق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2034، مؤكدا أنه “لا يملك أي شكوك” في قدرة البلاد على تحقيق هذا الهدف.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعد الخطاب الغربي حول “مواجهة عسكرية” مع روسيا، وتتالت التصريحات في الغرب حول احتمال وقوع صراع مسلح مباشر بين حلف “الناتو” وموسكو، مع الإشارة إلى نشاط غير مسبوق بالقرب من الحدود الغربية لروسيا. كما يوسع “الناتو” مبادراته، واصفا إياها بـ”احتواء العدوان الروسي”.
من جهتها، أعربت موسكو مرارا عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا. وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا “تبقى منفتحة على الحوار مع الناتو”، ولكن على أساس المساواة، مشددة على ضرورة تخلّي الغرب عن سياسة “عسكرة القارة”.
بوتين: لا مصلحة لروسيا في مهاجمة “الناتو”
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة أن موسكو “لا تنوي مهاجمة دول الناتو”، مؤكدا أن ذلك “لا معنى له”
. وأوضح أن السياسيين الغربيين “يخوّفون شعوبهم باستمرار بتهديد روسي وهمي” بهدف صرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، لكن “الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.
المصدر: نوفوستي