عدد من مسؤولي "الخارجية" يعزون في وفاة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أدى عددٌ من أصحاب السعادة المسؤولين بوزارة الخارجية أمس واجب العزاء بمقر السفارة الإيرانية بمسقط في وفاة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له إثر تحطّم الطائرة المروحية التي كانت تقلّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وكان في استقبالهم سعادة موسى فرهنك سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان وأعضاء البعثة الدبلوماسية.
وفي ختام الزيارة، دوّن سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عبارات التعزية والمواساة في سجل التعازي بالسفارة باسم وزارة الخارجية، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمّد الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه بالرحمة والمغفرة، وأن ينعم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة بدوام الأمن والرخاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
توفي المخرج الإيراني البارز ناصر تقوائي المعروف بمواقفه الرافضة للرقابة، عن عمر ناهز 84 عاما، وفق ما أعلنت زوجته الممثلة مرضية وفا مهر الثلاثاء.
وكتبت وفا مهر عبر حسابها على إنستغرام أن "ناصر تقوائي، الفنان الذي اختار صعوبة العيش بحرية، نال تحرّره أخيرا".
وُلد تقوائي في 13 يوليو 1941 في مدينة عبادان الإيرانية.
اكتسب شهرة واسعة بعد عرض فيلمه الأول في العام 1972 بعنوان "السكينة في حضور الآخرين"، الذي قدّم تصويرا صريحا للصراع بين التقليد والحداثة في إيران.
وعُرف تقوائي طوال مسيرته بمناهضته للرقابة، قبل ثورة عام 1979 وبعدها عقب إطاحة شاه إيران المدعوم من الغرب.
وفي العام 2013، ندّد بـ"الرقابة المروّعة" المفروضة على الأعمال السينمائية والأدبية في بلاده، معلنا أنه لن يُخرج مزيدا من الأفلام بسبب سيطرة الدولة على القطاع.
وخلال مسيرته أخرج 6 أفلام وسلسلة تلفزيونية وعددا من الوثائقيات.
وتُعدّ سلسلته الساخرة "عمي نابليون" من أبرز أعماله، إذ تناولت انحدار حياة ضابط سابق في الجيش الإمبراطوري يعيش في عالم من الشكّ ولا يعترف بأن زمنه قد ولّى.
وحاز تقوائي جوائز سينمائية وطنية ودولية عدة، من بينها "الفهد البرونزي" في مهرجان لوكارنو السينمائي عام 1988 عن فيلمه "الكابتن خورشيد".
وفي العام 2002، مُنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فجر السينمائي الحكومي في إيران، لكنه رفض تسلّمها.