رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
توفي المخرج الإيراني البارز ناصر تقوائي المعروف بمواقفه الرافضة للرقابة، عن عمر ناهز 84 عاما، وفق ما أعلنت زوجته الممثلة مرضية وفا مهر الثلاثاء.
وكتبت وفا مهر عبر حسابها على إنستغرام أن "ناصر تقوائي، الفنان الذي اختار صعوبة العيش بحرية، نال تحرّره أخيرا".
وُلد تقوائي في 13 يوليو 1941 في مدينة عبادان الإيرانية.
اكتسب شهرة واسعة بعد عرض فيلمه الأول في العام 1972 بعنوان "السكينة في حضور الآخرين"، الذي قدّم تصويرا صريحا للصراع بين التقليد والحداثة في إيران.
وعُرف تقوائي طوال مسيرته بمناهضته للرقابة، قبل ثورة عام 1979 وبعدها عقب إطاحة شاه إيران المدعوم من الغرب.
وفي العام 2013، ندّد بـ"الرقابة المروّعة" المفروضة على الأعمال السينمائية والأدبية في بلاده، معلنا أنه لن يُخرج مزيدا من الأفلام بسبب سيطرة الدولة على القطاع.
وخلال مسيرته أخرج 6 أفلام وسلسلة تلفزيونية وعددا من الوثائقيات.
وتُعدّ سلسلته الساخرة "عمي نابليون" من أبرز أعماله، إذ تناولت انحدار حياة ضابط سابق في الجيش الإمبراطوري يعيش في عالم من الشكّ ولا يعترف بأن زمنه قد ولّى.
وحاز تقوائي جوائز سينمائية وطنية ودولية عدة، من بينها "الفهد البرونزي" في مهرجان لوكارنو السينمائي عام 1988 عن فيلمه "الكابتن خورشيد".
وفي العام 2002، مُنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فجر السينمائي الحكومي في إيران، لكنه رفض تسلّمها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفنان إيران الأعمال السينمائية المخرج الإيراني السينما الفنان إيران الأعمال السينمائية منوعات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: اقترحنا اتصالا مع الصين بعد القيود التجارية الجديدة
كشف جيميسون غرير ممثل الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية أن بلاده اقترحت إجراء مكالمة هاتفية مع الجانب الصيني بعد أن علمت بفرض قيود تجارية جديدة من قبل بكين.
وأشار غرير إلى أن الصين قررت تأجيل موعد الاتصال دون تقديم تفسير رسمي.
وقال غرير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: "بمجرد معرفتنا بالتدابير التجارية الجديدة، بادرنا إلى طلب اتصال مباشر لمناقشتها، لكن الرد الصيني جاء بالتأجيل."
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الحوار المباشر "وسيلة مهمة لتجنب سوء الفهم والتصعيد"، معربا عن أسف واشنطن لتأجيل المحادثة.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توترا متزايدا، مع فرض كل طرف قيودا جديدة على صادرات واستثمارات الطرف الآخر. وتشمل القيود الأخيرة التي فرضتها الصين إجراءات على بعض المنتجات التكنولوجية الأمريكية، وسط مخاوف متبادلة بشأن الأمن القومي.
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دفع بكين إلى فتح الأسواق الصينية أمام الشركات الأمريكية وتقليص العجز التجاري الكبير، بينما تتهم الصين واشنطن بـ"التسييس المستمر للعلاقات الاقتصادية"