حقق النجم محمد سعد نجاحًا فى مشواره الفني بالعديد من الأعمال التي تركت بصمة فى مشواره الفني.


الطريق إلى إيلات

ولد محمد سعد في 14 ديسمبر 1968، ويعد واحدًا من أهم نجوم الكوميديا في مصر، وتميز بحبه الشديد للفن والمسرح والتمثيل، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد سنوات من تجسيده الأدوار الصغيره يأس وفكر في الاعتزال، إلا أن جاءته فرصة تجسيد دوره المشهور في فيلم "الطريق إلى إيلات".

محمد سعد

بدأ محمد سعد مشواره الفنى بدور صغير في مسلسل "ما زال النيل يجري"، ثم شارك في فيلم الطريق إلى إيلات (1993) وبعدها توالت الأعمال حتى شارك في مسلسل من الذى لا يحب فاطمة (1996) وفيلم الجنتل (1996) وفيلم امرأة وخمس رجال (1997).

محمد سعدنجاح اللمبي والناظر

وحقق محمد سعد الملايين فى بداياته بعد ما شارك بشخصية "اللمبى" عام (2000) وبعدها وقف أمام النجم علاء ولى الدين فى فيلمه "الناظر" مع المخرج شريف عرفة بنفس الشخصية، و فيلم "55 إسعاف" (2001).

محمد سعداللمبي وسلسلة نجاحات محمد سعد وتصدره الإيرادات 

وقدم محمد سعد البطولة المطلقة في فيلمه الشهير "اللمبي" وتربع على عرش الإيرادات وقتها، حيث حقق أكثر من 22 مليون جنيه عام (2002) ليقدم بعدها فيلم "اللي بالي بالك"، وحقق أيضاً أعلى إيرادات عام (2003) وتخطى حاجز 18 مليون جنيه وفيلم عوكل (2004) محققا أعلى إيرادات ليتخطى 19 مليون جنية وفيلم "بوحة" الذى يتخطى حاجز 27 مليون جنيه عام (2005) ليتربع على عرش صدارة الإيرادات أربعة أعوام متتالية.

محمد سعد

وتوالت نجاحات اللمبى ليقدم سلسلة من الأعمال الناجحة مثل فيلم "كتكوت" عام 2006، وفيلم "كركر" عام 2007، وفيلم "بوشكاش" عام 2008، وفيلم "اللمبي 8 جيجا" عام 2010، وفيلم "تتح" عام 2013، ومسلسل "فيفا أطاطا" عام 2014، وفيلم "الكنز" عام 2017.

 

تحول محمد سعد فى فيلم الكنز

حقق محمد سعد نجاحًا كبيرًا بدوره فى فيلم “الكنز” مؤكدًا انه أعتبر دور رئيس البوليس السياسي الذي قدمه بفيلم «الكنز» نقطة تحول فني كبير بمشواره الفني، لذلك لا يريد خسارة هذه النقاط التي حققتها من خلاله، لاسيما وأنه يحب دائما أن يظل الدور عالقاً في أذهان الناس، حتى لو بكوميكس على مواقع التواصل الاجتماعي، مثلما يحدث مع الكوميكسات المقتبسة من شخصيات «أطاطا واللمبي وبوشكاش والحناوي».

محمد سعد



وأضاف: لا شك أن إعادة الحسابات أمر قائم دائماً بالنسبة للفنان، لأنه عليه أن يقيّم كل خطوة يخطوها مهماً كانت صغيرة أو كبيرة.

محمد سعدهبوط محمد سعد “تحت الترابيزة”

 

تعرض محمد سعد للهبوط والهزيمة سينمائيا فى عام 2016، وخفوت نجمه فى شباك التذاكر، بعد إخفاق إيرادات فيلمه "تحت الترابيزة" بطولة نرمين الفقى، حسن حسنى، تأليف وليد يوسف، إخراج سميح النقاش.

محمد سعد

وقبل 14 عاما من الآن، كان لا حديث فى الوسط السينمائى داخل مصر وخارجه إلا عن النجم الكوميدى بعد تحقيق فيلمه "اللمبى" أعلى الإيرادات حين كانت تتراوح سعر التذكرة من 6 لـ 10 جنيهات.

وما حدث فى الفيلم هز محمد سعد خصوصا بعد ما ساهم المنتج فى رفع الفيلم من دور العرض بعد أيام من طرحه، وتعامل النقاد مع الحدث بأسلوب قاسِِ.

محمد سعد اللمبي فى الجاهلية

وكان عُرض للنجم محمد سعد مؤخراً مسرحية جديدة فى موسم الرياض بعنوان "اللمبي فى الجاهلية" لمدة 5 أيام، فى شهر نوفمبر الماضى وشارك فى بطولة المسرحية كل من سامى مغاورى ومى سليم وويزو وطاهر أبو ليلة وحسن عبد الفتاح ومنير مكرم، وإخراج تامر كرم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد سعد اللمبي محمد سعد

إقرأ أيضاً:

من اليمن المحاصَر إلى اليمن المُحاصِر: انقلاب في معادلات الردع

 

الثورة نت| غدير ضاهر

بينما كانت وسائل الإعلام الغربية تروّج “لانهيار” اليمن بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحركة أنصار الله، خرج عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله عبد الملك الجاري ليؤكد على أن “المياه آمنة لجميع السفن الدولية باستثناء السفن الإسرائيلية”، مشدداً على أن “”إسرائيل” ليست جزءاً من الاتفاق”. هذا التصريح يعكس بوضوح أن صنعاء لا تزال ماضية في فرض معادلات ردع جديدة لا تتماشى مع حسابات واشنطن وتل أبيب.

تحول موازين القوة: من الهجوم إلى الردع

وفي الوقت الذي انسحبت فيه الولايات المتحدة من التدخل العسكري في اليمن بسبب فشلها في تحقيق أهدافها وتضاؤل تأثيرها على أنصار الله، أعلنت الحركة أنه لا معنى لوقف العدوان دون استمرار الدعم لفلسطين، بل وأكثر من ذلك، تواصل الأخيرة عملياتها ضد “إسرائيل”، مؤكدة أنها لن تلتزم بتوقف العمليات العسكرية إلا إذا توقف العدوان على غزة.

إلى جانب ذلك، فإن العملية التي استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ تجاوز الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” لتسقط فيه، كانت بمثابة تحول استراتيجي غير مسبوق.

فهذه العملية لم تأتِ في وقت عشوائي، بل كانت في ذروة الغطرسة الأمريكية و”الإسرائيلية” التي استمرت لفترة طويلة في محاولاتها لبسط الهيمنة العسكرية من دمشق إلى بيروت. ومع سقوط هذا الصاروخ، تغيرت معادلة القوة في المنطقة.

حصار مزدوج: من البحر إلى السماء

قبل سنوات قليلة فقط، كانت صورة اليمن في الإعلام العالمي تُجسد الفقر المدقع، والدمار الناتج عن الحرب، والآلام التي يعاني منها الشعب اليمني. لكن اليوم، تغير المشهد بشكل جذري، فاليمن الذي كان يُحاصر ويدمر أصبح اليوم يفرض حصارًا على “إسرائيل”، حيث لم يعد الأمر يقتصر على تهديد أمن الطيران، بل تحول إلى مسألة هيبة وردع، تهدد مستقبل القوى التي كانت تعتبر اليمن ضعيفًا ومشتتًا.

تهديد استراتيجي

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح له أن “اليمنيين قالوا إنهم لا يرغبون في الاستمرار في القتال واستسلموا”، إلا أن محمد عبد السلام، مسؤول المفاوضات في حكومة صنعاء، نفى هذه التصريحات واعتبرها “استعراضية”. وأكد أن موقف اليمن الثابت هو دعم فلسطين وأنهم سيواصلون الرد على أي اعتداء من أي طرف. كما أضاف أن “صنعاء ستفرض معادلات جديدة قريبًا، وأن الصناعات العسكرية في تطور هائل، ولن تستطيع منظومات العدو اعتراض صواريخنا”.

حملة عسكرية فاشلة

المحللون العسكريون في الكيان عبّروا عن قلقهم من أن الحملة العسكرية التي شنها التحالف الأمريكي والإسرائيلي على اليمن لم تنجح في كسر شوكة الجيش والمقاومة اليمنية. كما لم تنجح الهجمات الجوية الأمريكية في إضعاف القدرات العسكرية لصنعاء، بل على العكس، أظهرت التقارير أن الهجمات اليمنية استهدفت العديد من الأهداف العسكرية الأمريكية بما في ذلك إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.

سقوط الأمن الزائف

إن ما يحدث اليوم هو إعادة هندسة كاملة لمنطق الحرب، والفشل المدوي للمنظومات التي طالما تباهت بها “تل أبيب” و”واشنطن” وأنفقت عليها المليارات يعيد طرح علامات استفهام كبرى حول جدواها، وفعالية التكنولوجيا الغربية في مواجهة سلاح العزيمة والمفاجأة اليمني. فإذا كانت هذه صواريخ اليمن، فماذا عن صواريخ إيران؟

المصدر: موقع المنار

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. الأهلي يحسم صفقة حارس مرمى لمدة 5 مواسم مقابل 25 مليون جنيه
  • من اليمن المحاصَر إلى اليمن المُحاصِر: انقلاب في معادلات الردع
  • المالية تعلن عن ارتفاع الإيرادات الجمركية بعد تطبيق نظام “أسيكودا”
  • ناقد رياضي: كريستيانو رونالدو تحول إلى «شماعة» لـ«إخفاقات» النصر
  • مصادر أمريكية: عازمون على منع النظام الإيراني من جني الإيرادات النفطية
  • ما أسباب ارتفاع الإيرادات الضريبية في مصر؟ وما تأثيره على المواطن؟
  • محمود عامر يعود إلى المسرح العائلي بـ "مفتاح الكنز".. عمل تربوي ضخم يجوب المدارس والنوادي العربية
  • الجيش يفتتح مشواره في بطولة دمشق الكروية بالفوز على الكرامة
  • البكيري: رونالدو تحول إلى شماعة لإخفاقات النصر .. فيديو
  • هل يخطف ديمبلي الكرة الذهبية من محمد صلاح؟ تحول درامي في سباق البالون دور