محمد سعد.. تحول الكنز فى مشواره.. وهبوط اللمبي تحت الترابيزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حقق النجم محمد سعد نجاحًا فى مشواره الفني بالعديد من الأعمال التي تركت بصمة فى مشواره الفني.
الطريق إلى إيلات
ولد محمد سعد في 14 ديسمبر 1968، ويعد واحدًا من أهم نجوم الكوميديا في مصر، وتميز بحبه الشديد للفن والمسرح والتمثيل، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد سنوات من تجسيده الأدوار الصغيره يأس وفكر في الاعتزال، إلا أن جاءته فرصة تجسيد دوره المشهور في فيلم "الطريق إلى إيلات".
بدأ محمد سعد مشواره الفنى بدور صغير في مسلسل "ما زال النيل يجري"، ثم شارك في فيلم الطريق إلى إيلات (1993) وبعدها توالت الأعمال حتى شارك في مسلسل من الذى لا يحب فاطمة (1996) وفيلم الجنتل (1996) وفيلم امرأة وخمس رجال (1997).
وحقق محمد سعد الملايين فى بداياته بعد ما شارك بشخصية "اللمبى" عام (2000) وبعدها وقف أمام النجم علاء ولى الدين فى فيلمه "الناظر" مع المخرج شريف عرفة بنفس الشخصية، و فيلم "55 إسعاف" (2001).
وقدم محمد سعد البطولة المطلقة في فيلمه الشهير "اللمبي" وتربع على عرش الإيرادات وقتها، حيث حقق أكثر من 22 مليون جنيه عام (2002) ليقدم بعدها فيلم "اللي بالي بالك"، وحقق أيضاً أعلى إيرادات عام (2003) وتخطى حاجز 18 مليون جنيه وفيلم عوكل (2004) محققا أعلى إيرادات ليتخطى 19 مليون جنية وفيلم "بوحة" الذى يتخطى حاجز 27 مليون جنيه عام (2005) ليتربع على عرش صدارة الإيرادات أربعة أعوام متتالية.
وتوالت نجاحات اللمبى ليقدم سلسلة من الأعمال الناجحة مثل فيلم "كتكوت" عام 2006، وفيلم "كركر" عام 2007، وفيلم "بوشكاش" عام 2008، وفيلم "اللمبي 8 جيجا" عام 2010، وفيلم "تتح" عام 2013، ومسلسل "فيفا أطاطا" عام 2014، وفيلم "الكنز" عام 2017.
تحول محمد سعد فى فيلم الكنز
حقق محمد سعد نجاحًا كبيرًا بدوره فى فيلم “الكنز” مؤكدًا انه أعتبر دور رئيس البوليس السياسي الذي قدمه بفيلم «الكنز» نقطة تحول فني كبير بمشواره الفني، لذلك لا يريد خسارة هذه النقاط التي حققتها من خلاله، لاسيما وأنه يحب دائما أن يظل الدور عالقاً في أذهان الناس، حتى لو بكوميكس على مواقع التواصل الاجتماعي، مثلما يحدث مع الكوميكسات المقتبسة من شخصيات «أطاطا واللمبي وبوشكاش والحناوي».
وأضاف: لا شك أن إعادة الحسابات أمر قائم دائماً بالنسبة للفنان، لأنه عليه أن يقيّم كل خطوة يخطوها مهماً كانت صغيرة أو كبيرة.
تعرض محمد سعد للهبوط والهزيمة سينمائيا فى عام 2016، وخفوت نجمه فى شباك التذاكر، بعد إخفاق إيرادات فيلمه "تحت الترابيزة" بطولة نرمين الفقى، حسن حسنى، تأليف وليد يوسف، إخراج سميح النقاش.
وقبل 14 عاما من الآن، كان لا حديث فى الوسط السينمائى داخل مصر وخارجه إلا عن النجم الكوميدى بعد تحقيق فيلمه "اللمبى" أعلى الإيرادات حين كانت تتراوح سعر التذكرة من 6 لـ 10 جنيهات.
وما حدث فى الفيلم هز محمد سعد خصوصا بعد ما ساهم المنتج فى رفع الفيلم من دور العرض بعد أيام من طرحه، وتعامل النقاد مع الحدث بأسلوب قاسِِ.
وكان عُرض للنجم محمد سعد مؤخراً مسرحية جديدة فى موسم الرياض بعنوان "اللمبي فى الجاهلية" لمدة 5 أيام، فى شهر نوفمبر الماضى وشارك فى بطولة المسرحية كل من سامى مغاورى ومى سليم وويزو وطاهر أبو ليلة وحسن عبد الفتاح ومنير مكرم، وإخراج تامر كرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سعد اللمبي محمد سعد
إقرأ أيضاً:
الوداد ينهي مشواره بمونديال الأندية بهزيمة مخجلة أمام أحد أضعف الأندية في البطولة
زنقة 20. واشنطن
أنهى نادي الوداد البيضاوي مشاركته في مونديال الأندية بالولايات المتحدة الأمريكية بهزيمة ثالثة أمام العين الإماراتي الذي إعتبر أحد أضعف الأندية في البطولة بعدما تلقت شباكه عشرة أهداف من مبارتين.
فرغم تقدمه في النتيجة، منذ الدقيقة الرابعة، لم يستطع لاعبو الوداد الحفاظ على النتيجة ومواصلة دك شباك العين الإماراتي، الذي عرف لاعبوه كيف يعودون في النتيجة ويقلبون النتيجة لصالحهم.
جدير بالذكر أن العين الإمارات كان قد إنهزم في مباراتيه السابقتين أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بخمسة مقابل هدفين و يوفنتوس الإيطالي بخماسية نظيفة، أما الوداد فقد خاض مبارتين للتاريخ أمام مانشستر سيتي الإنكليزي بهدفين لصفر، و مباراة أمام يوفنتوس الإيطالي بأربعة مقابل هدف واحد.
وتأهل عن هذه المجموعة، ناديي مانشستر سيتي و يوفينتوس، على التوالي بعدما فاز الأول على الثاني بخماسية تاريخيّة مقابل هدفين في ثالث مباريات المجموعة الثالثة اليوم الخميس.