طالب الدقهلية.. أُسدل الستار على تلك القضية التي أثارت الرأي العام ومحافظة الدقهلية بوجه خاص، بعد اختفاء طالب والبحث عنه بلا فائدة، حيث قام المتهم الأول والأخير في اختفاء الطالب قبل أن يقتله ويقطعه إلى أجزاء، بالبحث مع الأهل والجيران حتى يبعد الشبهة الجنائية عنه، وكما يقول القائل «يقتل القتيل ويمشي في جنازته».

عاقبت أمس الثلاثاء الموافق 21 مايو 2024، محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية الدائرة السابعة، مدرس الفيزياء، المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، وتقطيعه إلى ثلاثة أجزاء، بالإعدام شنقا، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي في إعدامه من مفتي الجمهورية.

خفايا وأسرار قتل طالب الدقهلية

تواصلت «الأسبوع» مع أسرة الضحية والشهير بـ طالب الدقهلية، للوقوف على خفايا وكواليس ما جرى منذ اختفاء المجني عليه وصولًا إلى رحلة العثور على أشلاء جثته متناثرة بمناطق متفرقة بالمحافظة، وحتى استلال الستار عن مرتكب الواقعة وهو مدرس الفيزياء الخاص.

توجه الطالب إيهاب أشرف كعادته اليومية لطلب العلم، وذهب إلى محل درس خصوصي يحصل عليه برفقة مدرس الفيزياء والكيمياء الخاص به، بإحدى قرى محافظة الدقهلية، لكنه لا يدرِ أنه سيكون ذهاب بلا عودة، بعد تلقيه مصيره المأسوي بحيلة ماكرة من مُعلمه.

خطة شيطانية لـ قتل طالب الدقهلية

أعد مدرس الفيزياء، المتهم بقتل طالب الدقهلية، خطة مُحكمة، لتنفيذ غرضه الشيطاني، واستدرج تلميذه إيهاب، إلى غرفة الدرس الخصوصي الخاصة بهما، بعد الانتهاء من الحصة، وأوهمه بأنهما سيقضيان وقتًا ترفيهيًا، ويصوران مقطع فيديو لنشره على مواقع التواصل الاجتماعي ويحصلون على نسب مشاهدات عالية وعوائد مادية باهظة.

المتهم بـ قتل طالب الدقهلية

وبذات الحين، تأخر الطالب إيهاب عن موعد العودة للمنزل، وارتابت أسرته ومكثوا يحاولون الاتصال به لكن دون جدوى أو رد من نجلهم ليطمئنهم على حاله، بالإضافة إلى ذلك، تواصلوا مع مدرس الفيزياء باعتباره أخر شخص ذهب إليه الابن، وكان يلقيهم بعبارات تؤكد أن نجلهم انصرف من محل الدرس الخصوص فور انتهاءه، وأنه لا يفقه شيئًا عنه.

محاولات الإفلات من العقاب

ومكث المدرس يبحث مع أسرة إيهاب عنه، وسط محاولات منه للإفلات من العقاب ويبعد الشبهة الجنائية عنه، لكن يشاء القدر أن يفتضح أمره ويستدل الستار عما ارتكبه بحق طالب الدقهلية، خاصة بعد العثور على الجزء السفلي من الضحية ملفوفًا ومكبل القدمين داخل جوال وملقى بقطعة أرض زراعية.

المتهم بـ قتل طالب الدقهليةاعترافات مدرس الفيزياء المتهم بـ قتل طالب الدقهلية

وحينها، اعترف مدرس الفيزياء، حسبما أفاد خلال سير التحقيقات، أنه وراء ارتكاب الواقعة، وقتل المجني عليه، تلميذه الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، طمعًا في الحصول على مبلغ مالي من والده لعلمه بأنه ميسور ماديًا.

وفي سبيل ذلك، أوهم مدرس الفيزياء، طالب الدقهلية، بأنهما سيلتقطان مقطع فيديو سويًا يتضمن: «هنجيب سكين ونمشيه على رقبة إيهاب.. وفي المونتاج هنعمل تأثيرات مرئية أن الدم بينتشر من رقبته.. ».

طالب الدقهلية

اقتنع إيهاب بفكرة مُعلمه طالبًا منه أن يستخدم «السكين» من الناحية الغير حادة حتى لا يُصيبه، وبالفعل وافق المدرس، وبدأ في تصوير مقطع الفيديو، لكن بحيلة خادعة منه، سدد طعنة نافذة حتى منتصف عنق الضحية، ولم يكتفِ بذلك، بل انهال عليه مقيدًا حركته وكتم أنفاسه، ووجه له طعنة قاتلة في صدر المجني عليه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وسقط أرضًا غارقًا في دمائه.

قتل طالب الدقهلية وتقطيع جثته

حاول المتهم التخلص من جثة الضحية، ونظرًا لضعف قواه الجسدية، وعدم قدرته على حمله، قرر أن يقطع الجثة لأشلاء، ولكونه مدرس فيزياء وكيمياء، ويعلم جيدًا مواطن القوة والضعف بجسد الإنسان، أحضر سلاح الجريمة «سكين»، وجوال، وكارتون ورقي.

وبخطوات متسارعة، توجه المدرس إلى طالب الدقهلية، وشطر الجسد في البداية إلى نصفين: الجزء السفلي والعلوي، مستخدمًا السكين، وكبّل القدمين بحبل ووضعه داخل الجوال، وحمله على دراجة نارية خاصة به، وألقاه بقطعة أرض زراعية.

وعقب ذلك، عاد مجددًا إلى محل تواجد الضحية، ووضع الجزء العلوي في الكارتون، لكنه لاحظ أن رأس طالب الدقهلية تخرج من الكارتون، فقرر فصلها عن الجسد، ووضعها داخل كيس بلاستيك، وحمل باقي الجثة، متجهًا إلى مصرف مائي، ودفن الجزء العلوي، وألقى الرأس والمتعلقات الشخصية للمجني عليه بمياه مصرف مائي، ومن ثم عاد إلى منزله وقضى حياته بشكل طبيعي وكأن لم يحدث شيئًا.

المتهم بـ قتل طالب الدقهلية

وعلى الجانب الآخر وبذات الوقت، كانت أسرة طالب الدقهلية يهرولون في البحث عنه بكل مكان، ولم يتخيل أحد أن مُدرسه كان قد كتب السطور الأخيرة في حياة الشاب طمعًا في المال.

الفدية وراء الجريمة

ومكثت الأسرة تحاول التواصل مع نجلهم إيهاب على هاتفه المحمول، حتى أجابهم شخصًا مجهولًا، وأخبرهم بأن نجلهم لديه وعليهم أن يقومون بتحويل مبلغ مالي يقدر بـ 500 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، لكن دون جدوى، لأنه المتهم كان بالفعل قد ارتكب جريمته وتخلص من طالب الدقهلية.

لم تشك أسرة طالب الدقهلية للحظة أن مُعلمه له يد في اختفاءه، وذهبوا إليه بيوم الواقعة، ورأوا الجوال الذي كان يتواجد به جزء من جسد الضحية، دون أن يخطر بذهنهم أن إيهاب بداخله، نظرًا لقوة الثبات الانفعالي لدى المدرس وكان يجزم أنه لا يفقه شيئًا عن إيهاب.

وشاء القدر أن يفتضح أمره ويستدل الستار عما ارتكبه، وذلك بمجرد العثور على الجزء السفلي الخاص بطالب الدقهلية، وأمرت جهات التحقيق باستدعاء المدرس مجددًا، وبتضيق النقاش عليه، أقر بارتكابه الواقعة تفصيلًا على النحو المشار إليه سابقًا.

والد طالب الدقهلية: مش عايز أدفن ابني على مرتين

وردد والد الضحية مطالبًا «مش عاوز أدفن ابني على مرتين.. فين باقي جثة ابني.. ».

وأرشد المتهم عن محل اختباء باقي جثة الضحية، وتوجهت قوة أمنية مُكبرة، وعثروا على الجزء المتبقي من الجثة، وتحفظت الجهات المعنية عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بدفنها.

طالب الدقهلية

وبدورها، استدعت النيابة العامة كلًا من أسرة المجني عليه، وزوجة المتهم، والشخص الذي اشترى منه المتهم سلاح الجريمة، وتمت المواجهة بينهم في سرايا النيابة، وسط حرص كبير من والد المجني عليه حتى لا يلقي نظرة على مدرس الفيزياء، فلا يتمالك أعصابه، ويرتكب شيئًا يعوق سير التحقيقات.

وبسؤال زوجة المتهم، أفادت أن زوجها حضر في يوم الواقعة متأخرًا، وعلى ملابسات بقع دم متناثرة، وحينها برر المتهم لزوجته، مدعيًا أنه كان يقدم يد العون لضحايا حادث مروري على الطريق العام، ومكثوا بحياتهم بشكل طبيعي، مؤكدة أن زوجها لم يكن يتعاطى مواد مخدرة.

واستنكرت أسرة طالب الدقهلية، ظهور محامي يدعي أنه دفاع المتهم، وأن موكله يعاني من مرض نفسي دفعه لارتكاب الواقعة، منوهين «ده عايش معانا بقاله سنين وكان طبيعي ومظهرش عليه أي علامات تدل على أنه بيعاني من مرض نفسي.. لكن الحقيقة أن المدرس كان متقاضي مبالغ مالية من مجموعة من الأشخاص لاستثمارها لهم وخسر الفلوس.. وكان بيفكر في طريقة أنه يسد بيها ديونه.. وقرر أنه يخطف إيهاب ويأخذ الفدية ويحل مشاكله المالية.. وحسب اعترافات المتهم في التحقيقات.. أقر أنه قتل إيهاب لأنه خاف أن يبلغ أسرته ويفتضح أمره في البلد».

المتهم بـ قتل طالب الدقهليةإعدام مدرس الفيزياء المتهم بـ قتل طالب الدقهلية

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل طالب الدقهلية بغرض الحصول على فدية مالية من ذويه إلى محكمة الجنايات وذلك في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والتي قضت بالإعدام شنقا للمتهم، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي في إعدامه من مفتي الجمهورية.

اقرأ أيضاًالنيابة تذيع مرافعتها في محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الدقهلية

«قطعته 3 أجزاء عشان أعرف أشيله».. اعترافات مدرس الفيزياء قاتل طالب الدقهلية أمام المحكمة

«هنصور فيديو ونقضي وقت».. حيلة شيطانية من مدرس الفيزياء المتهم بـ قتل طالب الدقهلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طالب محافظة الدقهلية الدقهلية الأسبوع أخبار الحوادث حادث الدقهلية حوادث الأسبوع حوادث الدقهليه الرأي العام اخبار الدقهلية أسرة الضحية فدية طالب الدقهلية قاتل طالب الدقهلية مدرس الفيزياء ايهاب اشرف الدقهلية الطالب ايهاب اشرف طالبة العريش يوسف الدقهلية الطالب يوسف المتهم بـ قتل طالب الدقهلیة مدرس الفیزیاء المتهم الطالب إیهاب المجنی علیه المتهم بقتل

إقرأ أيضاً:

وصول سفاح المعمورة إلى محكمة جنايات الإسكندرية لسماع الحكم بإعدامه

وصل قبل قليل، محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في جلسة محاكمته بمأمورية خاصة من محبسه إلي المحكمة لسماع النطق بالحكم بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.

وتنظر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة  محاكمة سفاح المعمورة ،عقب عرض أوراق القضية علي فضيلة مفتى الديار المصرية لأداء الرائ الشرعى في اعدامه.

تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.

تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.

وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.

كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.



مقالات مشابهة

  • حادث مأساوي على طريق إب – يريم يودي بحياة أسرة كاملة
  • متى يكون الحكم واجب النفاذ في قضايا الجنح؟.. القانون يجيب
  • خلاف سابق.. ننشر أقوال المجني عليه في اتهام طالب بالشروع في إنهاء حياته
  • المتهم بقتل طفل فى منطقة عين شمس: حولت الجثة إلى أشلاء
  • وفاة أربعة من أسرة واحدة في حادث مروّع بإب
  • ترحيل سفاح المعمورة لسجن برج العرب بالإسكندرية بعد الحكم بإعدامه.. فيديو
  • بإجماع الآراء.. الحكم على سفاح المعمورة بالإعدام شنقا
  • وصول سفاح المعمورة إلى محكمة جنايات الإسكندرية لسماع الحكم بإعدامه
  • بعد 3 أشهر من الحكم عليه.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي
  • أسرة المتهم بقتل صديقه وتقطيع جثته فى عين شمس: سلوكه عدوانى منذ الطفولة