وزير الشؤون الدينية الماليزي وسفير المملكة يزوران صالة "مبادرة طريق مكة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زار وزير الشؤون الدينية الماليزي السناتور الدكتور محمد نعيم بن مختار وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، الصالة المخصصة لـ "مبادرة طريق مكة" في مطار كوالالمبور الدولي.
وتفقد السناتور بن مختار والسفير السليم صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي وإجراءات تسهيل وتيسير رحلة ضيوف الرحمن لمستفيديها إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة.
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة ” #طريق_مكة “ من #ماليزيا متجهة إلى #المملكة#اليوم @MakkahRoute pic.twitter.com/yZZIOBm8iN— صحيفة اليوم (@alyaum) May 9, 2024
أخبار متعلقة جدة.. بدء استقبال طلبات توصيلات المياه في 6 أحياءالحج لـ "اليوم": 36 ألف رحلة داخل مكة نقلت افتراضيًا 1,2 مليون حاجمستوى عالي من الانضباط
وأكد الدكتور محمد نعيم أن تنفيذ مبادرة طريق مكة للعام السادس في مملكة ماليزيا، يأتي في إطار العلاقات المميزة بين حكومة ماليزيا وحكومة المملكة العربية السعودية، حيث حظيت بشرف إطلاقها فيها لأول مرة عام (1438 هـ/ 2017م)، معربًا عن فائق شكر وامتنان دائرة الشؤون الدينية لتنفيذها في حج هذا العام (1445 هـ/ 2024 م).
ونوّه الوزير الماليزي بكفاءة المملكة وإمكاناتها البشرية والتقنية والأمنية في إدارة عمليات الحج، حيث أظهرت مبادرة طريق مكة مستوى عاليًا من الانضباط والالتزام في إنهاء إجراءات الحجاج الماليزيين وخدمتهم بيسر وسهولة.
يُذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، تواصل تنفيذها للعام السادس بالتعاون مع وزارات "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس كوالالمبور مبادرة طریق مکة
إقرأ أيضاً:
الصحافي المغربي محمد البقالي بعد وصوله مطار محمد الخامس..أدركت اليوم لماذا المغاربة لديهم باب وحارة باسمهم في القدس
وصل الصحافي المغربي، محمد البقالي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وسط حضور عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينة، وذلك بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب عبر مطار شارل ديغول في باريس، الذي وصله مساء أمس الاثنين.
وعبر البقالي عن شكره للشعب المغربي على تضامنه مع نشطاء سفينة « حنظلة »، قائلا إنه أدرك بعد إطلاق سراحه لماذا المغاربة لديهم باب وحارة بإسمهم في القدس، ومعتبرا أن تضامنهم مع « حنظلة » يعكس التفافهم وارتباطهم العميق بالقضية الفلسطينية، وليس فقط بالسفينة التي كانت مجرد حركة رمزية لكسر الحصار على غزة، على حد قوله.
وأضاف أن وصول السفينة إلى غزة كان سيعني كسر الحصار المضروب عليها، مردفا أن عدم وصولها يعني أيضا كسر حاجز الصمت حول المجاعة التي يموت جراءها عدد كبير من سكان القطاع.
وقال المتحدث إنه تعلم من هذه الرحلة التي دامت لعشرة أيام أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية، لا ترتبط بدين معين أو جنسية محددة، مشيرا إلى أن ضمن نشطاء « حنظلة » كان هناك يهوديين، أحدهما أمريكي، والثاني إسرائيلي- أمريكي، إضافة إلى نشطاء من جنسيات أخرى تحدوا التبعات المجتمعية التي يمكن أن تنتج عن مشاركتهم في الرحلة.
وعن تعامل السلطات الإسرائيلية معهم، قال البقالي إن قوات البحرية بعد أن اقتحمت السفينة حاولت تقديم الطعام والشراب للنشطاء لتوثيق ذلك واستغلاله « في حملة علاقات عامة »، إلا أنهم أعلنوا منذ اللحظة الأولى إضرابهم عن الطعام، مما حال دون المخطط الإسرائيلي.
وفي أثناء التحقيق، أضاف البقالي أن التعامل معهم كان « سيئا جدا »، مشيرا إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين الناطقين بالعربية وصفوهم بـ « الجرذان » و »الذباب »، كما تم تهديدهم بمتابعتهم بتهم تنظيم منظمة إرهابية واقتحام منطقة عسكرية.
وأردف أن التحقيق معهم تم على أساس اختراقهم للحدود، مشددا على أن الوثائق التي قدمت إليه للتوقيع عليها لم تتضمن أي التزام بعدم العودة إلى غزة مرة ثانية، وأن كل ما في الأمر هو وثيقة يتم ترحيل من وقع عليها قبل مرور 72 ساعة، فيما ينتظر من رفض ذلك حتى المثول أمام المحكمة.