إبراهيم عيسى: حادثة معدية أبو غالب تكشف مرارة عمالة الأطفال وغياب الرقابة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن حادثة معدية أبو غالب تكشف عن مشكلة عمالة الأطفال وغياب الرقابة، موضحا أن تكرار حوادث المعديات يعود إلى وجود معديات متهالكة وغير آمنة وعدم وجود رقابة، مما يؤدي إلى وقوع حوادث مأساوية بهذا الشكل.
وأشار "عيسى" خلال برنامجه "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، إلى أن معدية أبو غالب تعكس مشكلة الأولويات المفقودة في الحكومة المصرية، حيث لا تعتبر المعديات من أولويات وزارة النقل.
وأضاف أن أي حادثة معدية لم تلق اهتمامًا كافيًا، ويجب مراجعة أولويات وزارة النقل، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تكون للمواطن وللطرق الريفية والمحافظات بنفس أولوية الطرق الإقليمية.
ولفت إلى أن وجود مشكلة في التخطيط والأولويات، حيث تكشف معدية أبو غالب عن مشكلة عمالة الأطفال وفلاحين التراحيل وغياب الرقابة الحكومية، وتكشف أيضًا عن عدم وجود المحليات وعدم تأثيرها في صناعة القرار وأجهزة الدولة، متسائلا لماذا لم يصدر قانون المحليات حتى الآن من البرلمان.
CNN الكاذبةونوه في سياق آخر إلى أن الدولة المصرية تتعرض لهجوم واستفزاز في دورها الرائع والمشرف والمتكامل والراسخ والمضيء في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف أن ما يحدث الآن هو هجوم على الموقف المصري، وأن التقرير الذي صدر عن "سي إن إن" لا يمت للحقيقة بصلة، حيث يزعم أن مصر تعطل المفاوضات والهدنة، في حين أن مصر تحذر دائمًا من تهجير الفلسطينيين وتدخل رفح الفلسطينية، مؤكدا أن ما جاء في بيان "سي إن إن" بشأن الموقف المصري هو بلاهة ووقاحة.
وتابع: أن من ينتقدوا موقف مصر من البداية فقدوا حياءهم، مشيرًا إلى أن مصر تحارب بقرارها ودفاعنًا عن أرضها وتحتج وترفض واتخذت مواقف احتجاجيه هي من تصل إسرائيل للضغط الإسرائيلي الحالي، الموقف المصري من القضية الفلسطينية يستحق الاعتزاز والشرف والتشرف به وللفخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى حادثة معدية أبو غالب حوادث مأساوية معدیة أبو غالب إلى أن
إقرأ أيضاً:
«عملية مرارة خرج منها جثة هامدة».. سيدة تتهم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة زوجها
حالة من الحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت قصة "تامر"، الذي دخل إلى إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة، لكن كانت الصدمة عندما خرج "جثة هامدة"، واتهمت أسرته المستشفى بالإهمال ما أدى إلى وفاة المريض.
روت زوجة المتوفى المكلومة تفاصيل ما حدث مع زوجها منذ دخوله إلى المستشفى: "جوزي تامر عنده 44 سنة، دخل مستشفى في الشارع الجديد بشبرا الخيمة يعمل عملية مرارة، دخل على رجليه، بيضحك ويوصينا على أولادنا".
وقالت الزوجة في منشور عبر حسابها على فيسبوك: "العملية خلصت وخرج لنا كويس، فايق من البنج ويتكلم معانا، لكن بعد شوية قال إن مكان الجرح بيوجعه، الدكتور مبروك عقل استشاري جراحة عامة كتب له حقنة مخدرة، جبتها من الصيدلية الداخلية، والممرضة أعطته الحقنة في الكانيولا، وبعدها بـ 10 دقائق بدأ ينام، وبعدها قال لي بصوت ضعيف: أنا بموت نفسي مقفول".
مستشفى ليس بها رعاية!وأضافت الزوجة: "وشه زرّق، وجريت على التمريض، لكن الدكتور كان غادر المستشفى، وقالوا هيخش الرعاية، لكن اكتشفنا إن ما فيش رعاية من الأساس! دخلوه الإفاقة، وقفلوا الباب علينا، وقعدنا ساعتين بنخبط بدون رد، بعدها قالوا عضلة القلب توقفت وجاله جلطة".
كله هرب وكأن المستشفى أغلقتوأوضحت أن الفريق الطبي تأخر في التعامل مع حالته، وتم استدعاء سيارة إسعاف لكن وصلت بعد وقت طويل، لتكتشف الأسرة في النهاية أن تامر قد فارق الحياة، مضيفة: "فجأة لقينا الدكتور اختفى، وكل الطاقم الطبي بدأ يختفي وكأن المستشفى أغلقت."
قضاء وقدرواختمت الزوجة منشورها قائلة: "قالوا لي بكل بساطة: (قضاء وقدر)… هل طبيعي حد يدخل يعمل مرارة يموت بجلطة؟ هل طبيعي الدكتور يهرب؟ تامر مات ظلم، وسايب 3 أطفال كانوا مستنيينه. وأنا مش هسيب حقه."
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الصحة للتحقيق في هذه الواقعة، وإجراء تحقيق جنائي شامل من خلال فتح تحقيق فوري في وفاة الضحية "تامر"، والقبض على الدكتور الهارب وكل المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة.