شبكة اخبار العراق:
2024-06-16@19:42:01 GMT

إيران دولة حرب أضاعت رئيسها

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

إيران دولة حرب أضاعت رئيسها

آخر تحديث: 23 ماي 2024 - 11:11 صبقلم:فاروق يوسف فعلت إيران المعجزات من أجل تطوير قدراتها العسكرية. ذلك ما فعلته واقعيا وأنفقت عليه أموالا طائلة في محاولتها الدخول في سباق تسلح، كان الاتحاد السوفييتي السابق قد سبقها في الدخول إليه وكان ذلك سببا في انفجاره وتمزقه وعودة روسيا إلى حجمها الطبيعي.طبعا ما يروّج له أتباع إيران يدخل في الجانب الذي يعتبرونه إيجابيا.

ذلك الجانب الذي يركز على إيران باعتبارها قوة عسكرية كبرى مؤهلة للقيام بدور مركزي في منطقة الشرق الأوسط. هناك ما يُقال عن شرق أوسط جديد كانت الولايات المتحدة قد طرحت فكرته للتسويق في وقت سابق. المهم في تلك النظرية أن العرب لن يكون لهم دور سياسي في ذلك الشرق الأوسط. خيال شرّير يصنع خريطة خرافية. وبالرغم من العبقرية الإيرانية فإن سقوط الطائرة التي تحمل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان كشف عن تهالك سلاح الجو الإيراني. ما أكد ذلك أن إيران استعانت بتركيا في مجال البحث والرصد من أجل العثور على حطام طائرة الرئيس.واقعيا فإن إيران بسبب الحصار المفروض عليها قد حُرمت من تحديث سلاحها الجوي. كل طائرات سلاح الجو الإيراني قديمة تضاف إليها الطائرات العراقية التي استولت عليها إيران بعد حرب الكويت وهي طائرات لم تعد صالحة للاستعمال. أما الحديث عن طائرات من صنع إيراني فإنه نوع من الدعاية التي تدخل في مجال رفع المعنويات. في ثنايا الحديث عن طائرة الرئيس التي سقطت وأدت إلى مقتله وهي طائرة عسكرية هناك اعتراف بأن تلك الطائرة كانت قديمة وتنقصها المعدات التي تسهّل عملها في ظروف جوية قاسية. ذلك أمر طبيعي في ظل تهالك سلاح الجو الإيراني. ففي الوقت الذي تمكن فيه الإيرانيون من تطوير صواريخهم البالستية وتصنيع الطائرات المسيّرة فإنهم لم يتمكنوا من تطوير طائراتهم العسكرية والمدنية على حد سواء. ذلك الأمر ليس دعابة ولا يتعلق بالأماني. لقد تعطلت الكثير من الطائرات أميركية الصنع بسبب توقف الشركات عن بيع أدواتها الاحتياطية وقطع الغيار إلى إيران. العبقرية الإيرانية لم تتمكن من تخطي تلك المشكلة. فإيران التي تهدد العالم بمستقبلها النووي هي دولة رثة في مجالات عديدة. لو اطّلعنا على حجم الإنفاق في المجال العسكري لاكتشفنا حجم الكذبة التي جرى تسويقها من أجل فرض واقع زائف يقوم على أساس إيران القوية. في حقيقية الأمر فإن إيران قوية لأن العراق قد تم تدميره من قبل الولايات المتحدة. لو لم يتم تدمير العراق لما استطاعت إيران أن تتمدد من ساحل البحر المتوسط إلى ساحل البحر الأحمر. يكذب الإيرانيون على الجغرافيا مثلما كانوا يكذبون على التاريخ دائما. وفي المجالين فإنهم ضحايا المرض ذاته. الوهم الذي يخلقون من مادته حقيقتهم. الدليل على ذلك أن عقدة البرامكة لا تزال هي الأساس في علاقتهم بالعراق التاريخي. فإن كان الخليفة العباسي هارون الرشيد قد قضى على الفساد في دولته من خلال اجتثاث عائلة البرامكة الفارسية فإن إيران تدير اليوم ماكنة الفساد في العراق من خلال أحزابها وميليشياتها انتقاما. كل الحديث عن قوة إيران الأسطورية وهو مرآة لتعالي الشخصية الفارسية وغرورها يمكن أن يفضح زيفه سقوط مروحية عجزت إيران عن العثور عليها لولا الاستعانة بدولة أخرى لم تتباه بقوتها ولم تدخل علنا في سباق تسلح، تعرف أنها في غنى عنه لتأكيد وجودها.كل الدول المستقلة في العالم تبني جيوشها وتطور إمكانياتها العسكرية في حدود ما يمكنها من الدفاع عن نفسها إلا إيران التي ما أن تصنع صاروخا جديدا حتى تعلن أن مداه يمكن أن يدمّر هذه الدولة أو تلك من دول العالم. إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتقد أن امتلاكها السلاح يهبها الحق في أن تخترق سيادة دول أخرى وتهدّد أمن الشعوب واستقرارها من حولها. دولة حرب أضاعت رئيسها ووزير خارجيته بسبب تهالك سلاح طيرانها هي مجرد فقاعة يمكن أن تنفجر في أيّ لحظة. وهنا ينبغي التذكير بأن كل الميليشيات التي ترعاها إيران في عدد من الدول العربية المستضعفة لا يمكنها أن تمنع سقوطها أو انهيارها من الداخل إذا ما اضطرت الولايات المتحدة بشكل خاص والعالم الغربي عموما إلى التعامل معها بطريقة جادة تنهي خرافة قوّتها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

من الأخطبوط "بول" إلى أنثى الفيل "بوبي".. عراف كأس أوروبا 2024 يتوقع الفائز بالمباراة الافتتاحية

باتت الاستعانة بحيوانات للتنبؤ بنتائج مباريات كرة القدم في البطولات الكبرى ظاهرة شائعة لدى كثيرين، ورمزية محببة لدى الدول المستضيفة للنهائيات.

وتعطي هذه الظاهرة التي تسمى بـ"العرافين"، متابعي مباريات البطولات الكبرى حماسة كبيرة، فبعضهم ينجر فعلا خلفها، فيما يبدأ آخرون بالمقارنة بعد نهاية المباريات.

ويعد الأخطبوط "بول" أشهر حيوان تنبأ بنتائج المباريات، فقد أذهل جمهور كرة القدم بتنبؤاته الصحيحة في 11 مباراة من أصل 13 مباراة في كأس الأمم الأوروبية عام 2008 وكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

وتوقع الأخطبوط الذي ولد في بريطانيا قبل أن ينتقل إلى ألمانيا، جميع نتائج مباريات المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 بدون أي خطأ، بما في ذلك خسارة المنتخب الألماني غير المتوقعة أمام صربيا.

وكان حراس "بول" حينها يعرضون صندوقين مزينين بأعلام المنتخبات المشاركة في البطولة يحتويان على الطعام، والصندوق الذي يأكل منه بول يكون هو توقعه للمنتخب الذي سيفوز بالمباراة.

في مونديال البرازيل عام 2014، ظهر حيوان آخر يتوقع نتائج المباريات متمثلة في السلحفاة التي تدعى "كابيساو"، حيث توقعت فوز البرازيل على كرواتيا في الافتتاح.

كما ظهرت خلال تلك النسخة حيوانات أخرى تنبأت بنتائج المباريات منها سمكة تدعى "بليه" التي توقعت نتائج المنتخب الإنجليزي.

ورغم ذلك لم تلق السلحفاة أو السمكة الشعبية الجارفة التي تمتع بها الأخطبوط بول.

وفي مونديال روسيا 2018، اختارت اللجنة المنظمة للنهائيات القط الأصم "أخيل" أبيض اللون أزرق العينين، لتوقع نتائج المباريات.

ونجح "أخيل" حينها في التنبؤ بنتائج 4 مباريات، وهي روسيا ضد مصر، وروسيا ضد السعودية، وإيران ضد المغرب، والبرازيل ضد كوستاريكا، لكنه أخفق في المباراة النهائية، حيث انحاز إلى كرواتيا على حساب فرنسا التي توجت حينها باللقب.

وخلال بطولة كأس العالم 2022 في قطر، تمت الاستعانة بالباندا "سهيل" و"ثريا" اللذان أهدتهما الصين إلى قطر بمناسبة استضافتها المونديال.

????| #سهيل ???? يختار #الإكوادور ????#رجعوه_الصين | #Qatar2022 | #قطر#كأس_العالم_قطر_2022 | #نديب_قطرpic.twitter.com/6d252nS6a8

— نديب قطر (@NadeebQa) November 20, 2022

وظهر الباندا "سهيل" لأول مرة قبل ساعات من انطلاق نهائيات كأس العالم 2022 في قطر يوم افتتاح المونديال، حيث اختار اللوح الزجاجي الذي يحمل علم الإكوادور وليس علم قطر، وبالفعل فازت الإكوادور في المباراة بهدفين نظيفين.

وفي كأس أوروبا 2024 التي تنطلق منافساتها غدا الجمعة في ألمانيا، سيبزغ عراف جديد وبالأحرى هي عرافة في عالم التنبؤ بنتائج كرة القدم وعرافة ضخمة بحق.

Bubi the "oracle" elephant hoofed a ball into a goal marked with the German flag, confidently predicting victory for Germany against Scotland in the opening game of Euro 2024https://t.co/o9YdaiU8EXpic.twitter.com/gXT1dFLZcI

— Sky News (@SkyNews) June 13, 2024

"بوبي" أنثى الفيل الإفريقية العرافة التي تعيش في محمية في تورنغن بوسط ألمانيا.

أمس الأربعاء، سددت تلك الفيلة كرة في المرمى الذي يحمل العلم الألماني، وتوقعت بثقة فوز ألمانيا على اسكتلندا في المباراة الافتتاحية لبطولة أمم أوروبا المقررة غدا الجمعة على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • قمة سويسرا تنتهي دون إجماع بشأن أوكرانيا وموسكو تعتبرها مضيعة للوقت
  • ما الذي ينتظر النووي الإيراني بعد نتائج الانتخابات الإيرانية والأميركية؟
  • قيادة الجيش: على العالم أن يدرك أن التعايش مع ذراع إيران خطيئة كبرى
  • 40 دولة توجه طلباً فورياً وغير مشروط للمليشيات
  • دبلوماسيو الاحتلال متهمون بالفشل.. ونتنياهو متورط بتعيينات لأغراض حزبية
  • رفع السرية عن تقارير صادمة: إسرائيل دعمت إيران في حرب الثمانينات ضد العراق!
  • رفع السرية عن تقارير صادمة: إسرائيل دعمت إيران في حرب الثمانينات ضد العراق!-عاجل
  • لماذا تأخّر حسم الجنجويد في الجزيرة؟!
  • وزير التعليم العالي السابق يتحدث عن استمرارية مشروع الراحل المهدي المنجرة في الدفاع عن القيم
  • من الأخطبوط "بول" إلى أنثى الفيل "بوبي".. عراف كأس أوروبا 2024 يتوقع الفائز بالمباراة الافتتاحية