أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أعمدة من الدخان تصاعدت من منطقة بيت هيلل عقب سقوط عدد من الصواريخ، فضلا عن رشقة صاروخية أطلقت من غوة على كرم ابو سالم.

 

وأضافت الوسائل العبرية، أن عدة صواريخ سقطت في منطقة كريات شمونه .

 

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مستشفى العودة في جباليا، شمال قطاع غزة، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته، بعد حصار دام أربعة أيام.

وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته تجاه غرب مدينة غزة، بعد اعتقال أحدهم.

 

وأضافت المصادر: "تبقى في المستشفى 14 موظفا، برفقة 11 مصابا ومرافقين، رفضوا الإخلاء إلا بحضور سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى".

 

وأشارت المصادر إلى خروج محافظتي غزة وشمال القطاع عن تقديم الخدمة الصحية بالكامل في ظل الاستهداف الإسرائيلي للمنظومة الصحية، خلال العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صواريخ حزب الله تحرق مستوطنات الاحتلال اعمدة الدخان تصاعدت بيت هيلل الصواريخ كرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يفضح كذب جيش الاحتلال: 200 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من الشمال بسبب هجمات حزب الله

الجديد برس:

خلافاً لادعاءات الاحتلال بشأن اقتصار عدد المستوطنين، الذين تم إجلاؤهم عن مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، أكدت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، الخميس، أن عدد الإسرائيليين، الذين تم إجلاؤهم عن منازلهم في الشمال، بسبب هجمات حزب الله، هو 200 ألف مستوطن، خلافاً للرقم الذي تعلنه “إسرائيل”، وهو 60 ألف مستوطن.

وتتفاقم الأزمة المرتبطة بتهجير مستوطني الشمال، بصورة كبيرة مؤخراً، ملقيةً ثقلها على طاولة الكابينت الذي يتعرض لضغوط كبيرة لحلها، من دون أي أفق أو خطة واضحة حتى الآن سوى “خفض الصوت”.

وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية بصورة مكثفة عن الحالة التي يعيشها سكان المستوطنات الشمالية، “المنهكون والذين يدفعون أثماناً باهظة من جراء القتال ضد حزب الله”.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن المستوطنين في الشمال “مكتئبون”، ويطرحون تساؤلاً: “ماذا نفعل لإنهاء كابوس صواريخ حزب الله”. ونقلت عن مستوطنة إسرائيلية، تعيش في إحدى مستوطنات الجليل القريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية، قولها إن “المستوطنين هناك يعيشون بين صواريخ حزب الله، والوضع مروع”.

ووفق الصحيفة، فإن أكثر من 60,000 من سكان مستوطنات الجليل نزحوا عن بيوتهم في أكتوبر، ووجدوا أنفسهم يعيشون حياة جديدة في مستوطنات أخرى.

وأضافت أنه، منذ أكتوبر، انهار مجتمع الشمال، وأُلغيت وظائف كثيرة، وتشتت المستوطنون النازحون إلى مستوطنات متفرقة. وقال أحد المستوطنين للصحيفة، إنه “يجب أن يخرج أحد من قادة إسرائيل ويتحدث إلى السكان”، متابعاً أن “الحكومة نسيت سكان مستوطنات الشمال، واعتادت عيشهم تحت ظل الحرب”.

وأضاف أن “الشعور بالعجز يرافق جميع سكان مستوطنات الجليل، والذين لم يتخيلوا أبداً أن هذا الواقع سيستمر أكثر من خمسة أشهر”، بينما أشار آخر إلى أن هذه “الأثمان الباهظة تتجلى في الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا أو أصيبوا، وفي تشويش نسيج الحياة والضرر الاقتصادي، وتدمير البنى التحتية المدنية والعسكرية والأمنية”.

ويواصل حزب الله في لبنان هجماته بوتيرة متصاعدة منذ الـ8 من أكتوبر 2023 على مواقع الاحتلال وآلياته وتجمعات جنوده، على امتداد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وصولاً إلى صفد المحتلة، التي طالتها الهجمات الصاروخية، يوم الأربعاء.

وفي هذا السياق، نفذ حزب الله، منذ صباح يوم الخميس، عمليات واسعة وجه خلالها ضربات إلى سلسلة أهدافٍ عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.

وأكد حزب الله شنه هجوماً مركباً بالصواريخ والمسيّرات، ‏استهدفت فيه بصواريخ “كاتيوشا” و”فلق”، 6 ثكن ومواقع عسكرية، هي: مرابض الزاعورة، ثكنة “كيلع”، ثكنة “يوآف”، ‏قاعدة “كاتسافيا”، قاعدة “نفح” وكتيبة “السهل” في “بيت هلل”.

وبالتزامن، شن عبر عدة أسراب من ‏المسيّرات الانقضاضية، هجوماً جوياً على قاعدة “دادو” (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة “ميشار” (مقر ‏الاستخبارات الرئيس للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات)، وثكنة “كاتسافيا” (مقر قيادة اللواء المدرع ‏السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصاب أهدافه بدقة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن هجوماً مركباً تضمن 150 صاروخاً وطائرة مسيّرة وصاروخاً مضاداً للدروع، استمر مدة نصف ساعة، شُن من جنوبي لبنان في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة، مشيرةً إلى اندلاع 15 حريقاً في الجولان والجليل، في أعقاب الصليات الصاروخية الأخيرة.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن ما يفعله حزب الله، منذ نهاية الأسبوع الماضي، لا يُظهر فقط قوة الأسلحة الدقيقة التي كدسها منذ حرب عام 2006، بل أظهر أيضاً ترتيب أولوياته المدروس في اختيار الأهداف العسكرية الإسرائيلية، وفي طليعتها المصانع العسكرية.

وتوقعت الصحيفة أن يوجه حزب الله السلاح الأكثر أهمية، والذي خزنه في العقد الماضي، والذي لم يستخدمه بعد، ضد هذه المصانع، وهو مئات الصواريخ الدقيقة، ذات الرؤوس الحربية، والتي يمكن أن يحمل كل منها ما يصل إلى طن من المتفجرات.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مبنى عسكري لحزب الله في منطقة يارون وإزالة تهديد في منطقة العمرة جنوبي لبنان
  • فرق الإطفاء الإسرائيلية تفشل في إخماد حرائق أشعلتها صواريخ «حزب الله»
  • بسبب صواريخ حزب الله.. رئيس بلدة المطلة المحتلة: حكومة نتنياهو أضاعت منطقة الشمال
  • الاحتلال يستعد لهجوم واسع على لبنان.. بانتظار قرار القيادة السياسية
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم حي المصايف في رام الله
  • حزب الله يطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل
  • ‏إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان وصافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة وبيت هلل والمطلة ومسكاف عام
  • تقرير أمريكي يفضح كذب جيش الاحتلال: 200 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من الشمال بسبب هجمات حزب الله
  • فلسطين: استشهاد شخص وإصابة آخر في اشتباك مع قوات الاحتلال
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق صواريخ على المنزل المحاصر في جنين