«إنفيديا» لصناعة الرقائق الإلكترونية تواصل النمو بفضل تطبيقات الذكاء
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سان خوسيه (د ب أ، رويترز)
واصلت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية إنفيديا نموها القوي بفضل انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي مما أدى إلى زيادة الطلب على منتجاتها.
وأعلنت الشركة نمو إجمالي حجم أعمالها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 262% سنوياً إلى 26 مليار دولار.
وارتفع سعر سهم الشركة بعد انتهاء التعاملات الرسمية أمس بنسبة 5%، كما أعلنت الشركة زيادة توزيعاتها النقدية وتقسيم سهمها.
في الوقت نفسه، زاد إجمالي حجم أعمال قطاع تكنولوجيا مراكز البيانات في الشركة خلال الربع الأول بمقدار 5 مرات عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 22,6 مليار دولار.
وفي حين كانت الشركة متخصصة بشكل أساسي في صناعة رقائق الرسوم، فإنها أثبت نجاحاً كبيراً في تطوير رقائق وتقنيات تدريب تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقفزت أرباح إنفيديا ربع السنوية بأكثر من ملياري دولار إلى 14.9 مليار دولار خلال الربع الأول.
وقال ينسن هوانج الرئيس التنفيذي للشركة: «الثورة الصناعية الجديدة بدأت... الشركات والدول تتشارك مع إنفيديا لتحويل مراكز البيانات التي تقدر قيمتها بتريليون دولار للعمل بتقنيات الحوسبة الأسرع، وتبني نوع جديد من مراكز البيانات لإنتاج سلعة جديدة وهي الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بعد أن دعمت توقعات قوية من شركة إنفيديا للذكاء الاصطناعي أسهم شركات تصنيع الرقائق على مستوى العالم، بينما يترقب المستثمرون أحدث مسوح لأنشطة الأعمال لمعرفة التوقعات بشأن اقتصاد منطقة اليورو ومسار أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% مع صعود مؤشر التكنولوجيا 1.2% ليقود مكاسب القطاعات.
وزادت أسهم شركات أشباه الموصلات الأوروبية في نطاق بين 1.5 إلى 2.4% بعد أن توقعت إنفيديا تحقيق إيرادات فصلية بأعلى من التقديرات، وإعلانها تجزئة الأسهم ورفع توزيعات أرباحها الفصلية 150% على أساس ما بعد التجزئة.
وصعد سهم إنفيديا 6.5% في تداولات فرانكفورت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرقائق الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
مع تسارع وتيرة الحياة اليومية بالتزامن مع عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات، ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.
أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيلم يَعد يكتفي الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.
ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم، فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن PwC و Gartner وMcKinsey على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.
من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات، إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.
وضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).
هذه الوظائف، التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة، تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
«آبل» تقيم معرضها السنوي للمطورين في ظل تعثراتها بمجال الذكاء الاصطناعي
أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي