أكد الباحث في التاريخ “رضا الشملاني العنزي”، إن “نزار قباني” لا يُعتبر بمثابة الشعراء الآخرين، مؤكداً على أن شعره “حداثي” ولا يمكن المقارنة به مع الشعراء القدماء.

 

وقال الشملاني في تصريحات للعربية، : “هذا شعره حداثي، لكن لو تروح للشعراء الحقيقيين تقولهم هذا شعر يقولوا لا، يمكن يموت عمرو بن كلثوم مرة أخرى لو سمع الخنبقة ذي”.

 

وأضاف الباحث أن ويل ديورانت، صاحب أكبر مشروع بشري لكتابة التاريخ، قال “أما الشعر فإن العرب ألزموا أنفسهم فيه بالقافية والوزن والموسيقى”، مما يعني أن شعر نزار قباني لا ينطبق على هذه المعايير التقليدية للشعر العربي.

بعدما انتقد الشاعر المعروف #نزار_قباني واعتبره ليس شاعراً.. ضجة حول تصريحات الباحث في التاريخ رضا الشملاني العنزي في مقابلة مع #العربية: "يموت عمرو بن كلثوم مرة أخرى لو سمع شعر نزار " pic.twitter.com/CIXhJLGOMP

— العربية (@AlArabiya) May 23, 2024

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: نزار قباني نزار قبانی

إقرأ أيضاً:

أغاني العيد.. «أنشودة الفرح»

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «العيدية».. بهجة الصغار العيد.. في عيون المبدعين

تلعب أغاني العيد دوراً مهماً في تعزيز مشاعر البهجة في نفوس الناس، حيث تضفي على المناسبة لمسة خاصة، وتعكس مظاهر السرور والفرح بقدوم العيد، بمزيج من الكلمات البسيطة والألحان العذبة، وتتميز أغاني العيد بتنوعها الكبير، بين أغانٍ صدرت في القرن الماضي ولا تزال محفورة في الذاكرة، وتمثل «أنشودة الفرح»، ونفذها نخبة من عمالقة الغناء في الزمن الجميل، وأغنيات حديثة عصرية، قدمها مجموعة من مطربي الجيل الجديد، لاستمرارية وجود «أيقونات» احتفالية بأيام العيد، تتشارك جميعها في إيصال رسالة الفرح والبهجة.
«يا ليلة العيد»
«يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا، هلالك هل لعنينا فرحناله وغنينا»، مقطع من كلمات أغنية «كوكب الشرق» أم كلثوم، التي تغنت بها منذ أكثر من 80 عاماً، ولا تزال إحدى علامات البهجة وتحفة فنية خالدة، يتم عرضها في أيام عيد الفطر والأضحى، وهي من كلمات الشاعر أحمد رامي، وألحان رياض السنباطي، وقد وثّق مسلسل «أم كلثوم» للكاتب محفوظ عبدالرحمن والمخرجة إنعام محمد علي، لحظة غناء أم كلثوم للأغنية، والتي جسدت دورها في المسلسل الممثلة صابرين.
عُرضت الأغنية للمرة الأولى في فيلم «دنانير» عام 1939، لتكون ثالث أفلام أم كلثوم التي غنتها في قصر الخليفة هارون الرشيد ضمن أحداث الفيلم، ثم قدمت أم كلثوم الأغنية نفسها في حفل أحيته ليلة العيد عام 1944.
«كل عام وأنتم بخير»
ورغم مضى ما يزيد على 30 عاماً على إطلاقها، إلا أن أغنية طلال مداح، «كل عام وأنتم بخير»، وهي من كلمات الشريف منصور، وألحان محمد المغيص، لا تزال حاضرة بقوة، متحدية التغيرات وتعاقب الأجيال، لتبقى علامة راسخة في الأعياد.
«ومن العايدين»
فيما صدح «فنان العرب» محمد عبده بأغنية «ومن العايدين.. ومن الفايزين»، إذاعياً للمرة الأولى عام 1971، ومن بعدها أصبحت بمثابة «أهزوجة العيد» لسنوات طويلة، حيث أبدع في كتابة كلماتها إبراهيم خفاجي، وحافظت تلك الأغنية على صدارتها لأكثر من 50 عاماً، وظلت في وجدان المستمع العربي، ويتداولها الناس حتى وقتنا هذا، للتعبير من مظاهر الفرح في العيد.
«أهلاً بالعيد»
«العيد فرحة.. وأجمل فرحة.. تجمع شمل قريب وبعيد»، مقطع من أغنية «أهلاً بالعيد» من كلمات عبد الوهاب محمد وألحان جمال سلامة، التي قدمتها الفنانة صفاء أبو السعود عام 1985، وتُعتبر من أشهر أغاني الاحتفال بالعيد، وأحبها إلى قلوب الصغار والكبار أيضاً، وأصبحت «أيقونة احتفالية» في مختلف أنحاء الوطن بعدما تم تصويرها فيديو كليب بطريقة استعراضية غنائية مميزة من إخراج شكري أبوعميرة، ومؤخراً أعادت صفاء أبو السعود تقديم الأغنية وتصويرها بشكل جديد.
قديم وجديد
وعلى مر السنوات، تم إنتاج وإصدار عدد من الأغنيات القديمة المتميزة، الخاصة باحتفالية العيد، ومنها «باركوا يا حباب» لعوض الدوخي، «هل هلال العيد» لنور الهدى، «أيام العيد» لفيروز، «بكرا بتشرق شمس العيد» لصباح، «يا جمال العيد» لعبادي الجوهر، كما حرص عدد من مطربي العصر الحالي على تنفذ أغنيات جديدة احتفالاً بأيام العيد، نالت صدى كبيراً، ومنها: «عيدك بلمبارك» لحسين الجسمي، «جانا العيد وغنينا» لعبد المجيد عبدالله، «العيد هلّ بفرحته» لماجد المهندس، و«العيد جاء» لبلقيس.
«أحلى كل الأعياد»
«العيد السنة دي أحلى كل الأعياد، والأفراح بتنادي جايلنا في الميعاد، في قلوبنا وحوالينا النور هيه، والأفراح داير ما يدور هيه»، مقطع من أغنية العيد التي انتشرت في تسعينيات القرن الماضي، وتغنت بها غادة رجب في طفولتها، وهي من ألحان والدها رضا رجب، وكلمات داليا حسني.

مقالات مشابهة

  • أغاني العيد.. «أنشودة الفرح»
  • أنواع الحج وأحكامه ومدته عند اليمنيين القدماء (الحلقة الثانية)
  • المنتخب السعودي للتنس يُعيد كتابة التاريخ في “كأس ديفيز”
  • أصلها مصري.. الحج وذبح الأضاحي والفتة موجودة على المقابر والمعابد
  • مندوبة أمريكا في مجلس الأمن تتحدث لاول مرة عن إرتكاب”جرائم وحشية” على يد الجنرال حميدتي
  • دولة الكويت: قرار مجلس الأمن 2474 “إنجاز تاريخي” يدعم أسر المفقودين بالحروب
  • لاعب السيتي: منتخب البرازيل أجبرني على قص شعري
  • الفتة والحج والأضحية.. طقوس الحج والعيد عند المصريين القدماء
  • حملة تطهير أم تثبيت للموالين؟ بركة يجري حركة إعفاءات موسعة بوزارته
  • الباحث “رضا العنزي”: هناك فرق بين العلم والمعرفة والإيمان.. والأخير لا يحتاج لدليل علمي أو فلسفي (فيديو)