سرايا - أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت بأن الجيش الاسرائيلي فشل بمحاولة اغتيال قائد لواء رفح في المقاومة الفلسطينية محمد شبانه.
ويقود محمد شبانة لواء رفح، منذ اغتيال الاحتلال لثلاثة من قيادات الجناح المسلح لحماس في عام 2014.
وقامت إسرائيل بالاستهداف المباشر لقادة حماس في السنوات الأخيرة، حيث كان شبانة من بين القادة البارزين الذين تم استهدافهم، مما يظهر أهمية دوره في هيكلية حماس العسكرية.
وفي 3 يناير الماضي، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن شبانة كان قائدا للواء رفح، وأنه من بين القادة الذين تم استهدافهم في قائمة الاغتيالات، بعد استهداف نائب رئيس الحركة صالح العاروري في بيروت، إلى جانب 7 آخرين من بينهم زعيم الحركة يحيى السنوار، ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وقائد جناحها العسكري محمد ضيف.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا
الجديد برس| تتسع رقعة
الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، يوماً بعد آخر، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي وتزايد التوترات الأمنية، في ظل محاولات فاشلة من فصائل مدعومة إماراتيًا لاستعادة السيطرة على مدينة المكلا، المركز الإداري للمحافظة. وشهدت، الأربعاء، عدد من مدن حضرموت، بينها القطن والريدة وقصيعر وتريم، تصعيدًا لافتًا تمثل في قطع الطرقات العامة ومنع مرور شاحنات النقل الكبيرة، في وقت لا تزال فيه
المكلا تحت وقع العصيان المدني الذي شل الحركة فيها لليوم الثالث على التوالي. وفي تطور ميداني لافت، أفشل محتجون في المكلا محاولة لقوات “المجلس
الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، للسيطرة على المدينة، بعد اشتباكات اندلعت خلال حملة اعتقالات استهدفت ناشطين مشاركين في التظاهرات، انتهت بانسحاب تلك القوات، بحسب مقاطع فيديو وثقها ناشطون حضارم. وتشير المعطيات إلى أن الدفع العسكري من قبل الانتقالي يأتي في إطار جهود لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة، وسط مخاوف لدى قيادة
المجلس من فقدان آخر معاقله في ساحل حضرموت، الغنية بالنفط والواقعة خارج سيطرته الفعلية. وكان رئيس فرع المجلس الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، عقد اجتماعًا طارئًا مساء الثلاثاء مع ما تُعرف بـ”اللجان المحلية”، في محاولة لاحتواء الموقف عبر ما وصفه بـ”تنظيم مسار الاحتجاجات”، دون نتائج ملموسة على الأرض. وتفجرت هذه الموجة من الاحتجاجات عقب منع قوات الانتقالي لجنة تحقيق برلمانية من أداء مهامها في كشف ملفات فساد السلطة المحلية الموالية للتحالف، تلاها تحرك من “حلف قبائل حضرموت” لإيقاف إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق الساحل، في تصعيد وصف بالأقوى منذ سنوات.