الجزيرة يرفض الخسارة أمام حتا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
رفض الجزيرة الخسارة أمام حتا في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1، على استاد حمدان بن راشد، في انطلاق «الجولة الـ25»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، إذ كان «الإعصار» قريباً من حصد أول فوز على الإطلاق في المواجهات التي جمعته مع «فخر أبوظبي»، قبل أن يدرك الجزيرة التعادل في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وسجل جابريل سوزا هدف حتا في الدقيقة 24، فيما أحرز برونو هدف الجزيرة من ضربة جزاء في الدقيقة 84، ليرفع «الإعصار» رصيده إلى 10 نقاط، في المركز الأخير، إذ يعود إلى دوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم، فيما أصبح رصيد الجزيرة 32 نقطة في المركز الثامن.
قام الجزيرة بتغييرات عديدة على التشكيلة، بإراحة عدد كبير من الأساسيين، ورغم ذلك بادر بتهديد منافسه بتسديدة قوية من كريم رقيق تصدى لها الحارس سالم خيري في الدقيقة السادسة.
وبعد هجمة منظمة وسلسلة من التمريرات، افتتح حتا التسجيل بهدف جابريل سوزا في الدقيقة 24.
وأثمرت محاولات الجزيرة المتواصلة، عن إدراك التعادل، بواسطة برونو من ضربة جزاء في الدقيقة 84.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة حتا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات
لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات. حتى الآن، تكاد تكون غائبة عن المشهد تمامًا، ربما لأنها لا تتفاخر “بطول بندقيتها”، ولا تبتز الدولة. تركوها تلعق جراحها وحدها، وهي التي شهدت كافة أنواع الجرائم: نهب، تشريد، سفك للدماء، وانتهاك للأعراض على يد الجنجويد. مجازر في كل مكان، على رأس تلك المجازر تأتي مجازر الهلالية، السريحة، ود النورة، التكينة، وتمبول، المعيلق، والحبل على الجرار.
تسببت تلك الأحداث في نزوح نحو خمسة ملايين مواطن، ومحاولة تدمير المشروع الزراعي ومعمل الأنسجة النباتية، ونهب المحاصيل، وذبح البهائم. وصل بهم الحقد حد كسر الترع وإغراق القرى بمن فيها.
فلماذا تتجاهل لجان التعيينات والمعالجات كل هذه المآسي؟ ولماذا تتجاهل أيضًا أن للجزيرة أصواتًا جديدة خرجت من رحم المعاناة؟ من هذه الأصوات “درع السودان”، و”الصندوق الأسود” بقيادة العميد محمود ود أحمد والطيب جودة، وكتائب عبد الله جماع والكواهلة، ومعمر موسى، والشيخ عبد المنعم أبو ضريرة، وغيرهم.
وعلى الصعيد المدني، يحمل مؤتمر الجزيرة عبء التعبير عن تلك المظالم، ولديه رؤية سياسية واجتماعية وقانونية لمعالجة قضايا الولاية والمشروع. لا يمكن تجاهل كل تلك الأصوات ومصادرتها بالمرة.
عزمي عبد الرازق