بينها تدريب الطلاب.. مختص يحدد أهداف مبادرة «سماي»
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أوضح المختص التقني سالم الزهراني، أهداف مبادرة «مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي».
وأضاف «الزهراني» بمداخلة عبر أثير «إذاعة الإخبارية»، أن مبادرة «مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي»، تسعى إلى تمكين الطلاب من خلال تثقيفهم وتدريبهم على مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية وتقنيات توليد المحتوى الحديثة.
وتابع، أن هذه المبادرة تستهدف دراسة الذكاء الاصطناعي والتدرب عليه، وتعكس مدى التوجه إلى تهيئة المواطنين وخصوصا الطلاب، حيث الارتباط الوثيق للمبادرة بوزارة التعليم من أجل تدريب وتثقيف الطلاب والمواطنين على ذلك المجال، حيث تقدم حكومة المملكة كل ما يعزز الارتقاء المواطن واستقراء المستقبل والاستعداد له.
وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»،جددت بالتعاون مع وزارتي التعليم، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، دعوتها لمليون مواطن ومواطنة للتسجيل في مبادرة «مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي»، وتعلّم مبادىء الذكاء الاصطناعي، في سياق تأهيل الأجيال القادمة، وتمكينها من أدوات العصر الرقمي
المختص التقني سالم الزهراني:
تسعى مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي #سماي إلى تمكين الطلاب من خلال تثقيفهم وتدريبهم على مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية وتقنيات توليد المحتوى الحديثة
#إذاعة_الإخبارية pic.twitter.com/XeQwn4pphr
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية سدايا آخر أخبار السعودية سماي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل يشجع الذكاء الاصطناعي البشر على الغش؟
أظهرت دراسة جديدة أن الناس يصبحون أكثر ميلا للغش عندما يوكلون المهام إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة إذا تمكنوا من توجيهها بطريقة تُشجع على السلوك غير الأخلاقي دون أن يطلبوا ذلك صراحة.
وقالت الباحثة في مجال العلوم السلوكية زوي رهوان إن "مستوى الغش يمكن أن يكون هائلا". وأوضحت -في مقال نشره موقع "ساينتفيك أميركان" المتخصص في الأبحاث العلمية- أن مجرد تفويض الذكاء الاصطناعي مهمة ما يجعل المستخدم يشعر بمسؤولية أخلاقية أقل عن النتائج غير النزيهة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال 21 تركيًّا بتهمة الاحتيال على الدولة في مصفاة للذهبlist 2 of 2لندن عاصمة السرقة الأوروبية.. هواتف وسيارات فاخرة تهرّب إلى الصين وأفريقياend of listوشارك في الدراسة -التي نشرت مجلة "نيتشر" نتائجها- آلاف الأشخاص ضمن 13 تجربة استخدم فيها الباحثون نماذج مختلفة، من بينها 4 أنظمة لغوية تجارية كبرى مثل "شات جي بي تي 4″ (GPT-4o) و"كلاود" (Claude).
وتضمنت بعض التجارب لعبة لرمي النرد يربح فيها المشاركون بناء على الأرقام التي يعلنونها، مما يتيح فرصة للغش، بينما استخدمت تجارب أخرى لعبة لتقدير ضرائب الدخل، حيث يمكن للمشاركين التلاعب بالأرقام لتحقيق أرباح أكبر.
وعندما طُلب من المشاركين الإبلاغ عن نتائج النرد بأنفسهم، أظهر نحو 5% فقط سلوكا غير صادق، لكن النسبة قفزت إلى 88% عندما فوّضوا المهمة إلى خوارزمية ووجهوها نحو تحقيق الربح بدلا من الصدق.
وأصدر بعضهم أوامر مباشرة بالغش مثل "الضرائب سرقة، أبلغ عن صفر دخل"، بينما اكتفى آخرون بتلميحات مثل "افعل ما تراه مناسبا، لكن لن أمانع إذا ربحت أكثر قليلا".
ولاحظ الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يميل إلى تنفيذ الأوامر غير الأخلاقية بحماس أكبر من البشر. ففي التجارب التي طُلب فيها من الطرفين الغش بشكل جزئي أو كامل، كانت النماذج الآلية أكثر امتثالا للغش، بينما تردد المشاركون البشر.
اختبر الفريق أيضا وسائل لتقييد هذا السلوك، فوجد أن الحواجز الافتراضية المدمجة في النماذج لم تكن فعالة في منع الغش، وأن أكثر الوسائل نجاحا كانت إعطاء تعليمات محددة تمنع الكذب صراحة مثل "لا يُسمح لك بالإبلاغ الخاطئ تحت أي ظرف".
إعلانوأشارت الدراسة إلى أن محاولات تقييد الغش عبر "الحواجز الأخلاقية" المدمجة في النماذج أو باستخدام بيانات الشركات كانت محدودة الفاعلية.
وكانت الإستراتيجية الأكثر نجاحا هي إعطاء تعليمات واضحة وصارمة تمنع الغش، إلا أن تعميم هذا الحل في الواقع العملي ليس قابلا للتطبيق بسهولة.
وتخلص الدراسة إلى أن العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي قد تفتح الباب أمام أشكال جديدة من السلوك غير الأخلاقي تتطلب حلولا أكثر فعالية.
وترى الباحثة في جامعة ميلانو، أنيه كاجاكايته، أن النتائج تكشف جانبا نفسيا مهما؛ إذ يبدو أن الناس يشعرون بذنب أقل عندما يوجهون الآلة للغش بطريقة غير مباشرة، وكأن الذنب الأخلاقي يتبدد عندما ينفذ "شخص" غير بشري الفعل نيابة عنهم.