دراسة تكشف وجود 96 مادة كيميائية في أجسام الأطفال
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن تعرض الأطفال الصغار لعشرات المواد الكيميائية الضارة، بعضها لا ترصده الجهات الصحية الفيدرالية.
الدراسة، الممولة من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، حللت عينات بول لـ201 طفل بين سنتين و4 سنوات، وكشفت وجود آثار لـ96 مادة كيميائية، منها الملدنات والمبيدات الحشرية.
ومن جانبها، قالت ديبورا هـ.
المواد المكتشفة جاءت من مصادر يومية مثل الألعاب، مستحضرات التجميل، عبوات الطعام، وغبار المنازل، وأظهرت النتائج أن 48 مادة ظهرت لدى أكثر من نصف الأطفال، و34 مادة لدى أكثر من 90% منهم. تسع منها غير خاضعة للمراقبة ضمن المسح الوطني الأمريكي (NHANES).
كما شملت المواد: الفثالات، البارابينات، البيسفينولات، البنزوفينونات، مبيدات حشرية، مثبطات لهب، ونواتج احتراق، وتصل إلى الأطفال عن طريق الطعام، الهواء، ملامسة الجلد، والغبار، سلوكيات الأطفال مثل الزحف ووضع اليد في الفم تجعلهم أكثر عرضة لتراكم هذه المواد.
وأظهرت الدراسة تفاوتًا في التعرض بين الفئات، حيث رصدت نسب أعلى لدى أطفال من خلفيات عرقية معينة، ولدى من هم في عمر السنتين مقارنة بالأكبر سنًا، كما سجلت نسب أقل لدى الأطفال البكر مقارنة بإخوتهم.
وينصح الخبراء باختيار منتجات خالية من الفثالات والبارابين، وتجنب البلاستيك برموز #3 و#6 و#7، والاهتمام بغسل اليدين، وتهوية المنزل، واستخدام فلاتر الهواء، وتنظيف الأسطح بقطعة مبللة، وغسل الأطعمة جيدًا، وشراء المنتجات العضوية عند توفرها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطفال دراسة مبيدات حشرية مواد كيميائية
إقرأ أيضاً:
قد تصل إلى العمى.. دراسة دولية تكشف مخاطر خفية لحقن الفيلر
حذّر متخصصون في طب التجميل من مخاطر صحية خطيرة قد ترافق عمليات حقن الفيلر في الوجه، بعدما كشفت دراسة حديثة عن أدلة جديدة تشير إلى احتمال حدوث انسداد في الشرايين الدقيقة، ما يؤدي إلى توقف تدفّق الدم وتلف أنسجة الجلد، بل قد يصل الأمر إلى فقدان البصر في بعض الحالات، بحسب موقع BBC.
أجرى فريق بحثي دولي فحصًا بالموجات فوق الصوتية لمئة سيدة خضعن لعمليات حقن فيلر وظهرت لديهن نتائج غير مرغوبة.
وأظهرت الفحوصات أن عدداً كبيراً منهن يعانين من خلل في تدفّق الدم داخل الأوعية الصغيرة التي تربط الشرايين السطحية بالعميقة داخل الوجه، بينما سجّلت الدراسة توقفًا ملحوظًا في الدم داخل الأوعية الأكبر لدى نحو ثلث الحالات.
هذه النتائج دفعت الباحثين إلى توصية واضحة: استخدام الموجات فوق الصوتية خلال عملية الحقن أصبح أمراً ضرورياً وليس اختيارياً.
المناطق الأكثر عرضة للمضاعفاتتوضح الدكتورة روزا سيغريست، الباحثة الرئيسية، أنّ أخطر منطقة للحقن هي محيط الأنف، نظراً لارتباط أوعيتها الدموية بمسارات حساسة تصل إلى العين والدماغ.
وتؤكد أن أي دخول مباشر لحقن الفيلر داخل الأوعية – أو بجوارها بشكل كبير – قد يؤدي إلى:
وتضيف سيغريست أنه في غياب الموجات فوق الصوتية، يعتمد الأطباء فقط على التقييم السريري، وهو ما يجعل العملية أقل دقة وأكثر عرضة للخطأ.
كيف تغيّر الموجات فوق الصوتية مجرى العلاج؟تشير الدراسة إلى أن استخدام التصوير قبل أو أثناء الحقن يساعد الطبيب على رؤية مسار الأوعية بدقة، وتجنب الإبرة لمسارات الخطر.
وفي حال حدوث انسداد، يتيح التصوير توجيه العلاج مباشرة إلى موقع المشكلة باستخدام جرعات دقيقة من مادة هيالورونيداز، بدلاً من الحقن العشوائي لكميات كبيرة دون معرفة مكان الانسداد.
الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أكدت أن استعمال الموجات فوق الصوتية في الإجراءات التجميلية يشهد انتشاراً متزايداً، إلا أنه لم يتحول حتى الآن إلى بروتوكول إلزامي في كل العيادات.
وترى رئيسة الجمعية، نورا نوجنت، أن التصوير يوفر معلومة حاسمة للطبيب ويقلّل بدرجة كبيرة من فرص ظهور مضاعفات خطيرة.
تشديد مرتقب على تنظيم قطاع التجميلتزايد الحديث في بريطانيا خلال الفترة الأخيرة عن ضرورة فرض رقابة أشد على جراحات التجميل والحقن الجلدية، في ظل تكرار الشكاوى وازدياد الطلب على مثل هذه العلاجات.
وأعلنت الحكومة البريطانية نيتها وضع قواعد جديدة تشمل:
منع تنفيذ العمليات عالية الخطورة إلا على يد أطباء مؤهلينإلزام عيادات حقن الفيلر والبوتوكس بالحصول على تراخيص رسمية وفق معايير أكثر صرامةإطلاق استشارة عامة في 2026 لتحديد الإجراءات التي سيُقرّها البرلمان لاحقاً