“ماذا قال السنوار؟”.. باحث مصري يكشف “سببا صادما” لتوقيت تنفيذ عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
#سواليف
بعد مرور قرابة عامين على عملية ” #طوفان_الأقصى ” التي نفذتها #حماس في 7 أكتوبر 2023، تكشفت #تفاصيل مفاجئة حول أحداث #غزة في الأيام التي سبقت العملية.
وكشف الصحفي المصري والباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي خلال استضافته في بودكاست “ماذا يحدث في الشرق الأوسط” الذي تقدمه صحيفة “الوطن” المصرية، عن تفاصيل جديدة ومهمة عن أيام حركة حماس التي سبقت العملية، ومن بين التفاصيل التي أوردها محاولة سحب العديد من صلاحيات #يحيى_السنوار والتي رفضها بشدة.
وذكر ماهر فرغلي أن مصادر وصفها بالمطلعة وقريبة من دوائر صنع القرار داخل الحركة، أفادت بأنه كان هناك تحرك لإقالة يحيى السنوار من قيادة غزة قبل هجوم 7 أكتوبر، حيث كان من المقرر استبداله بشخص آخر قادم من تركيا، على أن يترك السنوار للجناح العسكري فقط.
مقالات ذات صلة MEE: محادثات غزة يهددها رفض “إسرائيل” الانسحاب من رفح 2025/07/13وأضاف أن السنوار شعر بتلك التحركات وأبلغ المقربين منه أنه لن يسلم غزة إلا كأكوام من التراب وهو ما يفسر اتخاذه قرار تنفيذ هجوم 7 أكتوبر قبل وصول خليفته بيوم واحد فقط.
وبين الكاتب الصحفي المصري الخبير في شؤون التيارات الإسلامية السياسية، أن حركة حماس لم تنجح في التحول من تنظيم مسلح إلى إدارة سياسية قادرة على حكم قطاع غزة بشكل مؤسسي، مشيرا إلى أنها تعاني من تفكك داخلي حاد وتنقسم إلى أجنحة متعددة أحدها موال لإيران وآخر لقطر، إضافة إلى الجناح العسكري الذي يتأثر بوضوح بأفكار التيار السلفي الجهادي والذي تغلغل داخل “كتائب عز الدين القسام”.
وصرح فرغلي بأن حماس تعاني تراجعا كبيرا في قدراتها سواء على المستوى العسكري أو الشعبي أو التنظيمي، مقدّرا أنها فقدت ما لا يقل عن 70% من قوتها الإجمالية.
وأفاد بأن إصرار الحركة على البقاء في قطاع غزة بأي ثمن يعود إلى ارتباطها العضوي بالمشروع الإخواني، حيث قال: “إذا غادرت حماس قطاع غزة، فهذا يعني سقوط المشروع الإخواني نهائيا، ولن تكون له عودة”.
من جهتها، قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن الكنز الاستخباراتي الذي استحوذت عليه إسرائيل بعد اغتيال محمد السنوار تضمن وثيقة مذهلة تصف بشكل دقيق من أفواه قادة حماس، أسباب شن هجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، والعقلية داخل حماس التي أدت إلى الهجوم، والعلاقات بين حماس وحزب الله وإيران وأعضاء آخرين في “حلقة النار”، والخطة الكاملة للحركة، التي اعتقدت أن هجوم 7 أكتوبر سيؤدي بالفعل إلى تدمير إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى حماس تفاصيل غزة يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
صنعاء : بيان يفند مزاعم تنفيذ عملية بمنطقة صرف
وخلال الوقفة، صدر بيان أكد إدانة استمرار العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية، والتأكيد على ثبات الموقف المساند لقضايا الأمة، والاستعداد للعودة إلى المواجهة إذا عاد العدوان، مشيرين إلى أن التعبئة قائمة والجهوزية عالية.
وبارك البيان الإنجاز الأمني الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية بضبط شبكة تجسس تابعة للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية، معتبرين ذلك صفعة جديدة للأعداء، ومطالبين القضاء بسرعة تنفيذ حكم الله في الخونة والعملاء الذين باعوا وطنهم ودينهم، مؤكدين وقوف قبائل اليمن إلى جانب الأجهزة الأمنية.
ونفي البيان نفيا قاطعا للشائعات التي روجها مرتزقة العدوان في مأرب بشأن تنفيذهم عملية مزعومة في منطقة صرف، مؤكدين أن تلك الادعاءات هدفها تغطية جرائمهم بحق المسافرين في مناطق سيطرتهم، ومنها اختطاف المواطن أحمد قطران أثناء عودته من رحلة عمرة قبل أكثر من ستة أشهر.
وأكد أبناء صرف أن منطقتهم محمية بالله وبالجيش والأمن، وأنها محرّمة على كل عميل وخائن ومرتزق، وتلتف اليوم حول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتتحرك تحت رايته.
ووجهوا في رسالة عاجلة للسيد القائد بطلب فتح مسار جهادي يتحرك من خلاله أبناء صرف لتحرير ما تبقى من مديريات محافظة مأرب الخاضعة للاحتلال السعودي والإماراتي، مؤكدين أن أبناء المنطقة لن يتخلف منهم رجل واحد.
وحذروا النظام السعودي من استمرار التآمر والعدوان والحصار، والتنبيه إلى أن الصبر له حدود، وأن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون مؤكدين اعلان استمرار التعبئة العامة بكافة أنشطتها، لا سيما دورات التعبئة العسكرية، والدعوة إلى مواصلة الوقفات القبلية المسلحة وفاءً لدماء الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد العظيم رئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغماري رضوان الله عليه.
واختتم أبناء منطقة صرف وقفتهم بالتأكيد على وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية والجيش والقيادة الثورية، مشددين على أن صرف ستظل حصناً منيعاً في مواجهة كل المؤامرات، وأن مكر الأعداء سيبور أمام وعي القبائل ويقظة الأجهزة الأمنية.