أنيسيموفا تعيش كابوس «السقوط المروع» في ويمبلدون!
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
لندن (د ب أ)
اعترفت الأميركية أماندا أنيسيموفا، بأنها تعرضت لصدمة كبيرة، بعدما تعرضت لأسوأ هزيمة في تاريخ نهائي فردي السيدات ببطولة ويمبلدون للتنس لأكثر من قرن.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن أحلام اللاعبة الأميركية في أول نهائي «جراند سلام» في مسيرتها تحولت إلى كابوس، حيث احتاجت البولندية إيجا شفيونتيك إلى 57 دقيقة لتفوز 6-صفر و6-صفر.
وأصبحت أنيسيموفا ثالث لاعبة تخسر في نهائي بطولة كبيرة بدون الفوز بأي شوط، والأولى في ويمبلدون منذ عام 1911.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاماً التي دخلت في نوبة بكاء قبل وأثناء كلمتها في الملعب: «كان من الصعب علي استيعاب الأمر، خاصة أثناء وبعد المباراة». وأضافت: «لم تكن تلك النتيجة التي أتمنى الحصول عليها في أول نهائي في بطولات جراند سلام، أظن أنني تعرضت لصدمة، لكنني أخبرت نفسي بأنني سأكون أقوى بعد ذلك».
وتابعت أنسيموفا: «أعني أنه من الصعب تجاوز ذلك الموقف، وأن أفقد كل المشاعر الإيجابية في نهائي جراند سلام، لكن على العكس يمكنني اعتبار ذلك أمراً إيجابياً واتخذه حافزاً للمضي قدماً، بالطبع هناك الكثير من الأشياء التي علي فعلها من أجل التطور».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ويمبلدون بطولة ويمبلدون للتنس أماندا أنيسيموفا إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
حذر النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يشهده السكان هناك ليس مجرد تداعيات نزاع عسكري، بل يمثل كارثة إنسانية متعمدة تتصاعد يومًا بعد يوم نتيجة غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقال الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره على القطاع وشنه للعمليات العسكرية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية يشكل "عملًا انتقاميًا جماعيًا يندرج تحت جرائم ضد الإنسانية"، مشددا على أن العالم يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث بينما يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موجات البرد القاسية وهطول الأمطار الغزيرة زادت من معاناة آلاف الأسر المشردة، حيث يعيش الكثيرون داخل خيام متهالكة لم تعد توفر الحماية اللازمة، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة دمرت عشرات المخيمات، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأكد عمر الغنيمي، أن غزة تعيش فصلًا جديدًا من الموت البطيء، حيث يعاني السكان من انتشار الأمراض ونقص الأدوية وانقطاع الخدمات الصحية، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهداف المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على استمرار انتهاكاته، مطالبا الأمم المتحدة والدول الكبرى بالتحرك فورًا واتخاذ إجراءات رادعة تضمن وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات العاجلة.
وأشاد الدكتور عمر الغنيمي، بالدور المصري المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وتعمل على تسهيل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات للمتضررين.
وأضاف: أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود حقيقية، وأن حماية غزة أصبحت مسؤولية إنسانية عالمية عاجلة قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة الملايين من الأبرياء.